jo24_banner
jo24_banner

فيديو لمسافر قليل الفطنة والحيلة يلفت انتباه طيار سعودي

فيديو لمسافر قليل الفطنة والحيلة يلفت انتباه طيار سعودي
جو 24 :

يرددون في مواقع التواصل، نقلاً عن شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية، أن أكثر من 10 ملايين و300 ألف، بينهم "تويتريون" يتابعون حساباً لطيار سعودي، شاهدوا في يومين حتى أمس الثلاثاء، فيديو لمسافر يبدو أنه قليل الفطنة والحيلة، إلى درجة أنه لم يتمكن من إدخال حقيبته في المكان المخصص لها فوق مقعده بالطائرة، مع أنه لو وضعها أفقية فيه لكان له ما أراد، إلا أنه بقي يعاند ويعاند، إلى أن أقبل من مده بالعون ودله على حل من أسهل ما يكون.

العون جاءه من مضيفة لاحظته من بعيد "يتعارك" مع المكان من دون أن يفلح بالوصول إلى ما يرضيه، فيضع الحقيبة ويريح ويرتاح، وفقاً لما نراه في فيديو وجدته "العربية.نت" في قناة "يوتيوبية" نقلته بدورها عمن صوره بهاتفه المحمول، وهو راكب آخر على الطائرة، لفتت انتباهه محاولات الراكب لإقحام حقيبته عنوة وعمودياً في المكان، مع أن الحل بسيط، وهو أن يقلبها فقط.

 
وكذلك ينتهي الفيديو، ولكن بضحكة

في الفيديو البالغة مدته 30 ثانية، نرى المضيفة تقبل إلى حيث كان المعاند منهمكاً بخوض ما يشبه المعركة لإدخال الحقيبة، فتتأمل قليلاً بالوضع، وبثوانٍ قليلة تعثر على حل تذكره للمسافر، فيقلب حقيبته إلى أفقية ثم يدفعها وتدخل وينتهي عذابه، وكذلك ينتهي الفيديو، ولكن بضحكة من راكبة كانت بالقرب تتابع كل ما يجري وتستغرب.

وانتهى الفيديو بالمضيفة تمده بالعون، وبالراكبة تضحك، وبتغريدة تويترية فيما بعد لطيار سعودي

يكفي، كدليل على الانتشار "المليوني" للفيديو وخطفه لأضواء مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام، إلقاء نظرة على حساب زارته "العربية.نت" في "تويتر" واسمه Aviationdailyy@ الطيران يومياً، وهو لطيار سعودي، يضع علم المملكة مع النبذة الشخصية عنه، فمع أن عدد متابعيه 28 ألفاً و400 فقط، إلا أن من أبدوا إعجاباً بالفيديو الذي بثه يوم 13 الجاري بحسابه، كانوا 11 ألفاً، وأكثر منهم بألفين أعادوا "تغريدته" عنه بحساباتهم، وفيها يقول: "البعض يفكر بطريقة مختلفة" تاركاً للفيديو شرح وتأكيد ما قال.

 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير