"قد أموت قريباً".. توماس ماركل يتوسّل إلى ابنته ميغان وزوجها الأمير هاري للبقاء على تواصل معه!
جو 24 :
توسّل والد ميغان ماركل إلى ابنته كي تتواصل معه مجدداً؛ لأنه يخشى أن يموت قريباً.
ويقال إن توماس حزين للغاية بسبب القطيعة بينه وبين ابنته، وذلك لعدم تمكّنه من حضور حفل زفافها من الأمير هاري. ويعتقد والد دوقة ساسيكس المريض أنه قد لا يرىميغانمجدداً، ظناً منه أن الزوجين الملكيين قد تخلّيا عنه وفق ما ذكرت صحيفةMirrorالبريطانية.
ويخشى توماس ماركل، الذي سيبلغ 74 سنة الأسبوع المقبل، أنه قد لا يعيش فترة طويلة خاصة بعد تعرّضه لسكتة قلبية وإجرائه جراحة في القلب.
وصرح توماس ماركللصحيفة The Sun الأحد15 يوليو/تموز 2018 قائلاً: «لقد تعرضت لنوبة قلبية، ألا يكترث أحدهم لذلك؟ فقد أموت قريباً. هل ترغب ميغان في أن يكون هذا آخر كلام نوجهه لبعضنا البعض».
ويدعي توماس أن رقم الهاتف الذي اعتاد الاتصال به لمحادثة ميغان لم يعد قيد العمل، كما قال إن أحد موظفي قصر كنسينغتون لم يجب على رسائله النصية التي كان يرسلها. ويأتي استياء توماس عقب تخلفه عن حضورالزفاف الملكيفي أيار/مايو.
وقد عانى توماس من مشكلة تسارع ضربات القلب، كما قام بإجراء جراحة طارئة. وقد ظهر ماركل في برنامج Good Morning Britain، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث خالف البروتوكول الملكي عبر كشفه لوجهات نظر صهره بخصوص دونالد ترمب وانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وفي مطلع هذا الشهر، علمت صحيفة Mirror من أحد المصادر المقربة أن «توماس مكسور القلب، فقد خسر كل شيء بعد أن تم استبعاده».
وكان توماس، البالغ من العمر 73 سنة، غالباً ما يقول لأصدقائه: «لم أتحدث إلى ميغان وهاري منذ فترة طويلة، أعتقد أنهما تخليا عني».
ويخشى ماركل أن ميغان لن تزوره أبداً في المكسيك، وقال: «لا أعرف ما إذا كانت ستزورني أم لا، فقد طلبت منها ألا تأتي لزيارتي عندما كنت في المستشفى. أعتقد أن علاقتنا انهارت الآن».
وقبل بضعة أسابيع، أعرب توماس عن غضبه، بعد أن سمع أن دونالد ترمب سيلتقي الملكة الأسبوع المقبل قبل أن تتسنى له الفرصة لمقابلتها أولاً.
وقال توماس: «إذا كانت الملكة مستعدة للقاء رئيسنا المتغطرس، والجاهل، وعديم الإحساس، فلا عذر لها بشأن عدم مقابلتي، فأنا لست شخصاً سيئاً».
ولطالما كانت علاقة توماس بأولاده الثلاثة متوترة. وعلى الرغم من أن قطيعته مع ميغان قد جدّت مؤخراً، إلا أن توماس المتقاعد كان شاهداً على تهجم كل من ابنه توماس وابنته سامانثا على ميغان، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود أكثر من نصف أقاربها ضمن قائمة المدعوين.
ومن الواضح أن انفعالات أبنائه وتدهور علاقتهم قد جعلته يتألم كثيراً، حيث قال: «لم يتلقّ أي منهما دعوة لحضور الزفاف». وقد أخبر توماس أحد أصدقائه: «أنا لا ألوم ميغان على ذلك، فقد وصلت إلى مرحلة جعلتها لا ترغب في دعوة أي شخص من أقاربها».