عباس يوافق على تقسيم القدس عرقيًا
جو 24 : قالت مجلة أمريكية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق قبل خمس سنوات على تقاسم مدينة القدس المحتلة مع الإسرائيليين على أساسٍ عرقي.
وأوضحت مجلة "ذا نيو ريبابليك" في تقريرٍ موسع نشرته الاثنين لمراسلها بن يرينباوم أن عباس كان على وشك التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل في العام 2008 يتضمن تنازلاً عن حق العودة.
وكان عباس قال في مقابلةٍ مع القناة الثانية الإسرائيلية إنه أبدى تنازله عن حق اللاجئين ورفضه اندلاع انتفاضةٍ ثالثة.
وقالت المجلة إنه وخلال محادثات التسوية قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت اقتراحاً يقضي بالسماح لنقل 5000 لاجئ فقط إلى "إسرائيل" في حين تقدم السلطة الفلسطينية تعويضات وتوطين البقية.
واقتبست المجلة على لسان أولمرت خلال حديث عباس له "أستطيع أن أقول لك شيئاً واحداً، نحن لا نطمح لتغيير طبيعة بلدك"، مشيرة إلى أن الرجلين اتفقا على تقسيم القدس على أساس عرقي على غرار اقتراح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000.
كما وكشفت المجلة على أن الجانبين اتفقا على وضع أكثر المناطق حساسة دينياً في القدس وهي البلدة القديمة تحت سيطرة تحالف من خمس دول، لافتة إلى أنهما قاما بتحديد مجموعة من تبادل الأراضي بين الطرفين، بحيث تضم "إسرائيل" مستوطنات معينة وتعطي الفلسطينيين ما يعادلها كبديل.
وتشير المجلة إلى أن أولمرت قدم اقتراحاً آخر يشمل ضم نحو 6.3% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة إلى "إسرائيل" مقابل تعويض الفلسطينيين بـ 5.8% بأراضي داخل عرب 48 إضافة إلى ممر يربط غزة بالضفة ، في حين رد الفلسطينيون باقتراح آخر وهو تبادل أراضي بنسبة 1.9%.
ووفقاً للمجلة فإن أولمرت عرض على الفلسطينيين إخلاء 70 ألف مستوطن من مستوطنات الضفة الغربية، في حين قوبل هذا باقتراح مضاعف من قبل الفلسطينيين والذين طالبوا بإجلاء 160 ألف مستوطن.
كما عرض أولمرت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خارطة دولة فلسطينية تضم ما يعادل 100% من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وتبين المجلة أن الرئيس الفلسطيني قد رد على ذلك أعطوني مهلة للتفكير في هذا الموضوع.
إلا أن أولمرت قال له بالنص الحرفي بحسب الصحيفة "لا تفكر في ذلك، وقع على العرض الآن، لن تجد رئيس وزراء إسرائيلي من الآن حتى 50 عاماً قادماً يعرض عليك ما عرضته عليك"، وتشير المجلة إلى أن تلك المفاوضات قد انتهت إلى طريق مسدود بادعاء أن عباس يعتقد أن أولمرت لم يكن لديه نفوذ سياسي للتعامل مع الصفقات.
وبحسب المجلة فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" قد أرسلت رسالة للرئيس الفلسطيني تحثه فيها على التوقيع على الاتفاق قائلة له "أنظر إلى حركة حماس تريد قتلك، لا يمكنك أن تكون أكثر صرامة في هذه العملية من حماس لذلك يجب أن تفعل شيئاً ما في الواقع الفلسطيني".
وأضافت في رسالتها "الشعب الفلسطيني يريد لك أن تفعل شيئاً وهو التوصل لاتفاق معنا، إذا أظهرت القيادة والجرأة في التوقيع على الاتفاق فإنك ستتفوق على حركة حماس"، إلا أنها فشلت في إقناعه التوصل إلى اتفاق بعد وصول رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم.
وأوضحت مجلة "ذا نيو ريبابليك" في تقريرٍ موسع نشرته الاثنين لمراسلها بن يرينباوم أن عباس كان على وشك التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل في العام 2008 يتضمن تنازلاً عن حق العودة.
وكان عباس قال في مقابلةٍ مع القناة الثانية الإسرائيلية إنه أبدى تنازله عن حق اللاجئين ورفضه اندلاع انتفاضةٍ ثالثة.
وقالت المجلة إنه وخلال محادثات التسوية قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت اقتراحاً يقضي بالسماح لنقل 5000 لاجئ فقط إلى "إسرائيل" في حين تقدم السلطة الفلسطينية تعويضات وتوطين البقية.
واقتبست المجلة على لسان أولمرت خلال حديث عباس له "أستطيع أن أقول لك شيئاً واحداً، نحن لا نطمح لتغيير طبيعة بلدك"، مشيرة إلى أن الرجلين اتفقا على تقسيم القدس على أساس عرقي على غرار اقتراح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000.
كما وكشفت المجلة على أن الجانبين اتفقا على وضع أكثر المناطق حساسة دينياً في القدس وهي البلدة القديمة تحت سيطرة تحالف من خمس دول، لافتة إلى أنهما قاما بتحديد مجموعة من تبادل الأراضي بين الطرفين، بحيث تضم "إسرائيل" مستوطنات معينة وتعطي الفلسطينيين ما يعادلها كبديل.
وتشير المجلة إلى أن أولمرت قدم اقتراحاً آخر يشمل ضم نحو 6.3% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة إلى "إسرائيل" مقابل تعويض الفلسطينيين بـ 5.8% بأراضي داخل عرب 48 إضافة إلى ممر يربط غزة بالضفة ، في حين رد الفلسطينيون باقتراح آخر وهو تبادل أراضي بنسبة 1.9%.
ووفقاً للمجلة فإن أولمرت عرض على الفلسطينيين إخلاء 70 ألف مستوطن من مستوطنات الضفة الغربية، في حين قوبل هذا باقتراح مضاعف من قبل الفلسطينيين والذين طالبوا بإجلاء 160 ألف مستوطن.
كما عرض أولمرت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خارطة دولة فلسطينية تضم ما يعادل 100% من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وتبين المجلة أن الرئيس الفلسطيني قد رد على ذلك أعطوني مهلة للتفكير في هذا الموضوع.
إلا أن أولمرت قال له بالنص الحرفي بحسب الصحيفة "لا تفكر في ذلك، وقع على العرض الآن، لن تجد رئيس وزراء إسرائيلي من الآن حتى 50 عاماً قادماً يعرض عليك ما عرضته عليك"، وتشير المجلة إلى أن تلك المفاوضات قد انتهت إلى طريق مسدود بادعاء أن عباس يعتقد أن أولمرت لم يكن لديه نفوذ سياسي للتعامل مع الصفقات.
وبحسب المجلة فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" قد أرسلت رسالة للرئيس الفلسطيني تحثه فيها على التوقيع على الاتفاق قائلة له "أنظر إلى حركة حماس تريد قتلك، لا يمكنك أن تكون أكثر صرامة في هذه العملية من حماس لذلك يجب أن تفعل شيئاً ما في الواقع الفلسطيني".
وأضافت في رسالتها "الشعب الفلسطيني يريد لك أن تفعل شيئاً وهو التوصل لاتفاق معنا، إذا أظهرت القيادة والجرأة في التوقيع على الاتفاق فإنك ستتفوق على حركة حماس"، إلا أنها فشلت في إقناعه التوصل إلى اتفاق بعد وصول رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم.