"التنمية الاجتماعية" توقع اتفاقية تعاون تستهدف الأطفال المعرضين للخطر
ويهدف المشروع إلى إنشاء مراكز دعم اجتماعي يستهدف الأطفال المعرضين للخطر من الأردنيين والسوريين، يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية ومراكز الأحداث والأمن العام والجامعات الأردنية.
ويستهدف المشروع 3500 طفل/شاب في المرحلة العمرية (12-18 سنه)، وتدريب ما يقارب 500 متطوع/مشرف، بالاضافة إلى الشراكة والتعاون مع مراكز الأحداث والجامعات الحكومية الأردنية، و16 جمعية مجتمع محلي، بالإضافة إلى إدارة حماية الأسرة، و إدارة شرطة الأحداث، وذلك في 6 محافظات أردنية.
وتقضي الاتفاقية بتحسين البنية التحتية لمركزين من مراكز الوزارة وبناء القدرات وتوعية المنتفعين والكادر الوظيفي، اضافة الى تنظيم ورشات توعية، فضلا عن تجهيز وتأثيث خمسة مراكز للأحداث تابعة للوزارة باللوازم التعليمية والرياضية وغيرها من متطلبات تنفيذ الانشطة.
وتشمل ايضا، تنفيذ تدريبات منهجية للتعليم التشاوري والتعامل مع الاطفال اليافعين من النواحي التعليمية والاجتماعية والنفسية وإدارة برامج الدعم الاجتماعي وعمليات الإحالة المتخصصة والتعامل مع التحديات المختلفة للأطفال اليافعين من المراكز.
وقالت الوزيرة لطوف إن الاتفاقية تقضي بإعداد خطة استراتيجية مبنية على نتائج التنفيذ تضمن استمرارية المشروع على المدى البعيد، مؤكدة أهمية التعاون والشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في دعم وتطوير برامج الوزارة في كافة مجالات عملها.
وأضافت أن قيمة مشروع (عزم الشباب)- مدد تبلغ 4 ملايين دولار، حيث خصص مبلغ 2 مليون دولار بشكل مباشر لوزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ مشاريع الاتفاقية.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة كويست سكوب مثنى خريسات اهمية المشروع لإستهدافه الأطفال المعرضين للخطر، إضافة إلى الشباب في الجامعات المتطوعين لمساعدة هؤلاء الأطفال، مشيرا الى أن المشروع يعمل على البرامج الوقائية التي تحول دون تعرض الأطفال للخطر، وسيعمل مع الأطفال الموجدين في مراكز الأحداث، إضافة إلى متابعة الأطفال الذين يغادروا مركز الأحداث.
وأضاف خريسات أن المشروع يسعى إلى توفير بدائل للأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى إعادة توجيه السلوك بشكل إيجابي، وبناء شراكات بين البالغين والشباب تضمن بيئة حوارية مناسبة، وتدريب الشباب الأكبر سناً لاكتساب مهارات في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والشخصية للأطفال، تشمل مجالات التفاعل الاجتماعي، حل المشاكل، والنضج المهني ودعم التعليم.
بدوره قال المدير العام لمنظمة "وورلد فيجن" ستيفن شوارتز أن المشروع شديد الأهمية للأردن؛ نظرا لتحقيقه العديد من الأهداف المهمة الموجهة للأطفال والشباب، شاكرا الإتحاد الأوروبي على دعمه للمشروع، وعلى وجه التحديد صندوق"مدد" لدعم الشباب.
يذكر أن مشروع "عزم الشباب" هو ائتلاف ممول من الصندوق الاسئتماني الأوروبي "صندوق مدد"، ويهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم لتقلد أدوار قيادية في إعادة الإعمار والتصالح في الأردن و لبنان والعراق. وتعمل منظمة "وورلد فيجين" مع مؤسستي "كويست سكوب" و "أجيال السلام" بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في الأردن لتسهيل الوصول إلى الخدمات وتعزيز التماسك الاجتماعي.
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
