الاعلان عن ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي
جو 24 : قال الأمين العام للاتحاد العربي لمنتجي الأدوية، الدكتور عدنان الكيلاني، ان الاردن تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي تصدر أدوية أكثر مما تستورد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد اليوم السبت للاعلان عن "ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي"، الذي تبدأ فعالياته صباح الثلاثاء المقبل ويعقد على مدار يومين في فندق حياة عمان وزارا اكسبو بالتزامن مع المعرض الدولي للصناعات الدوائية.
واضاف الكيلاني ان نسبة استهلاك الاردن من الادوية المصنعة محليا تتراوح بين 25-30 بالمائة، بينما نسبة التصدير بين 70-75 بالمائة، وتشمل 60 دولة حول العالم، مشيرا الى ان الصناعة الدوائية العربية تغطي ما يعادل 50 بالمائة من احتياجات السوق الدوائي، ويعود ذلك الى ارتفاع مستوى الجودة في الدواء العربي، الأمر الذي أدى الى دخول الصناعة العربية الى الاسواق اوروبية والاميركية والاسيوية والافريقية.
واوضح أن المستوى الذي وصل إليه الدواء العربي اصبح يعادل ويكافئ بنسبة 100% اي دواء اجنبي، وهذا بفضل الاجهزة الرقابية في كل دولة من الدول العربية والتي تتمتع بالكفاءة والخبرة، ما يجعل المواطن العربي يطمئن على اي دواء موجود على رفوف الصيدليات في كل الدول العربية، كون الصناعة اصبحت جيدة والرقابة ممتازة .
وبين أن الصناعة الدوائية العربية الان وفي كل الدول العربية تلتزم بالانظمة والقوانين العالمية وبالتالي هي مكافئة لاي دواء اجنبي، ما يطمئن المواطن العربي بان الدواء الموجود على ارفف الصيدليات آمن، منوها الى ان عمان تعتبر عاصمة الدواء العربي، كما انها المقر الدائم للاتحاد العربي.
واوضح ان الملتقى يهدف الى زيادة تبادل الاراء والخبراء بين المصنعين للدواء العربي،اضافة الى ان التقاء الصناعيين الذي يعتبر بحد ذاته مكسب لكل الصناعات الدوائية، وان الاتحاد يعمل في كل سنة على اقامة ملتقى من اجل تداول المعلومات والخبرات حول آخر المستجدات العالمية للاستفادة من تجارب بعضهم.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور نادر شغليل والدكتور عمر جعوان مسؤول نشاطات الاتحاد ومنظما المعرض المرافق للملتقى باريش جهورمارفالا ومنذر التميمي.
واشار المتحدثون الى ان الملتقى يقام هذا العام بالتزامن مع اقامة معرض الصناعات الدولي الذي يعتبر حضوره مهما جدا لجميع الصناعيين لانهم سيلتقون العديد من شركات الصناعة الدوائية حول العالم والتعرف على احدث التكنولوجيا في الصناعة الدوائية.
ويناقش الملتقى العديد من المواضيع العلمية والمهنية ويركز الملتقى هذا العام على الهندسة الصناعية الدوائية، حيث يحتوي برنامج الملتقى على العديد من المحاضرات المهمة ومنها اعداد وتدريب منتسبي دوائر الھندسة والانظمة الرقابية في الصناعة الدوائية، دور الھندسة المباشر في الصناعة الدوائية، التكامل والتنظيم بين الھندسة والجودة في الصناعة الدوائية.
كما يناقش المؤتمر مفاھيم الإدارة الإلكترونية كمصدر لتطوير الصناعة الدوائية واستخدام البرمجيات في الصناعة الدوائية مع التركيز على سلاسة الصناعة الدوائية ودور الصيانة في المحافظة على اداء الانظمة التحليلية والمخبرية في الصناعة الدوائية.
ويناقش الملتقى دور الجهات التشريعية في المنظومات الرقابية في المنطقة من حيث الالتزام بالمطلب الهندسي في صناعة الادوية ودور التحقق والمعايرة في الصناعة الدوائية داخل وخارج المصانع وصناعة الانسولين في الوطن العربي والانظمة المتطورة في ايصال الادوية الفموية والمتطلبات القانونية للكواشف المخبرية واثرھا على التداول التجاري.
ويعمل المعرض الذي يشارك فيه العديد من الشركات من مختلف الدول العالمية والعربية والاردنية على زيادة الرفع من مستوى الصناعات العربية حيث يشارك في المعرض 84 شركة، كما يعتبر معرض الصناعات الدوائية المكان المناسب للقاء الشركات الصناعية للمواد الخام وغيرها، بالاضافة للتعرف على مدى جودتها التي تتوافق مع دستور الادوية الامريكي والقوانين والانظمة الخاصة بالمؤسسة العامة للغذاء و الدواء الامريكية FDA، كما يميز هذه المواد الخام رخص ثمنها.
ويتواجد في المعرض مستشارون وخبراء صيادلة من مختلف دول العالم مختصين بالصناعة الدوائية للاجابة على اية اسئلة او استفسارات حول المشاكل التي تواجهها بعض الشركات الصناعية الدوائية، اضافة الى تقديم خبراتهم للصناعيين على اختلاف دولهم المشاركة والحاضرة للمعرض.
