المعايطة: الملك مرجعية وطنية وصمام الأمان وحارس الديمقراطية
جو 24 : اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام وزير الثقافة سميح المعايطة، ان الرسالة التي يريدها جلاله الملك عبد الله الثاني من اعلان الاوراق النقاشية الثلاث، تتضمن التأكيد على ان الاصلاح في الاردن قناعة وضرورة، ويجب ان يرتكز على رؤية وفكر يرافقه قناعة من الجميع بضرورة الاصلاح وأهميته، معتبرا أنه يحتاج الى مسار واضح وبنية فكرية.
وقال المعايطة خلال ندوة نقاشية شارك فيها نائب رئيس الوزراء الاسبق توفيق كريشان حول مضامين الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك عبد الله الثاني والتي نظمتها هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل معان في جامعه الحسين بن طلال « ان جلالته ورغم دوره الريادي في قيادة عملية الاصلاح، الا ان على الجميع مؤسسات وأفراد عليه واجبات في ادارة حركة المجتمع بما يدعم مسيرة الاصلاح «.
واوضح المعايطة، ان جلالة الملك عرض دور مؤسسة الحكم بوضوح وكذلك التصور الاصلاحي، معتبرا ان محاولات سحب الصلاحيات او تقليصها منطلقها ليس الاصلاح بل إحداث تغيير في بنية نظام الحكم وهو ما يرفضه الاردنيون، قائلا « ان الورقة الملكية اشارت الى تطبيق الدستور واعطاء كل المكانة الدستورية للمؤسسات واعطاء الناس من خلال ممثليهم تحت قبة البرلمان دورا اكبر في الحكم «، مشددا على ان موقع جلاله الملك لا يتحول الى حالة رمزية بل هو المرجعية الوطنية والسياسية والضمانة للتوافق ووحدة المسار العام للدولة وصمام الامان وحارس الديمقراطية، معتبرا ان هذا يصنع اصلاحا حقيقيا ويعزز قوة المؤسسات وهيبتها.
وطرح المعايطة، معايير في انتاج النخب ومنها التميز في العمل وحجم التجرد من امراض العمل العام والسلطة والعلاقة مع فكر الدولة والانتماء والولاء المنتج والقدرة على ترجمة العمل الى انجاز ونظافة اليد والارتقاء الى مستوى الثقة التي تمنحها الدولة وجلاله الملك لكل شخص يتم اسناد المسوؤلية اليه.
واضاف المعايطة « ان الاصلاح هو محصلة حركة الجميع ومهما كان قانون الانتخاب متقدما، فان مخرجات العملية الانتخابية تحتاج الى توفر عناصر اخرى، والأمر ذاته ينطبق على قضايا الاصلاح «، معتبرا ان المجتمع الواعي المثقف هو ركن الاساس في ادارة العملية الاصلاحية ودعم المؤسسات الدستورية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
وأوضح المعايطة، ان ادوار ومهمات كل مفردات الدولة الاردنية محددة بموجب الدستور والتشريعات، وما طرحته الورقة النقاشية الاخيرة وضعت الجميع امام مسؤولياتهم وكيف تؤدي المؤسسات ادوارها وصلاحياتها وكيف تنتج وفق معايير سليمة.
واكد المعايطة، ان جلاله الملك يعتبر ان جوهر الاصلاح قوة المؤسسات وحذر من الضعف والتراجع في هيبة وقوة المؤسسات وادواها، مشيرا ان مجمل الورقة الملكية تؤكد على ادوار ومهمات يجب ان تقوم بها كل الاطراف وان لا يقتصر الامر على اداء الواجبات فقط بل تسعى للتطوير والتحديث، ليكون مجمل المسار اصلاحيا ويحقق نقلات نوعية في عمل المؤسسات وقوى المجتمع السياسية والاجتماعية والمواطن.
وبدوره، اكد نائب رئيس الوزراء الاسبق توفيق كريشان، ان الاوراق الملكية النقاشية التي طرحها جلالة الملك تأتي في اطار ربيع اردني سلمي يشترك فيه كل ابناء الوطن في رسم ملامح ومستقبل وطنهم، ويشاطرهم جلالة الملك النقاش مسجلا المبادرة الملكية الاستثنائية والتي اضحت حديث الشارع الاردني.
