تواصل الاحتجاج على استملاك اراضي "الغاز الاسرائيلي": المهندسون يتداعون لمسيرة.. واهالي الحصن يستهجنون قلع زيتونهم
جو 24 :
أراض أردنية جديدة اغتصبت ولا تزال، لغايات انشاء خط الغاز الاسرائيلي، فبعد مناشدات أهالي قرية ابسر أبو علي الموجهه للحكومة لايقاف تغول الاليات على الأراض والزيتون الذي يقطع بلا رحمه، ها هي مدينة الحصن تصرخ أيضاً بعد ان اقتحمت عنوة اليات الحفر اراضيها وابتلعت زيتونها وخيراتها، أمام سكانها.
وناشد مواطنون من اهالي مدينة الحصن في محافظة اربد، الحكومة بالتدخل لايقاف اليات الحفر التي دمرت اراضيهم واقتلعت اشجار الزيتون التي يعتاشون منها منذ اكثر من نصف قرن.
وأظهر فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أحد المواطنين وهو يصرخ اعتراضاً على حفر الأليات لأرضه لغايات خط الغاز الاسرائيلي، ويتساءل عن الجهة التي منحت الحق لتلك الاليات باغتصاب ارضه وقطع زيتونه الذي زرعه الآباء والأجداد؟!
إلى ذلك، تداعى مهندسون ونقابيون لاعلان مشاركتهم في فعالية احتجاجية ترفض استملاك أراض أردنية لغايات انشاء انبوب الغاز الاسرائيلي، ومن بينها أراض تعود ملكيتها لنقابة المهندسين نفسها.
وجاء في الدعوة التي نشرتها نقابة المهندسين: "استكمالاً لرفض رهن الوطن ومستقبله بأيدي العدو الصهيوني باتفاقية الغاز المذلّة. وحيث بدأ المشروع بابتلاع الأراضي الأردنية حتى وصل إلى منطقة الحصن و بمشاركة مقاولين أردنيين، بالرغم من قرارات النقابات المهنية والأحزاب الوطنية والفعاليات الشعبية برفض هذه الاتفاقية المشؤومة ومنع عمل المهندسين والمقاولين الأردنيين في المشروع".
وأهابت النقابة بجميع أبناء الوطن الوقوف سداً منيعاً في طريق التمدد الصهيوني في أرض وطننا و ذلك بالتواجد في أرض نقابة المهندسين / حوض أبو السوس / الحصن.
وقالت النقابة إن الانطلاق سيكون من مجمع النقابات / إربد، الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا ً والتجمع عند مسجد ظفار في الحصن الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم السبت 21/7/2018".