--(بترا)
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد اليوم السبت للاعلان عن "ملتقى الصناعات الصيدلانية العربي"، الذي تبدأ فعالياته صباح الثلاثاء المقبل ويعقد على مدار يومين في فندق حياة عمان وزارا اكسبو بالتزامن مع المعرض الدولي للصناعات الدوائية.
واضاف الكيلاني ان نسبة استهلاك الاردن من الادوية المصنعة محليا تتراوح بين 25-30 بالمائة، بينما نسبة التصدير بين 70-75 بالمائة، وتشمل 60 دولة حول العالم، مشيرا الى ان الصناعة الدوائية العربية تغطي ما يعادل 50 بالمائة من احتياجات السوق الدوائي، ويعود ذلك الى ارتفاع مستوى الجودة في الدواء العربي، الأمر الذي أدى الى دخول الصناعة العربية الى الاسواق اوروبية والاميركية والاسيوية والافريقية.
واوضح أن المستوى الذي وصل إليه الدواء العربي اصبح يعادل ويكافئ بنسبة 100% اي دواء اجنبي، وهذا بفضل الاجهزة الرقابية في كل دولة من الدول العربية والتي تتمتع بالكفاءة والخبرة، ما يجعل المواطن العربي يطمئن على اي دواء موجود على رفوف الصيدليات في كل الدول العربية، كون الصناعة اصبحت جيدة والرقابة ممتازة .
وبين أن الصناعة الدوائية العربية الان وفي كل الدول العربية تلتزم بالانظمة والقوانين العالمية وبالتالي هي مكافئة لاي دواء اجنبي، ما يطمئن المواطن العربي بان الدواء الموجود على ارفف الصيدليات آمن، منوها الى ان عمان تعتبر عاصمة الدواء العربي، كما انها المقر الدائم للاتحاد العربي.
واوضح ان الملتقى يهدف الى زيادة تبادل الاراء والخبراء بين المصنعين للدواء العربي،اضافة الى ان التقاء الصناعيين الذي يعتبر بحد ذاته مكسب لكل الصناعات الدوائية، وان الاتحاد يعمل في كل سنة على اقامة ملتقى من اجل تداول المعلومات والخبرات حول آخر المستجدات العالمية للاستفادة من تجارب بعضهم.
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور نادر شغليل والدكتور عمر جعوان مسؤول نشاطات الاتحاد ومنظما المعرض المرافق للملتقى باريش جهورمارفالا ومنذر التميمي.
واشار المتحدثون الى ان الملتقى يقام هذا العام بالتزامن مع اقامة معرض الصناعات الدولي الذي يعتبر حضوره مهما جدا لجميع الصناعيين لانهم سيلتقون العديد من شركات الصناعة الدوائية حول العالم والتعرف على احدث التكنولوجيا في الصناعة الدوائية.
ويناقش الملتقى العديد من المواضيع العلمية والمهنية ويركز الملتقى هذا العام على الهندسة الصناعية الدوائية، حيث يحتوي برنامج الملتقى على العديد من المحاضرات المهمة ومنها اعداد وتدريب منتسبي دوائر الھندسة والانظمة الرقابية في الصناعة الدوائية، دور الھندسة المباشر في الصناعة الدوائية، التكامل والتنظيم بين الھندسة والجودة في الصناعة الدوائية.
كما يناقش المؤتمر مفاھيم الإدارة الإلكترونية كمصدر لتطوير الصناعة الدوائية واستخدام البرمجيات في الصناعة الدوائية مع التركيز على سلاسة الصناعة الدوائية ودور الصيانة في المحافظة على اداء الانظمة التحليلية والمخبرية في الصناعة الدوائية.
ويناقش الملتقى دور الجهات التشريعية في المنظومات الرقابية في المنطقة من حيث الالتزام بالمطلب الهندسي في صناعة الادوية ودور التحقق والمعايرة في الصناعة الدوائية داخل وخارج المصانع وصناعة الانسولين في الوطن العربي والانظمة المتطورة في ايصال الادوية الفموية والمتطلبات القانونية للكواشف المخبرية واثرھا على التداول التجاري.
ويعمل المعرض الذي يشارك فيه العديد من الشركات من مختلف الدول العالمية والعربية والاردنية على زيادة الرفع من مستوى الصناعات العربية حيث يشارك في المعرض 84 شركة، كما يعتبر معرض الصناعات الدوائية المكان المناسب للقاء الشركات الصناعية للمواد الخام وغيرها، بالاضافة للتعرف على مدى جودتها التي تتوافق مع دستور الادوية الامريكي والقوانين والانظمة الخاصة بالمؤسسة العامة للغذاء و الدواء الامريكية FDA، كما يميز هذه المواد الخام رخص ثمنها.
ويتواجد في المعرض مستشارون وخبراء صيادلة من مختلف دول العالم مختصين بالصناعة الدوائية للاجابة على اية اسئلة او استفسارات حول المشاكل التي تواجهها بعض الشركات الصناعية الدوائية، اضافة الى تقديم خبراتهم للصناعيين على اختلاف دولهم المشاركة والحاضرة للمعرض.
--(بترا)