خلافات شهيرة بين عادل إمام ومرتضى منصور بسبب (الأفوكادو)
جو 24 : يعتبر المستشار المصري مرتضى منصور، من أكثر الشخصيات الجدلية في الوطن العربي، ويعرف عن رئيس نادي الزمالك كثرة دعاويه القضائية التي رفعها ويرفعها من حين لآخر، على الشخصيات الشهيرة في مصر.
عادل إمام، هو أحد الأشخاص الذين دخلوا في صراع مع مرتضى بيه، كما يناديه أحبابه، ففي العام 1984 بدأت شرارة الصراع ما بين مرتضى وعادل، عندما قام الأول برفع قضية على الأخير بدعوى أن "عادل إمام أهان مصر وأهان مهنة القضاء، عندما جسد دور المحامي (سبانخ) في فيلم (الأفوكادو)".
وقال مرتضى في إحدى الحلقات التلفزيونية الكثيفة، التي أجراها مع القنوات المصرية، إن عادل إمام أهان هذه المهنة الشريفة، عندما أظهر المحامين المصريين، كأنهم مرتزقة والقضاة غير محترمين، يمارسون التهريج على منصة المحكمة، هذا لا يحدث في مصر، بل إذا ما قام أحد الأشخاص بإشعال سيجارته في المحكمة يأخذ حبس 24 ساعة.
وأوضح مرتضى، أن محمود ياسين عندما جسد دور قاض مُنحرف في فيلم (قاع المدينة)، لم يتم إهانة القضاء، وإنما فقط كان القاضي وحده منحرفًا دون المساس بهيبة وقدسية مهنة القضاء، وهذا الفرق ما بين الفن الذي قدمه ياسين وإمام، فوفق مرتضى، إمام عمّم بينما ياسين خص قاضيًا وحيدًا بجرمه.
وروى مرتضى، أسباب استقالته من القضاء، بسبب عادل إمام، حيث قال: إنه ذهب إلى مكتب وزير العدل لشكوى إمام، لكنه وجد الزعيم جالس عند الوزير وواضعًا رِجلًا على رِجل، ويتسامرون ويأكلون الكيك، ما دعاه إلى الانسحاب الفوري من المكان، والتوجه إلى المحكمة، وقلت: "السيد رئيس جمهورية مصر العربية.. القانون في مصر لا يُطبق إلا على الضعفاء والفقراء.. بينما غيرهم من (الهلافين) و(المتسولين) فهو فوق القانون، صرح العدالة يهتز في مصر، فعادل إمام أهان القضاء ويحظى بالود من بعض القضاة، فأنا أستقيل من على منصة القضاء".
وفي حديث أرشيفي لقناة خليجية، كان مرتضى أكثر حدية في الهجوم على عادل إمام، حتى أنه نعته بعدد من الصفات كـ"الهلفوت"، و"المتسول" و"الواد سيد الشغال"، كناية على بعض الأفلام التي جسدها الزعيم في أفلامه ومسرحياته، مؤكدًا أن عادل إمام ليس زعيمًا بل دمر فن مصر.
وذكر مرتضى، أن محامي عادل إمام كان هو نفسه محامي وزير العدل، وحدث من قبل هذا المحامي ضغوطًا حتى يأخذ عادل إمام براءة من القضية التي رفعها مرتضى عليه، مضيفًا: "رفضت ذلك، فقامت بعض الصحف المصرية بشتمي بسبب موقفي من عادل إمام وصوروني بصور مسيئة، وكتب التاريخ أني وقفت أمام عادل إمام في عزّه".
وأشار مرتضى، إلى أنه رغم خلافاته التاريخية مع عادل إمام، إلا أنه عندما يدخل في مشاكل قانونية يتصل به، فعندما حدثت مشكلة للمخرج عصام إمام "شقيق عادل إمام"، اتصل عادل عليه ليسأله في الموضوع، وأيضًا عندما حدثت مشكلة للفنان الراحل سعيد صالح قام عادل إمام بالإتصال به كي يحل هذه المشكلة، فلا يوجد لديه أي انتقام شخصي من عادل إمام أو غيره.
وأضاف رئيس نادي الزمالك، أن عادل إمام قال في إحدى المرات: إنه كان مشجعًا لنادي الزمالك، لكن بسبب مرتضى منصور لم يعد زملكاويًا.
وفي قضية أخرى، أكد مرتضى، أنه رفض رشوة من عادل إمام، قيمتها مليون جنيه، بعد أن أخذ حُكمًا عليه بسجنه لمدة عام، بسبب شتمه له، ما دعا الزعيم إلى البكاء أمام محمود السعدني، وصلاح السعدني، ليتنازل مرتضى وطالبه بالاعتذار في الصحف والجرائد المصرية، وقام بتمزيق شيك المليون جنيه.
