في يوم ميلادها.. الفتاة الخمسينية «جينيفر لوبيز» تهزم الزمن!
لا أحد يستطيع هزيمة الزمن، حاولوا ذلك من قبل، فالتاريخ الإنساني مليء بمثل هذه المحاولات، أحد أباطرة الصين القديمة طلب من حكمائه أن يصنعوا له ترياقا من أجل أن يهزم به تقدم العمر، صنعوه، ومات الرجل بعد أن تناوله بسبب مواد سامة بداخله، الكثيرون حاولوا، "جلجامش” الأسطوري حاول ذلك في أول قصة مروية في التاريخ ولم يستطع أيضاً، ولكن يبدو أن أحدهم فعلها.
"جينيفر لوبيز” المغنية الأمريكية ذات الأصل اللاتيني، والتي تتم اليوم 24 يوليو عامها الخمسين، نشرت أمس فيديو لها من داخل الصالة الرياضية للتأكيد على أن عمرها خارج البعد الثاني للكون وهو "الزمن”، ولتثبت أن العمر لا يتقدم بها، بجسد لا تشوبه شائبة كامل التكوين والجمال كجسد عذراء في عقدها الثاني.
لم تكتف "لوبيز” بنشر الفيديو من داخل الصالة الرياضية، ولكن نشرت أيضاً عدة صور مفعمة بالحيوية والنشاط يوم الأحد، وتظهر في إحداها أمام المرآة مرتدية حمالة صدر رياضية لتبرز عضلات بطنها البارزة المشدودة، وعلقت: "يوم الأحد، يوم المرح، ليبدأ المرح، بداية أسبوع عيد الميلاد”.
كما يقولون فإن الإصرار على تحقيق الهدف هو ما يجعلك تصل إليه، و”جينيفر” تتميز بهذا الإصرار، وهو ما جعلها تواظب على التمرين ونظام غذائي قاس وصلت به لهدفها، ولكن كما هو معروف ليست هذه المرة الأولى التي تفعل فيها "جاي لو” ذلك، فالإصرار على تحقيق الهدف هو ما صنع الفتاة الراقصة وجعلها حديث العالم رغم الطفولة القاسية.
إصرار البدايات والأحلام الوردية:
كانت عائلة "جينيفر لوبيز” عائلة فقيرة تعيش في أحد أحياء نيويورك، كانت أمها تعمل معلمة غوادالوبي رودريغيز، تعمل معلمة في روضة، وكان والدها "ديفيد لوبيز” يعمل في شركة تأمين كعمل ليلي في البداية، قبل التخصص في مجال الحاسوب، ومع ميلاد "جينيفر” الصغيرة في عام 1969 قررا الانتقال إلى منزل أكبر لتربية الطفلة مع شقيقتيها.
درست "جينيفر” في مدرسة داخليه، وعندما قررت أن هدفها في الحياة أن تكون ممثلة، رفض أهلها أن تتابع السير إلى ذلك الحلم، وهو ما اضطرها إلى الاستقلال بحياتها في منزل منفرد عن أهلها، لتخوض حربها وحيدة، بدأتها بإنتاج بعض المسرحيات البسيطة والمشاركة في أدوار بسيطة كراقصة، ليكون أول مشاركه لها في فيلم "My Little Girl”، ومن ثم لعبت دور "ماريا” الصغيرة في فيلم "My family”، الذي صدر في عام 1995، ليبدأ نجمها في السطوع، لتقدم الدور الذي حصلت فيه على جائزة "غولدن غلوب” في العام التالي عن فيلم "سيلينا”، والذي لعبت فيه دور مغنية البوب اللاتينية الفاتنة التي تموت مقتولة، لتبدأ بعدها مسيرة طويلة استمرت على مدار عشرين عاماً من التقدم، قدمت فيها عددا لا يحصى من الأغاني وعشرات الأفلام والفيديوكليبات.
إحباطات الحب:
تزوجت "جينيفر لوبيز” أكثر من مرة، ففي البداية تزوجت من "أوجاني نوا” عام 1997، ثم من "كريس جاد” في العام 2001، ثم تزوجت المغني الشهير "مارك أنتوني” في عام 2004، لتنجب منه ابنيها التوأم "ماكس” و”إيما”، لتنتهى العلاقة بالانفصال في العام 2011، وفي النهاية تنخرط”جاي لو” حالياً في علاقة مع لاعب البيسبول السابق أليكس رودريجيز.
نجاح اللاتينية الحسناء:
تعتبر "جينيفر لوبيز”، المغنية ومنتجة الأغاني والممثلة والراقصة الاستعراضية، أغنى مغنية أمريكية من أصل لاتيني، حيث باعت حتى الآن ما يقارب 55 ألبوم غنائي حول العالم، بالإضافة إلى مشاركتها بعشرات الأفلام، حيث تقدر ثروتها حالياً بـ300 مليون دولار.