العتوم: والدتي كانت تتمنى تفجير نفسها وسط الصهاينة.. ونريد تحسين اوضاع المعلم الاقتصادية
جو 24 :
لميس أبو رمان - طالبت النائب هدى العتوم الحكومة بالوقوف على مسؤولياتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وواجب الدفاع عن القدس الشريف، قائلة إن "والدتها الثمانينية توفيت وهي العابدة الزاهدة، إلا أنها ظلّت تتمنى أن تتحزّم بحزام ناسف وتفجّر نفسها وسط الصهاينة المحتلين".
وأكدت العتوم خلال كلمتها في الجلسة الصباحية من اليوم الثالث لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور عمر الرزاز على ضرورة أن يكون للحكومة موقف في ملفّ الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، لافتة إلى "تسليم الاردن قاتل مواطنين في السفارة الاسرائيلية لحكومة الاحتلال، بينما أبناؤنا أسرى لديهم".
ولفتت العتوم في كلمتها إلى عدة ملفات تحتاج إلى اجراءات عملية من الحكومة لحلّها.
وشددت العتوم على أهمية صون الحريات العامة وحرية التعبير والرأي وحرية الصحافة، إلى جانب ضرورة اقرار قانون انتخاب عصري وديمقراطي، وأن لا تتغول الحكومة على أحد كما حصل في "قضية هدى الشيشاني، وقضية موظفي دائرة ضريبة الدخل".
كما طالبت العتوم بايلاء ملفّ التعليم والتعليم العالي الاهتمام اللازم، بدءا من التركيز على انشاء رياض الأطفال في المناطق النائية أولا، وايجاد حلّ لمشكلة اكتظاظ الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى، ومراجعة عملية تقليل عدد المواد المطلوبة في الثانوية العام إلى أن يصبح نظامنا التعليمي ميئا لذلك.
وأكدت العتوم على ضرورة أن يحظى المعلم بصفته اللبنة الأساسية في المنظومة التعليمية بالقدر الكافي من الاهتمام، وتحقيق الهيبة والحماية له، ورفع مستواه الاقتصادي، ومنحه حوافز مناسبة تعتمد على المستوى الفردي والجماعي للأداء، إلى جانب اعادة النظر بالمناهج التعليمية "إذ من غير المعقول أن تُبنى مناهج الصهاينة على أمور عقدية، بينما نحن نسلخ البعد الديني والوطني من مناهجنا".
تابعو الأردن 24 على 
