2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

شخصيات وطنية أردنيّة تطلق مبادرة لحلّ الأزمة السوريّة ومحاكمة من يحاول تأجيج الصراع

شخصيات وطنية أردنيّة تطلق مبادرة لحلّ الأزمة السوريّة ومحاكمة من يحاول تأجيج الصراع
جو 24 :

أطلقت مجموعة من الشخصيات الوطنية مبادرة لفتح حوار جاد ومسؤول مع اطراف الصراع في سورية، وذلك من أجل الإسهام بشكل فاعل بتطوير مفهوم الحل السياسي للازمة، و"حقن دماء أبناء شعبنا العربي السوري، والحفاظ على المؤسسات السورية وبنيتها التجارية والصناعية والتراثية والاجتماعية، وروحية الحياة المدنية، من التدمير والانهيار".

وتقرّر أن يدعو نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي كافة مؤسسات المجتمع المدني الاردنية، من نقابات مهنية وعمالية وأحزاب سياسية ومفكرين ونشطاء في السياسة والاجتماع، من أجل الالتقاء لتنفيذ هذه المبادرة.

وقد اتفق أصحاب المبادرة على وحدة الارض السورية وسيادتها، ورفض التدخل الاجنبي بكل اشكاله، والإقرار بعجز الحسم العسكري ان يحقق نتائج واقعية لمصلحة طرف على حساب طرف آخر، منوهين إلى ان المستهدف في إدامة دوامة العنف هو تدمير سورية ومؤسساتها وبنيتها الاجتماعية.

وشددوا على أنه لن يتوانى أي منهم عن "محاكمة أي طرف من أطراف الصراع يثبت علية وبشكل قانوني دوره في تأجيج الصراع واغراق سورية في هذه الدوامة من العنف والعنف المضاد".

وحول هذه المبادرة أصدر السيد ضرغم الهلسة، التصريح التالي:

يوم الاربعاء الماضي التاريخ 7-3-2013 كنّا مجموعة من المحاورين نلتقي في دائرة حواريه مستديرة بمركز الدراسات في جريدة الدستور الاردنية من المفترض ان تنشر كاملة هذه الايام والمجاورين هم دنبيل الكوفحي, الاستاذ صالح العرموطي, الاستاذ فايز شخاتره, الاستاذ عريب الرنتاوي, الدكتور حسني الشياب, الاستاذ حسن عجاج عبيدات, والاستاذ سعود قبيلات , وانا كاتب هذه السطور ضرغام الخيطان الهلسا.


تحاورنا بعنوان الازمة السورية وانعكاساتها على الاردن فقال كل محاور ما عنده وطرح من المبررات ما يقنع وما لايقنع وكل حسب اصطفافه وخضنا في الازمة اسباب ونتائج وتحميل مسؤليات وما يهمني هنا هو خلاصة الحوار رغم ان الخلاف كان جوهريا وحادا فلقد توافقنا على:

اولا. وحدة الارض السورية وسيادتها .

ثانيا رفض التدخل الاجنبي بكل اشكاله.

وثالثا .عجز الحسم العسكري ان يحقق نتائج واقعية لمصلحة طرف على حساب طرف آخر والمستهدف في ادامة دوامة العنف هو تدمير سوريا ومؤسساتها وبنيتها الاجتماعية.

ونحن هنا في الاردن لقناعتنا بان الازمة السورية هي فعل مهم يؤثر في الداخل الاردني ومستقبله كما مستقبل المنطقة وجدنا من الانسب ان نكف عن كيل الاتهامات لبعضنا البعض لاننا بهذه الحالة لانقدم او نؤخر شيئا بمساعدة سوريا وشعبها بالخروج من مازق هذه الازمة التدميرية، فاقترحنا ان تقوم مؤسسات المجتمع المدني الاردنية من نقابات مهنية وعمالية واحزاب سياسية ومفكرين ونشطاء في السياسة والاجتماع بطرح مبادرة تستند الى الثوابت سالفة الذكر وفتح حوار جاد ومسؤول مع اطراف الصراع في سوريا لكي نساهم بشكل فاعل بتطوير مفهوم الحل السياسي للازمة وحقن دماء ابناء شعبنا العربي السوري والحفاظ على المؤسسات السورية وبنيتها التجارية والصناعية والتراثية والاجتماعية وروحية الحياة المدنية من التدمير والانهيار.

وقد توافقنا ان يحمل الاستاذ صالح العرموطي روح هذه المبادرة وجوهرها ودعوة كل القوى للالتقاء من اجل تنفيذها.

وها نحن ننتظر من استاذنا العزيز صالح العرموطي المبادرة للدعوة من اجل تنفيذ هذه المبادرة لكي يسجل الاردنيون موقفا وطنيا وقوميا لمصلحة شعبنا في شمال الوطن الحبيب بعيدا عن سياسة التجييش الاعلامي والندب على الماضي فلنشعل شمعة بدل ان نلعن الظلام.

ولن نتواني جميعا عن محاكمة اي طرف من اطراف الصراع يثبت علية وبشكل قانوني دوره في تاجيج الصراع واغراق سوريا في هذه الدوامة من العنف والعنف المضاد.

وارساء مفاهيم الاصلاح الديمقراطي بمشاركة جميع ممثلي ابناء الشعب السوري دون اي تدخل من اي طرف خارجي كان له دور فعلي بتاجيج الصراع وتوسيع رقعته.

تابعو الأردن 24 على google news