واضاف كريشان» ان الاردنيين بحضارتهم وارتباطهم بارضهم وثقتهم بقيادتهم الهاشمية وحكمها الرشيد بدأوا بالانتقال من الربيع الاصلاحي الى صيف اوشك حصاده ان يثمر مزيدا من الديمقراطية «.
واعتبر كريشان، ان الاوراق الملكية تشكل ارضية صلبة لحوار اردني جاد، وبرامج عمل يجب ان تؤطر مؤسسيا عبر هيئات وطنية تتولى ترجمتها على ارض الواقع لا ان تبقى حبرا على ورق تتناقلها وسائل الاعلام وتعيد ما جاء فيها، وتحصر نفسها في اطار التثمين والاشادة فحسب، وهذا ما لا يريده جلالة الملك.
وأكد كريشان، انه لا يمكن ان تشكل الحكومات البرلمانية وفقا لرؤية جلالة الملك بدون وجود احزاب وطنية ذات برامج تخدم الوطن ومواطنيه، مشيرا ان جلالته يتطلع الى ديمقراطية برلمانية مجتمعية قائمة على التعددية واحترام الاخر.
وواضح كريشان، ان الحياة البرلمانية تثري الديمقراطية وتعزز فرص المشاركة في اتخاذ القرار ورسم ملامح المرحلة القادمة من خلال سن التشريعات الناظمة للحياة السياسية والحزبية والاقتصادية وبما ينعكس بشكل ايجابي وبناء، مؤكدا ان جلالة الملك كان الداعي دوما الى اهمية وجود احزاب قوية على الساحة الاردنية لا تنتهي باستقالة بعض رموزها، ولا تعمل موسميا، ولا تنشط ابان الانتخابات فحسب، بل اراد جلالته احزابا تستمر لتنهض بمطالب المواطن وتحقق اهداف الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والانانية، والبحث عن المنصب والوجاهة.
وأكد منسق الهيئة في محافظة معان احمد البزايعة، ان جلالة الملك اراد من خلال الاوراق النقاشية الثلاث ان يرسم خارطة طريق لهذا الوطن ومؤسساته، يتطلب معها القيام من الجميع بتنفيذ تلك الادوار من خلال وضع الجميع امام مسؤولياتهم.
وفي نهاية الندوة التي رعاها رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه العبادي وحضرها عدد من المهتمين، تم تكريم الاسرة الاعلامية في المحافظة، وجرى حوار ونقاش موسع حول العديد من المضامين التي طرحتها الاوراق الملكية الثلاث.
(الرأي)
وقال المعايطة خلال ندوة نقاشية شارك فيها نائب رئيس الوزراء الاسبق توفيق كريشان حول مضامين الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك عبد الله الثاني والتي نظمتها هيئة شباب كلنا الاردن فريق عمل معان في جامعه الحسين بن طلال « ان جلالته ورغم دوره الريادي في قيادة عملية الاصلاح، الا ان على الجميع مؤسسات وأفراد عليه واجبات في ادارة حركة المجتمع بما يدعم مسيرة الاصلاح «.
واوضح المعايطة، ان جلالة الملك عرض دور مؤسسة الحكم بوضوح وكذلك التصور الاصلاحي، معتبرا ان محاولات سحب الصلاحيات او تقليصها منطلقها ليس الاصلاح بل إحداث تغيير في بنية نظام الحكم وهو ما يرفضه الاردنيون، قائلا « ان الورقة الملكية اشارت الى تطبيق الدستور واعطاء كل المكانة الدستورية للمؤسسات واعطاء الناس من خلال ممثليهم تحت قبة البرلمان دورا اكبر في الحكم «، مشددا على ان موقع جلاله الملك لا يتحول الى حالة رمزية بل هو المرجعية الوطنية والسياسية والضمانة للتوافق ووحدة المسار العام للدولة وصمام الامان وحارس الديمقراطية، معتبرا ان هذا يصنع اصلاحا حقيقيا ويعزز قوة المؤسسات وهيبتها.
وطرح المعايطة، معايير في انتاج النخب ومنها التميز في العمل وحجم التجرد من امراض العمل العام والسلطة والعلاقة مع فكر الدولة والانتماء والولاء المنتج والقدرة على ترجمة العمل الى انجاز ونظافة اليد والارتقاء الى مستوى الثقة التي تمنحها الدولة وجلاله الملك لكل شخص يتم اسناد المسوؤلية اليه.
