سعودي يحول منزله إلى متحف للسيارات الكلاسيكية
جو 24 : إسماعيل الناظر، سعودي صاحبته هوايته في اقتناء كل قديم، حتى حوّل جزءا من منزله إلى متحف لعشرات السيارات التي تعود بتاريخها للقرن التاسع عشر، ومنها ما كانت تملكه شخصيات عالمية كسيارة الملكة إليزابث، وأخرى يقال إنها لأدولف هتلر، إضافة إلى عدد من الدراجات المختلفة.
عن بدايته مع هذه الهواية يقول إسماعيل ناظر صاحب المتحف "خلال طفولتي كنت أجمع السيارات، وعندما كبرت وأصبح لدي المال، اشتريت نفس السيارات التي كنت أقوم بجمعها".
ولا يقتصر شغف الناظر على امتلاك ما هو قديم فحسب، بل إلى نوعية ما يقتنيه بالشراء مباشرة أو من خلال دخوله في مزادات عالمية للفوز بما تعرضه، كاللوحة التي رسمت لنابليون بونابرت والتي لا توجد منها سوى نسختين، امتلك واحدة فيما تعود الأخرى لمتحف اللوفر في باريس، إضافة إلى عدد من الأسلحة بأنواعها ومقتنيات أثرية أخرى.
وعن أكثر المواقف التي شدته أثناء مشاركته في المزادات العالمية، يقول الناظر: "عند دخولي لأي مزاد، كان يلقبني الحاضرون بالعربي المجنون الذي يشتري أي شيء".
ولا يصنف الناظر نفسه تاجرا للآثار، فكل قطعة يمتلكها تمثل بالنسبة له تاريخا لا يمكن الاستغناء عنه، وكل ما يطمح إليه حاليا هو عرض ما لديه في مساحة تليق بتلك الآثار والمقتنيات.
(العربية)
عن بدايته مع هذه الهواية يقول إسماعيل ناظر صاحب المتحف "خلال طفولتي كنت أجمع السيارات، وعندما كبرت وأصبح لدي المال، اشتريت نفس السيارات التي كنت أقوم بجمعها".
ولا يقتصر شغف الناظر على امتلاك ما هو قديم فحسب، بل إلى نوعية ما يقتنيه بالشراء مباشرة أو من خلال دخوله في مزادات عالمية للفوز بما تعرضه، كاللوحة التي رسمت لنابليون بونابرت والتي لا توجد منها سوى نسختين، امتلك واحدة فيما تعود الأخرى لمتحف اللوفر في باريس، إضافة إلى عدد من الأسلحة بأنواعها ومقتنيات أثرية أخرى.
وعن أكثر المواقف التي شدته أثناء مشاركته في المزادات العالمية، يقول الناظر: "عند دخولي لأي مزاد، كان يلقبني الحاضرون بالعربي المجنون الذي يشتري أي شيء".
ولا يصنف الناظر نفسه تاجرا للآثار، فكل قطعة يمتلكها تمثل بالنسبة له تاريخا لا يمكن الاستغناء عنه، وكل ما يطمح إليه حاليا هو عرض ما لديه في مساحة تليق بتلك الآثار والمقتنيات.
(العربية)