عناني: الاقتصاد الأردني يتسّم بقدرته على التغيّر والتحوّل الإيجابي
جو 24 : قال الخبير الاقتصادي الدكتور جواد العناني، إن الاقتصاد الأردني يتسم بقدرته الهائلة على التغيّر والتحوّل تبعا لموقع الأردن الجيوسياسي، وما يشكله من حجر زاوية في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف في محاضرة دعت إليها جمعية أصدقاء الشرطة، مساء اليوم الأربعاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، أن الأردن لديه نفط لكنه لم ينضج، وأن عوامل الطبيعة لم توصله لمرحلة يصبح ذلك السائل المنصهر، معتبرا أن ثمة موارد للطاقة في محافظة معان هي أفضل نظم في العالم واكفأها لكنها تحتاج لتكنولوجيا لتوليدها لتصبح بكلفة مجانية.
وفيما يتعلق بموضوع الضرائب رفض العناني المساواة في التحصيل ما بين الغني والفقير، باعتبارها غير عادلة، مشيرا إلى أن زيادة الضرائب وكثرتها أمر غير مجد ويؤثّر على الاقتصاد الوطني.
وحول العمالة الوافدة اعتبر العناني أن الوظائف التي تشغلها تلك العمالة، تفوق أعداد الشباب العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن هذه المفارقة تحتاج إلى تغيير في الثقافة.
وحول بعض الدعوات التي تنادي بتسريح الموظفين بسبب البطالة المقنعة في بعض المؤسسات، أكد العناني بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال، تسريح الموظفين، مشددا على ضرورة إيجاد البدائل لهم من خلال إعادة تنظيم الدوائر وهيكلتها لتصبح أكثر رشاقة، إلى جانب اعتماد برامج تدريبية تؤهل الموظفين، ضمن المرحلة الانتقالية المكلفة حسب وصفه.
واضاف: لدينا فرصة تمكننا من الاقتراض من صندوق النقد الدولي حتى نعيد التموضع لسنتين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنه من خلال هذا البرنامج تعاد موضعة الموظفين في مؤسسات القطاع العام، ثم ينتقلون للأماكن التي يخدمون بها بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، قال عناني إن العالم اليوم بمختلف دوله يحتضن استثمارات أجنبية، مشيرا إلى أن العبرة بآلية المفاوضة مع هذا المستثمر ومدى تحقيق أكبر قدر من المكاسب للاقتصادي الوطني. --(بترا)
وأضاف في محاضرة دعت إليها جمعية أصدقاء الشرطة، مساء اليوم الأربعاء، وأدارها رئيس الجمعية شاكر حداد، أن الأردن لديه نفط لكنه لم ينضج، وأن عوامل الطبيعة لم توصله لمرحلة يصبح ذلك السائل المنصهر، معتبرا أن ثمة موارد للطاقة في محافظة معان هي أفضل نظم في العالم واكفأها لكنها تحتاج لتكنولوجيا لتوليدها لتصبح بكلفة مجانية.
وفيما يتعلق بموضوع الضرائب رفض العناني المساواة في التحصيل ما بين الغني والفقير، باعتبارها غير عادلة، مشيرا إلى أن زيادة الضرائب وكثرتها أمر غير مجد ويؤثّر على الاقتصاد الوطني.
وحول العمالة الوافدة اعتبر العناني أن الوظائف التي تشغلها تلك العمالة، تفوق أعداد الشباب العاطلين عن العمل، مشيرا إلى أن هذه المفارقة تحتاج إلى تغيير في الثقافة.
وحول بعض الدعوات التي تنادي بتسريح الموظفين بسبب البطالة المقنعة في بعض المؤسسات، أكد العناني بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال، تسريح الموظفين، مشددا على ضرورة إيجاد البدائل لهم من خلال إعادة تنظيم الدوائر وهيكلتها لتصبح أكثر رشاقة، إلى جانب اعتماد برامج تدريبية تؤهل الموظفين، ضمن المرحلة الانتقالية المكلفة حسب وصفه.
واضاف: لدينا فرصة تمكننا من الاقتراض من صندوق النقد الدولي حتى نعيد التموضع لسنتين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنه من خلال هذا البرنامج تعاد موضعة الموظفين في مؤسسات القطاع العام، ثم ينتقلون للأماكن التي يخدمون بها بشكل أفضل.
وفيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، قال عناني إن العالم اليوم بمختلف دوله يحتضن استثمارات أجنبية، مشيرا إلى أن العبرة بآلية المفاوضة مع هذا المستثمر ومدى تحقيق أكبر قدر من المكاسب للاقتصادي الوطني. --(بترا)