رئيس الوزراء يستقبل الكاردينال الماروني مار الراعي
جو 24 : – اكدرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يعتز ويفتخر بانه يشكل نموذجا للتعددية والتسامح والاعتدال والوسطية.
ولفت رئيس الوزراء لدى استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، غبطة الكاردينال الماروني مار بشارة الراعي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والوفد المرافق الذي يزور المملكة حالياالى الوصاية والمسؤولية الدينية والتاريخية للهاشميين في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
واكد خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر ووزير السياحة والاثار لينا عناب والسفيرة اللبنانية في الاردن ترايسي شمعون وامين عام مجلس الوزراء سامي الداود، على العلاقات الاخوية الراسخة التي تربط الاردن ولبنان والحرص على تنمية التعاون المشترك في المجالات كافة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الاردن ولبنان من اكثر الدول التي تضررت نتيجة الازمة السورية،معربا عن الامل بسرعة استقرار الاوضاع التي تمكن من اعادة فتح الحدود وتدفق الحركة التجارية بين الاردن وكل من سوريا ولبنان، لافتا الى ان اقامة كنيسة مارونية في موقع عماد السيد المسيح في المغطس التي تم وضع حجر الاساس لها في وقت سابق سيسهم بتعزيز استقطاب السياحة الدينية.
واشار الى المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة سياسيا واقتصاديا، لافتا الى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد ان الاردن يرفض قرار قومية الدولة اليهودية الذي اعلنت عنه اسرائيل كونه يتعارض مع موقف وثوابت الاردن بشان اقامة دولة فلسطينية فضلا عما يمثله من اقصاء للتنوع والتعددية.
من جهته، اكد الكاردينال الراعي التاريخ الطويل للعلاقات الاردنية اللبنانية والعلاقات بين الكنيسة المارونية والمملكة، مشيدا باجواء المحبة والتسامح التي تميز الاردن ويعيشها ابناء شعبه من مسلمين ومسيحيين.
كما اكد دعم الكنيسة المارونية وجميع الكنائس للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المقدس.
--(بترا)
ولفت رئيس الوزراء لدى استقباله في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، غبطة الكاردينال الماروني مار بشارة الراعي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والوفد المرافق الذي يزور المملكة حالياالى الوصاية والمسؤولية الدينية والتاريخية للهاشميين في رعاية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
واكد خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر ووزير السياحة والاثار لينا عناب والسفيرة اللبنانية في الاردن ترايسي شمعون وامين عام مجلس الوزراء سامي الداود، على العلاقات الاخوية الراسخة التي تربط الاردن ولبنان والحرص على تنمية التعاون المشترك في المجالات كافة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الاردن ولبنان من اكثر الدول التي تضررت نتيجة الازمة السورية،معربا عن الامل بسرعة استقرار الاوضاع التي تمكن من اعادة فتح الحدود وتدفق الحركة التجارية بين الاردن وكل من سوريا ولبنان، لافتا الى ان اقامة كنيسة مارونية في موقع عماد السيد المسيح في المغطس التي تم وضع حجر الاساس لها في وقت سابق سيسهم بتعزيز استقطاب السياحة الدينية.
واشار الى المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة سياسيا واقتصاديا، لافتا الى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد ان الاردن يرفض قرار قومية الدولة اليهودية الذي اعلنت عنه اسرائيل كونه يتعارض مع موقف وثوابت الاردن بشان اقامة دولة فلسطينية فضلا عما يمثله من اقصاء للتنوع والتعددية.
من جهته، اكد الكاردينال الراعي التاريخ الطويل للعلاقات الاردنية اللبنانية والعلاقات بين الكنيسة المارونية والمملكة، مشيدا باجواء المحبة والتسامح التي تميز الاردن ويعيشها ابناء شعبه من مسلمين ومسيحيين.
كما اكد دعم الكنيسة المارونية وجميع الكنائس للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المقدس.
--(بترا)