خالد رمضان حاجبا الثقة: هل نعيش مرحلة بناء نخبة تذهب لتسويات مع الكيان الصهيوني؟ - فيديو
جو 24 :
لميس أبو رمان - قدّم النائب المهندس خالد رمضان مرافعة سياسية تحت قبة البرلمان اختتمها باعلانه حجب الثقة عن حكومة الدكتور عمر الرزاز.
وطرح رمضان في كلمته خلال مناقشات البيان الوزاري تساؤلات هامة حول عدة ملفات وقضايا، ابتداء من نهج افقار الأردنيين ومسؤولية السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية عن ذلك، وانتهاء بالحديث عن العقد الاجتماعي الجديد الذي تطرحه الحكومة.
وتساءل رمضان فيما إذا كنّا نعيش مرحلة يُراد فيها تفتيت الواقع لبناء نخبة تذهب إلى تسويات جديدة مع الكيان الصهيوني، أو انتاج عقد وشروط جديدة مع صندوق النقد الدولي.
وأكد رمضان على أن الحديث عن العقد الاجتماعي أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن القول إن أحدنا معه أو ضدّه بالمطلق، بل الواجب هو اجراء دراسات قبلية ونصفية وبعدية عميقة.
وتطرق رمضان إلى مشروع الدولة المدنية مبتدئا باستهجان قيام النواب باتهام زملائهم والاعتراض على حديثهم تحت قبة البرلمان، مشددا على أنه "لا يقّ لأحد أن يعترض دستوريا على أي زميل يتحدث".
وأكد رمضان على أن الدولة المدنية هو مشروع للدولة "وليس مشروعا يوصلني إلى الدولة"، لافتا إلى أن "تيار معا لا يقول إنه يحتكر الحقيقة، ولا يمثل كلّ التيار المدني ولا الدولة المدنية، لكنه تيار له اجتهاد يقوم على أن ما ورد من نقاط ثمانية في كتاب التكليف جزء أساسي من رؤيته في الملف الداخلي، وهو أيضا تيارٌ غير محايد مما يجري في فلسطين واليمن وسوريا".
وطالب رمضان الحكومة باقرار قانون انتخاب يعطي المرأة نصف مقاعد البرلمان، والرجل النصف الاخر.
وأكد رمضان على أن مجلس النواب والـ16 وزيرا العائدين من حكومة الدكتور هاني الملقي "بما فيهم رئيس الوزراء الحالي" يتحملون المسؤولية القانونية والاخلاقية لقرارات رفع الأسعار.