2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

"الجبهة الموحدة":موقف "العرب اليوم" يتماهى مع موقف الحكومة

الجبهة الموحدة:موقف العرب اليوم يتماهى مع موقف الحكومة
جو 24 : استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة الاجراء الذي اتخذته صحيفة العرب اليوم بفصل عدد من الزملاء الصحفيين من عملهم.

وجاء في بيان اصدره الحزب الاثنين أن موقف "العرب اليوم" يتماهى مع موقف الحكومة التي اقرت تشريعات تخنق الحريات الصحفية.

واشار البيان الى ان خيمة اعتصام "العرب اليوم" تعتبر مشهدا من مشاهد الاحتجاج الحضاري اليومي بحيث اصبح الوطن كله خيمة اعتصام كبيرة.

واعلن الحزب في بيانه تضامنه ووقوفه بقوة بجانب الاعلاميين ودعم مطالبهم المشروعة بأن تكون الحريات الصحفية سقفها السماء حقيقة لا قولا.

وتاليا نص البيان:

يبدو أن مسلسل التضييق على حرية الصحافة والإعلام وإرهاب الإعلاميين يسير بشكل منتظم ، و عبر إقرار تشريعات تخنق الحريات الصحفية و تحاصر الصحافيين والإعلاميين حتى لا يبقى في الساحة الأردنية صوت يعلو على صوت الحكومة ولا عين تراقب على أدائها ، و موقف العرب اليوم يتماهى تماما مع هذا التوجه في فصل الصحافي عدنان برية و عدم الاكتراث بموقف النخب الإعلامية والسياسية المتعاطف مع الصحافي المفصول .

إن خيمة اعتصام العرب اليوم ليست إلا مشهدا واحدا من عشرات المشاهد التي تتكرر كل يوم والتي تظهر الاحتجاج الحضاري للأردنيين الذين يقومون بالمطالبة بحقوقهم و حقوق زملائهم بوعي و ديمقراطية ، حتى أصبح الوطن كله خيمة اعتصام كبيرة بينما تشيح الحكومة و رأس المال المتغول على الوطن والمواطنين بوجهه عن الآلام الأردنيين و فقرهم و جوعهم ، بل و ضاربا عرض الحائط بحقوقهم .

إننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نتعاطف و نقف بكل قوة مع الإخوة الصحافيين والإعلاميين في معركتهم الحضارية في قضية العرب اليوم و في مطالباتهم المشروعة بأن تكون الحريات الصحافية والإعلامية سقفها السماء حقيقة لا قولا فحسب ، فالوطن لا تعلوا راياته بالخوف والقمع والتخويف ، بل بالحرية والديمقراطية والعدالة ، و ما نراه من ملاحقة للصحافة والصحافيين لن يفضي في نهاية المطاف إلا إلى مزيد من التشنج والتعقيدات التي تخلق فجوة كبيرة بين الإعلام والدولة ، كما تزيد من حقد الشارع على الحكومة التي هي ليست بأفضل حالاتها من دون تعقيدات إضافية.

إننا نطالب بأن تعود العرب اليوم عن قرارها التعسفي و أن يتفهم المسئولين في القطاعين العام والخاص حاجة الناس للحرية و تعطشهم للإعلام الحر ، و إذا كان هناك بعض تجاوزات مدعاة فإن ذلك لا يقضي بالضرورة لأن يضرب القطاع الإعلامي كله ، و إذا أخطأ سائق سيارة و تسبب في حادث فإن الدولة لا تلغي إعطاء رخص القيادة ولا تمنع شراء السيارات ولا تفصل كل السائقين من القطاعين العام والخاص ، أم أن الحكومة والعرب اليوم لديهم رأي أخر.

حزب الجبهة الأردنية الموحدة
تابعو الأردن 24 على google news