عودة عشرات الأسر إلى منازلها في الكرك بعد صفح “النوايسة”
جو 24 : رُغم حزنه وغضبه الشديدين على ابنه العشريني الذي قتل قبل ثلاثة أيام في المزار الجنوبي، فاجأ محمد دخل الله النوايسة والد الضحية أبناء الكرك والأردن القادمين لتجديد العطوة العشائرية بالصفح عن ذوي القاتل وعودتهم إلى بيوتهم وحياتهم الطبيعية بعد جلائهم عنها حسب الأعراف.
"كلمات بسيطة مؤثرة" تحدث بها النوايسة أمام الجموع الغفيرة، أنهت معاناة عشرات الأسر قد تمتد العمر كله بقضية الدم، محتسبا ولده عند الله.
وتنازل الأب المكلوم والمثقل بالحزن على ابنه عن حقوقه العشائرية كافة تاركا للقضاء الفصل بأمر القاتل.
"سابقة اجتماعية كبيرة ومؤثرة" يقول وجهاء وشيوخ عشائر حضروا من مناطق الأردن سطرها والد الضحية، وانه يجب البناء عليها بإعادة النظر فى قانون الجلوات العشائرية، وتفعيل دور القضاء العادل، والإسراع بعملية التقاضي للتخفيف على اهل المصاب وإبراز حقوقهم القانونية وعدم إفلات الجاني من القصاص. وأضافوا أن هذا الموقف يعكس قيم وأخلاق الاردنيين الأصيلة القائمة على الصفح والعفو، لافتين الى انه بهذا الموقف أنهى عادة الجلوة العشائرية بترك القضاء يأخذ مجراه دون إجلاء وتشتيت للأسر وما يترتب على ذلك من أعباء نفسية ومالية. وبينوا ان هذا الموقف الكريم يشكل بادرة امل وسابقة طيبة لتعميق معاني التصالح والتسامح وقد يسهم بحل معاناة عشرات الأسر ما تزال ترزح تحت وطأة الجلوة العشائرية منذ سنوات وفى مختلف مناطق المحافظة والتي جلت عن منازلها خلال السنوات الماضية على خلفية حوادث قتل مختلفة، والتي فرضت عليهم بسبب علاقة القربى مع مرتكب حادثة القتل.
وأكد محافظ الكرك، صالح النصرات، أن المحافظة تشهد وجود 29 قضية عشائرية عالقة، يتم العمل على حلها من بينها قضايا جلوات عشائرية. يُشار الى ان الأجهزة الامنية المختصة في محافظة الكرك وبأقل من 24 ساعة تمكنت من القاء القبض على القاتل، وباشرت بالتعاون مع الحاكم الاداري باجلاء عشرات الأسر من سكان البلدة ومغادرتهم منازلهم، تطبيقا للجلوة العشائرية.
وأجليت الأسر التي ترتبط بصلة قرابة من الدرجة الثالثة مع الشاب المتهم بقتل الشاب النوايسة، الى بلدة أم محاط بقضاء مؤاب شرقي محافظة الكرك.بترا
"كلمات بسيطة مؤثرة" تحدث بها النوايسة أمام الجموع الغفيرة، أنهت معاناة عشرات الأسر قد تمتد العمر كله بقضية الدم، محتسبا ولده عند الله.
وتنازل الأب المكلوم والمثقل بالحزن على ابنه عن حقوقه العشائرية كافة تاركا للقضاء الفصل بأمر القاتل.
"سابقة اجتماعية كبيرة ومؤثرة" يقول وجهاء وشيوخ عشائر حضروا من مناطق الأردن سطرها والد الضحية، وانه يجب البناء عليها بإعادة النظر فى قانون الجلوات العشائرية، وتفعيل دور القضاء العادل، والإسراع بعملية التقاضي للتخفيف على اهل المصاب وإبراز حقوقهم القانونية وعدم إفلات الجاني من القصاص. وأضافوا أن هذا الموقف يعكس قيم وأخلاق الاردنيين الأصيلة القائمة على الصفح والعفو، لافتين الى انه بهذا الموقف أنهى عادة الجلوة العشائرية بترك القضاء يأخذ مجراه دون إجلاء وتشتيت للأسر وما يترتب على ذلك من أعباء نفسية ومالية. وبينوا ان هذا الموقف الكريم يشكل بادرة امل وسابقة طيبة لتعميق معاني التصالح والتسامح وقد يسهم بحل معاناة عشرات الأسر ما تزال ترزح تحت وطأة الجلوة العشائرية منذ سنوات وفى مختلف مناطق المحافظة والتي جلت عن منازلها خلال السنوات الماضية على خلفية حوادث قتل مختلفة، والتي فرضت عليهم بسبب علاقة القربى مع مرتكب حادثة القتل.
وأكد محافظ الكرك، صالح النصرات، أن المحافظة تشهد وجود 29 قضية عشائرية عالقة، يتم العمل على حلها من بينها قضايا جلوات عشائرية. يُشار الى ان الأجهزة الامنية المختصة في محافظة الكرك وبأقل من 24 ساعة تمكنت من القاء القبض على القاتل، وباشرت بالتعاون مع الحاكم الاداري باجلاء عشرات الأسر من سكان البلدة ومغادرتهم منازلهم، تطبيقا للجلوة العشائرية.
وأجليت الأسر التي ترتبط بصلة قرابة من الدرجة الثالثة مع الشاب المتهم بقتل الشاب النوايسة، الى بلدة أم محاط بقضاء مؤاب شرقي محافظة الكرك.بترا