قبل ساعة من استشهاده.. هذه وصية منفذ عملية الطعن بالقدس
جو 24 : "بعد كل هذا الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون من قتل وتهجير وسلم الأراضي بالقوة، ولا زال هذا الظلم قائم، والشعب الفلسطيني صامت لا يحرك ساكنا، ومنهم من يملك السلاح وهو جالس يشاه في المذابح، هذا ه الخائن بحد ذاته".. هذا اخر ما كتبه الشهيد محمد طارق على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قبل ساعة من استشهاد برصاص الاحتلال مساء اليوم الخميس بزعم تنفيذه عملية طعن بالقدس.
مضى محمد في قائلا: "يا من تملك السلاح ويا من تملك الرصاص، تذكر أن هنالك عدو لتضع رصاصتك في جسده لا في جسد شعبك".
ولم ينس الشهيد محمد شعبه في قطاع غزة، من كلماته عندما قال: "يا من تملك السلاح تذكر أن الاطفال في غزة يعانون أشد المعاناة ونسائه ورجالهم لكي يحموا عرضهم، لكي يرفعوا صوتهم، كل التحية والمجد لمن دافع عن شعبه، لما حمى عرضه، يقف الوطن اجلالا لكم يا أبطال".
ووجهة كلمة لمن خان وطنه قائلا: "لمن خان وطنه وباع أرضه فلتسقطوا يا جبناء بعتم دم شهدائهكم، ألا تخجلوا على أنفسكم، شعبكم ي غزة والقدس يقاوم وأنتم ماذا فعلتم، تحاولون اسكات هذه المقاومة، لقد حان وقت وعيكم، لقد حان وقت الثورة الكبرى، ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة، لترسموا وطنكم بدمائكم".
وأضاف: "أيها الشرفاء لتعيدوا غزة المسلمين ومجدهم، لتبعدوا ظلم اليهود عن شعبكم، ألم يأت وقت هذه الثورة، اللهم اعف عن تقصيرنا تجاه الاقصى والمظلومين".
مضى محمد في قائلا: "يا من تملك السلاح ويا من تملك الرصاص، تذكر أن هنالك عدو لتضع رصاصتك في جسده لا في جسد شعبك".
ولم ينس الشهيد محمد شعبه في قطاع غزة، من كلماته عندما قال: "يا من تملك السلاح تذكر أن الاطفال في غزة يعانون أشد المعاناة ونسائه ورجالهم لكي يحموا عرضهم، لكي يرفعوا صوتهم، كل التحية والمجد لمن دافع عن شعبه، لما حمى عرضه، يقف الوطن اجلالا لكم يا أبطال".
ووجهة كلمة لمن خان وطنه قائلا: "لمن خان وطنه وباع أرضه فلتسقطوا يا جبناء بعتم دم شهدائهكم، ألا تخجلوا على أنفسكم، شعبكم ي غزة والقدس يقاوم وأنتم ماذا فعلتم، تحاولون اسكات هذه المقاومة، لقد حان وقت وعيكم، لقد حان وقت الثورة الكبرى، ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة، لترسموا وطنكم بدمائكم".
وأضاف: "أيها الشرفاء لتعيدوا غزة المسلمين ومجدهم، لتبعدوا ظلم اليهود عن شعبكم، ألم يأت وقت هذه الثورة، اللهم اعف عن تقصيرنا تجاه الاقصى والمظلومين".