جامعة الشرق الأوسط تطلق العدد الأول من مجلة "عين على الشرق الأوسط"
جو 24 :
احتفت جامعة الشرق الأوسط باطلاقها العدد الأول من مجلة "عين على الشرق الأوسط"
وتأتي هذه المطبوعة الاعلامية والصادرة عن دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة لترصد وتوثق نشاطات الجامعة وفعالياتها فصليا بأسلوب صحفي متخصص .
وخط رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين بقلمه كلمة الافتتاحية مؤكدا أن النشاطات التي تقوم بها الجامعة، والتي يبرز فيها دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية، تمارس دورها في المسؤولية المجتمعية، وتتفاعل مع أبعادها الوطنية والعربية والدولية، والأهمية في هذه المجلة تعكس صورة نوعية لتلك الفعاليات، التي تحتاج كذلك إلى البصيرة أو قوة الإدراك كي ترى بشكل أكثر وضوحا.
وأشار ناصر الدين إلى أن النظرة العميقة في مضمون هذه المجلة تبين كيف فتحت الجامعة رحابها لمؤتمرات ونقاشات وحوارات وورش عمل حول القضايا الوطنية، إيمانا منها أن التحصيل العلمي ليس كافيا دون التدريب والتأهيل والمواطنة الصالحة، فالطالب الإنسان المواطن هو غايتنا في التميز حين نعده لكي يخوض غمار الحياة العملية، وهو في أعلى مراتب العلم والمعرفة والخلق القويم، لأن ذلك هو الأساس القوي لبناء الأوطان.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة بجهود العاملين على متابعة فعاليات الجامعة ، ورصد نجاحاتها المتوالية شاكرا كل من أسهم في إصدار هذه المجلة، ، مبينا أن هذا المنجز العظيم للجامعة يرسخ الرؤية العميقة في معانيه أنها جامعة جادّة، وملتزمة، وساعية للتعلّم، في إطار سعيها لتحقيق رسالتها العظيمة في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفّزة على التعلّم، والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع.
وتوزعت موضوعات هذا العدد الذي جاء في 48 صفحة على عدة أبواب، ضمّت موضوعات غنية بالصور والاخبار المتخصصة التي ترصد احتضان الجامعة العديد من الاجتماعات والمؤتمرات، التي ناقشت مشاريع على مستوى العالم ضمت العديد من الخبراء العرب والاجانب ، وابرامها مذكرات تفاهم من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي الأردني ، واستضافتها لقامات سياسية واعلامية وطنية وعربية.
وتناول العدد الاخبار المتعلقة بتشبيك الجامعة مع مختلف المحافل العلمية والأكاديمية ، وايفاد الجامعة لخيرة أساتذتها وطلبتها لتلك المحافل، والاستفادة من خبراتها، بالإضافة الى ما تقوم به الجامعة من مسؤولية مجتمعية تجاه طلبتها وتجسيد ابداعاتهم ونشاطاتهم ايمانا منها بأنهم قادة المستقبل وخير سفراء لها ،بالاضافة إلى إبراز ما تقوم به الجامعة من خدمات وأنشطة تخدم المجتمع المحلي وأبنائه.