عندما يتحلى القطاع الخاص بالحس الوطني والمسؤولية المجتمعية .. شركة زين انموذجا

لميس أبو رمان - يشعر المواطن الأردني بالفجوة الكبيرة بين شركات الاتصالات الأردنية من جهة وشركة "زين" للاتصالات من جهة أخرى، وهي فجوة صنعتها الشركة بحرصها الدائم على مواكبة التطورات وتقديم أفضل الخدمات لعملائها، تماما كما هي حريصة على القيام بمسؤولياتها تجاه المجتمعات المحلية..

وفيما اختارت شركات اتصالات أن تظلّ حبيسة المنطق القديم، والتعامل مع الناس وفقا لحسابات "الربح والخسارة" ونهج يشبه نهج المؤسسات العامة، جاءت "زين" بنهج عصري متطور قائم على تقديم خدمات متميزة تلبّي طموح عملائها ورعاية المجتمع المحلي والتكفّل بتحقيق متطلباته، إلى جانب تحقيق أرباح مرتفعة يجري إعادة ضخّها في مشاريع تنموية مختلفة.

وإلى جانب تفرّد "زين" بتقديم خدمات ذات جودة عالية ومستمرة؛ فلا بثّ متقطع ولا سرعات انترنت متفاوتة ولا خدمة عملاء سيئة وبطيئة، تجد أن الشركة تقوم بين الفينة والأخرى بتقييم أسعار وكُلف الخدمات المقدّمة للمستهلك، لتقوم بعكس انخفاضها على المواطن وبما يجعله يشعر أن هذه الشركة حريصة على أن تكون كلّ الخدمات المميزة في متناول يد أيّ منهم.

وبالاضافة لذلك، يلحظ المواطنون حجم المسؤولية المجتمعية التي تتحملها شركة "زين" في مختلف أوقات السنة وجميع المناسبات، ولا تكاد محافظة أو منطقة لم تقم زين بتقديم الدعم لها، ونحن مطلّعون على نشاطات للشركة في مجال توزيع المساعدات بالمناطق النائية والمهمّشة بعيدا عن ضوضاء عدسات الكاميرات، والمساعدات التي تقدّمها في المواسم مثل موائد الرحمن في شهر رمضان وطرود الخير والمساعدات للفقراء في الأطراف في موسم بدء الدراسة.

كما لا ينكر أحد دور الشركة الرائدة في مجال تقديم الخدمات للجامعات والمدارس، ودعم الابداع والمبدعين من خلال منصة زين للإبداع -ZINC وغيرها من المبادرات، إلى جانب تدريب الخريجين الشباب وتوظيف الكفاءات الأردنية لاعطائهم الفرصة بالنهوض بالشركة واكتساب الخبرة والمعرفة، بالاضافة لدعم المشاريع التنموية.

ولا يخفى على أي أردني دور شركة زين باحياء المناسبات والأعياد الوطنية، حيث تقيم أضخم الاحتفالات والكرنفالات التي تليق بتلك المناسبات وتعزز الشعور بالولاء والانتماء، إلى جانب موقفها في القضايا الوطنية والقومية والتي لم يكن اخرها دورها بالدفاع عن عروبة القدس وحتمية العودة إليها.

كما تبدي الشركة اهتماما غير اعتيادي بالفنّ والأدب والثقافة والرياضة، فتجدها السبّاقة لتقديم الدعم والرعاية لأي موهبة أو فعالية أو نشاط مجتمعي مثمر، هذا إلى جانب اهتمامها بوسائل الاعلام المحلية ودعمها والاعتراف بدورها في تنمية الأوطان، فتجدها حريصة على اقامة حفل افطار رمضاني إلى جانب دعم الأمسية الرمضانية التي يقيمها مركز حماية وحرية الصحفيين في كل عام.

ومن الأمور اللافتة في شركة "زين" ما نشهده من تداول للقيادة وتسليم ادارة للأخرى، ونحن متأكدون من كون تغير الادارة لن يعني أبدا تغير النهج في الاهتمام الواضح بخدمة المجتمعات المحلية وتنمية الاطراف والاهتمام بالشباب والابداع، فالشركة بُنيت على هذه الأسس وقد ترسّخت لديها هذه الثقافة والمبادئ..