واضاف المعايطة « ان الاصلاح هو محصلة حركة الجميع ومهما كان قانون الانتخاب متقدما، فان مخرجات العملية الانتخابية تحتاج الى توفر عناصر اخرى، والأمر ذاته ينطبق على قضايا الاصلاح «، معتبرا ان المجتمع الواعي المثقف هو ركن الاساس في ادارة العملية الاصلاحية ودعم المؤسسات الدستورية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام.
وأوضح المعايطة، ان ادوار ومهمات كل مفردات الدولة الاردنية محددة بموجب الدستور والتشريعات، وما طرحته الورقة النقاشية الاخيرة وضعت الجميع امام مسؤولياتهم وكيف تؤدي المؤسسات ادوارها وصلاحياتها وكيف تنتج وفق معايير سليمة.
واكد المعايطة، ان جلاله الملك يعتبر ان جوهر الاصلاح قوة المؤسسات وحذر من الضعف والتراجع في هيبة وقوة المؤسسات وادواها، مشيرا ان مجمل الورقة الملكية تؤكد على ادوار ومهمات يجب ان تقوم بها كل الاطراف وان لا يقتصر الامر على اداء الواجبات فقط بل تسعى للتطوير والتحديث، ليكون مجمل المسار اصلاحيا ويحقق نقلات نوعية في عمل المؤسسات وقوى المجتمع السياسية والاجتماعية والمواطن.
وبدوره، اكد نائب رئيس الوزراء الاسبق توفيق كريشان، ان الاوراق الملكية النقاشية التي طرحها جلالة الملك تأتي في اطار ربيع اردني سلمي يشترك فيه كل ابناء الوطن في رسم ملامح ومستقبل وطنهم، ويشاطرهم جلالة الملك النقاش مسجلا المبادرة الملكية الاستثنائية والتي اضحت حديث الشارع الاردني.
واضاف كريشان» ان الاردنيين بحضارتهم وارتباطهم بارضهم وثقتهم بقيادتهم الهاشمية وحكمها الرشيد بدأوا بالانتقال من الربيع الاصلاحي الى صيف اوشك حصاده ان يثمر مزيدا من الديمقراطية «.
واعتبر كريشان، ان الاوراق الملكية تشكل ارضية صلبة لحوار اردني جاد، وبرامج عمل يجب ان تؤطر مؤسسيا عبر هيئات وطنية تتولى ترجمتها على ارض الواقع لا ان تبقى حبرا على ورق تتناقلها وسائل الاعلام وتعيد ما جاء فيها، وتحصر نفسها في اطار التثمين والاشادة فحسب، وهذا ما لا يريده جلالة الملك.
وأكد كريشان، انه لا يمكن ان تشكل الحكومات البرلمانية وفقا لرؤية جلالة الملك بدون وجود احزاب وطنية ذات برامج تخدم الوطن ومواطنيه، مشيرا ان جلالته يتطلع الى ديمقراطية برلمانية مجتمعية قائمة على التعددية واحترام الاخر.
وواضح كريشان، ان الحياة البرلمانية تثري الديمقراطية وتعزز فرص المشاركة في اتخاذ القرار ورسم ملامح المرحلة القادمة من خلال سن التشريعات الناظمة للحياة السياسية والحزبية والاقتصادية وبما ينعكس بشكل ايجابي وبناء، مؤكدا ان جلالة الملك كان الداعي دوما الى اهمية وجود احزاب قوية على الساحة الاردنية لا تنتهي باستقالة بعض رموزها، ولا تعمل موسميا، ولا تنشط ابان الانتخابات فحسب، بل اراد جلالته احزابا تستمر لتنهض بمطالب المواطن وتحقق اهداف الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والانانية، والبحث عن المنصب والوجاهة.
وأكد منسق الهيئة في محافظة معان احمد البزايعة، ان جلالة الملك اراد من خلال الاوراق النقاشية الثلاث ان يرسم خارطة طريق لهذا الوطن ومؤسساته، يتطلب معها القيام من الجميع بتنفيذ تلك الادوار من خلال وضع الجميع امام مسؤولياتهم.
وفي نهاية الندوة التي رعاها رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه العبادي وحضرها عدد من المهتمين، تم تكريم الاسرة الاعلامية في المحافظة، وجرى حوار ونقاش موسع حول العديد من المضامين التي طرحتها الاوراق الملكية الثلاث.
(الرأي)