إصابة ماتيب وشعبية ستوريدج أبرز مشاهد سقوط ليفربول أمام دورتموند
جو 24 :
سقط ليفربول في أولى مبارياته بكأس الأبطال الدولية الودية، أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة 1-3 في الولايات المتحدة، ويمكن القول أن مدربه يورجن كلوب خرج بعدة دروس إيجابية من هذه المباراة رغم الخسارة.
وكانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 حتى الدقيقة 89، عندما سجّل دورتموند بقيادة جناحه الدولي الأميركي كريستيان بوليسيتش هدفين منحا الفريق الألماني فوزه الثاني بالبطولة بعد أن هزم مانشستر سيتي 1-0 في المباراة الأولى.
وفيما يلي نستعرض أبرز 5 مشاهد في المباراة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ميرور" عبر موقعها الإلكتروني:
ليفربول بحاجة إلى أليسون
أعلن يورجن كلوب، مدرب ليفربول، قبل بدء المباراة أن حارس مرماه البرازيلي الجديد أليسون بيكر سينضم إلى تدريبات الفريق هذا الأسبوع، ويبدو أن الفريق الإنجليزي بحاجة كبيرة إلى خدمات حارس روما الذي كلّف ليفربول 65 مليون جنيه إسترليني، وذلك بعد أداء مهتز آخر من الألماني لوريس كاريوس.
وخرج كاريوس من مرماه في الشوط الأول لقطع الكرة ولكن الكرة وصلت إلى ماكسيميليان فيليب لاعب دورتموند الذي كاد أن يهز الشباك الخالية، كما أن الحارس الألماني يتحمّل مسؤولية الهدف الثالث بعدما فشل في السيطرة على تسديدة بوليسيتش ليكملها برون لارسن في المرمى.
الإصابات تهاجم ماتيب من جديد
تعرّض المدافع الكاميروني جويل ماتيب لإصابة في فخذه أمام كريستال بالاس بنهاية مارس/آذار، فغاب حتى نهاية الموسم، وخضع لجراحة ليصبح جاهزا لخوض منافسات الموسم الجديد، إلا أن إصابة جديدة أمام دورتموند منعته من إكمال المباراة في شوطها الأوّل.
ويخشى جمهور ليفربول أن تكون إصابة ماتيب معقدّة، ما قد يرغم كلوب على التقدّم لشراء مدافع جديد، رغم أن الكرواتي ديان لوفرين سيعود إلى الفريق قبل أسبوع من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
درس مجّاني من فان دايك
ونعود إلى أليسون الذي سيضطر للعيش تحت ضغوطات الصفقة التي أتمّها ليفربول لشرائه وجعلته الحارس الأغلى في تاريخ كرة القدم، حيث قدّم له زميل الهولندي الجديد فيرجيل فان دايك درسا مجّانيا في كيفية التعامل مع الضغوط.
وأصبح فان دايك أغلى مدافع في العالم بعدما انتقل إلى ليفربول قادما من ساوثهامبتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني في الشتاء الماضي، لكن المدافع الهولندي لم يهتم بقيمة الصفقة، وقدّم أداء جيّدا ساهم من خلاله في وصول الفريق إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وواصل السير على النهج ذاته، بعدما افتتح التسجيل في المباراة بكرة رأسية.
أوريجي يواصل التدهور
خاض المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي منافسات الموسم الماضي مع فولفسبورج في الدوري الألماني، وسجّل 6 أهداف فقط طوال الموسم، وعاد إلى ليفربول بعد انتهاء فترة إعارته، لكن من المرجّح ألا يبقى في صفوفه هذا الموسم.
قدّم أوريجي أداء سيئا في المباراة، ولم يلمس الكرة كثيرا، ورغم أنه مايزال صغيرا في السن (23 عاما)، إلا أن مستقبله مع ليفربول يبدو قريبا من الانتهاء، خصوصا وأن كلوب يفضل روبرتو فرمينو ودومينيك سولانكي في مركز رأس الحربة.
ستوريدج لم يفقد شعبيّته
رحّب جمهور ليفربول في المدرّجات بنزول المهاجم دانييل ستوريدج أرض الملعب بدلا من أوريجي بين شوطي المباراة، وربّما يريد أنصار الفريق أن يبقى المهاجم الإنجليزي في صفوفه، رغم أن كلوب لا يحبّذ ذلك.
أرسل كلوب ستوريدج إلى وست بروميتش ألبيون في فترة إعارة الشتاء الماضي، بيد أن المهاجم تعرّض لإصابة في أولى مبارياته مع فريقه الجديد، وهو الآن يقدّم أداء لا بأس به في الفترة الإعدادية، فهل يستجيب المدرب الألماني لرغبة الجمهور ويحتفظ بخدمات اللاعب؟
(كووورة )