لماذا رفض الأمير هاري أن ترتدي ميغان ماركل هذا الزي، رغم أن والدته الأميرة ديانا، سبق وارتدته في أكثر من مناسبة؟
في كل مرة تُلتقط فيها صور ميغان ماركل في مكان عام، يسارع الجميع إلى تفحص ما ترتديه على الفور.
وحتى الآن، نجحت ماركل في جذب اهتمام معظم عشاق الموضة بمظهرها العصري، الذي يختلف كلياً عن «المظهر» الملكي التقليدي.
وعلى عكس كيت ميدلتون، دوقة كامبردج، يبدو أن إحدى القطع المفضلة لدى ميغان هي السراويل، وكثيراً ما ظهرت وهي ترتدي سراويل فضفاضة وحتى تلك الضيقة، وفق ما ذكرت صحيفةThe Mirrorالبريطانية
ولكن، تبين أنه ليس الكل معجبين باختياراتها الجريئة فيما يتعلق بأزيائها، بما في ذلك الأمير هاري.
ففي الواقع، يوجد زي معين يعترض عليه هاري بشكل خاص، وقد أعرب عن انزعاجه منه خلال اجتماع أخير عقد من أجل تحديد الأزياء التي ستطل بها ميغان أثناء جولة أستراليا المقرر القيام بها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بحسب الصحيفة.
والتقت ميغان بالعديد من المصممين للعمل على تصميم الملابس التي سترتديها خلال رحلتها إلى قصر كنسينغتون إلى جانب زوجها.
ولكن عندما عُرض عليها ارتداء بدلة رجالية من تصميم دار أزياء ستيلا ماكارتني، لم تستهو هذه الفكرة الأمير هاري.
وأفاد مصدر أنه «طُلب من ميغان التوقف عن ارتداء أزياء مماثلة لتلك التي ترتديها نجمات هوليوود، واعتماد إطلالات تليق بمركزها كفرد من العائلة الملكية».
ويُذكر أن ميغان قد رغبت بشدة في ارتداء بدلة توكسيدو، إلا أن هاري أشار إلى أنها ليست «تقليدية بما فيه الكفاية»، علماً أن ميغان ليست أول فرد في العائلة المالكة استبدل ثوب السهرة ببدلة توكسيدو، حيث سبق واعتمدت والدة الأمير هاري، ديانا، تلك الإطلالة في عدة مناسبات.
ومن المقرر أن يزور كل من ميغان وهاري أستراليا وفيجي وتونغا ونيوزيلندا، هذا الخريف. وستتزامن زيارتهما مع انطلاق فعاليات ألعاب إنفكتوس لسنة 2018، التي ستقام في سيدني.
وسيسير كل من هاري وميغان على خطى والديه، أمير ويلز وديانا، إذ كانت جولتهما الملكية الأولى كزوجين في أستراليا ونيوزيلندا كذلك.
وخلال رحلتهما، قطع تشارلز وديانا 23.601 ميلاً وأمضيا 41 يوماً بعيداً عن انكلترا.
وفي أبريل/ نيسان من سنة 2014، قصد دوق ودوقة كامبريدج أستراليا ونيوزيلندا أيضاً، وقد قضى الزوجان 18 يوماً هناك، حيث قطعا 23.701 ميلاً خلال رحلتهما.