وتدور أحداث فيلم (الأفوكادو) حول محامٍ يدعى حسن سبانخ، يقضي عقوبة الحبس لمدة شهر بسبب إهانته للمحكمة في أحد القضايا، حيث يدخل سبانخ في علاقات، أبرزها مع تاجر المخدرات حسونة محرم، وسليم أبو زيد أحد مراكز القوى في الستينيات، ويلعب سبانخ على جميع الحبال، ويبدأ في تحريك النظام القضائي في مصر.
عادل إمام، هو أحد الأشخاص الذين دخلوا في صراع مع مرتضى بيه، كما يناديه أحبابه، ففي العام 1984 بدأت شرارة الصراع ما بين مرتضى وعادل، عندما قام الأول برفع قضية على الأخير بدعوى أن "عادل إمام أهان مصر وأهان مهنة القضاء، عندما جسد دور المحامي (سبانخ) في فيلم (الأفوكادو)".
وقال مرتضى في إحدى الحلقات التلفزيونية الكثيفة، التي أجراها مع القنوات المصرية، إن عادل إمام أهان هذه المهنة الشريفة، عندما أظهر المحامين المصريين، كأنهم مرتزقة والقضاة غير محترمين، يمارسون التهريج على منصة المحكمة، هذا لا يحدث في مصر، بل إذا ما قام أحد الأشخاص بإشعال سيجارته في المحكمة يأخذ حبس 24 ساعة.
وأوضح مرتضى، أن محمود ياسين عندما جسد دور قاض مُنحرف في فيلم (قاع المدينة)، لم يتم إهانة القضاء، وإنما فقط كان القاضي وحده منحرفًا دون المساس بهيبة وقدسية مهنة القضاء، وهذا الفرق ما بين الفن الذي قدمه ياسين وإمام، فوفق مرتضى، إمام عمّم بينما ياسين خص قاضيًا وحيدًا بجرمه.
وروى مرتضى، أسباب استقالته من القضاء، بسبب عادل إمام، حيث قال: إنه ذهب إلى مكتب وزير العدل لشكوى إمام، لكنه وجد الزعيم جالس عند الوزير وواضعًا رِجلًا على رِجل، ويتسامرون ويأكلون الكيك، ما دعاه إلى الانسحاب الفوري من المكان، والتوجه إلى المحكمة، وقلت: "السيد رئيس جمهورية مصر العربية.. القانون في مصر لا يُطبق إلا على الضعفاء والفقراء.. بينما غيرهم من (الهلافين) و(المتسولين) فهو فوق القانون، صرح العدالة يهتز في مصر، فعادل إمام أهان القضاء ويحظى بالود من بعض القضاة، فأنا أستقيل من على منصة القضاء".
وذكر مرتضى، أن محامي عادل إمام كان هو نفسه محامي وزير العدل، وحدث من قبل هذا المحامي ضغوطًا حتى يأخذ عادل إمام براءة من القضية التي رفعها مرتضى عليه، مضيفًا: "رفضت ذلك، فقامت بعض الصحف المصرية بشتمي بسبب موقفي من عادل إمام وصوروني بصور مسيئة، وكتب التاريخ أني وقفت أمام عادل إمام في عزّه".
وأشار مرتضى، إلى أنه رغم خلافاته التاريخية مع عادل إمام، إلا أنه عندما يدخل في مشاكل قانونية يتصل به، فعندما حدثت مشكلة للمخرج عصام إمام "شقيق عادل إمام"، اتصل عادل عليه ليسأله في الموضوع، وأيضًا عندما حدثت مشكلة للفنان الراحل سعيد صالح قام عادل إمام بالإتصال به كي يحل هذه المشكلة، فلا يوجد لديه أي انتقام شخصي من عادل إمام أو غيره.
وأضاف رئيس نادي الزمالك، أن عادل إمام قال في إحدى المرات: إنه كان مشجعًا لنادي الزمالك، لكن بسبب مرتضى منصور لم يعد زملكاويًا.
وفي قضية أخرى، أكد مرتضى، أنه رفض رشوة من عادل إمام، قيمتها مليون جنيه، بعد أن أخذ حُكمًا عليه بسجنه لمدة عام، بسبب شتمه له، ما دعا الزعيم إلى البكاء أمام محمود السعدني، وصلاح السعدني، ليتنازل مرتضى وطالبه بالاعتذار في الصحف والجرائد المصرية، وقام بتمزيق شيك المليون جنيه.
وتدور أحداث فيلم (الأفوكادو) حول محامٍ يدعى حسن سبانخ، يقضي عقوبة الحبس لمدة شهر بسبب إهانته للمحكمة في أحد القضايا، حيث يدخل سبانخ في علاقات، أبرزها مع تاجر المخدرات حسونة محرم، وسليم أبو زيد أحد مراكز القوى في الستينيات، ويلعب سبانخ على جميع الحبال، ويبدأ في تحريك النظام القضائي في مصر.