شذى ياسمين..ظروف الحياة الصعبة دفعتني للبدء في مشروعي الصغير
« تنظيف وتجهيز الخضروات « مهنة امتهنتها بعض السيدات لتصبح بعد مدة قصيرة مشروعا يدر عليهن الربح الوفير ، فكثير من السيدات وخاصة العاملات يعمدن الى شراء الخضار المنظفة والمقطعة بهدف اختصار الوقت في تجهيز الخضروات وتقطيعها مقابل مبالغ مادية .
تشير شذى ياسين وتعمل في شركة خاصة : « اعتدت على شراء الخضروات كالملوخية والكوسا المحفور من إحدى البائعات ، هذا الأمر جعلني أوفر الوقت والجهد في تجهيز الطعام لعائلتي».
وتذكر: «أفضل شراء الخضروات المقطعة الطازجة على شراء الخضروات المجمدة التي تحتوي على المواد الحافظة وقد تكون في بعض الأحيان منتهية الصلاحية ».
لانا رضوان القضاة والبالغة من العمر ( 37 عاما ) احدى العاملات في هذا المجال تقول: «بدأت العمل في تنظيف وتقطيع الخضروات منذ أكثر من أربع سنوات ، ووجدت أن هناك طلبا كبيرا على الخضروات المقطعة من قبل الموظفات وربات البيوت».
وتوضح: «في كل موسم أبدأ بتجهيز الخضروات الخاصة به، وفي هذه الأيام هناك إقبال كبير على الملوخية المفرومة ، ورق الدوالي، البامية، والسبانخ».
وتذكر : «في المساء أبدأ بتجهيز الطلبيات، وأضعها في الثلاجة حتى الصباح كي لا تفسد ، وفي اليوم التالي أوصلها الى أصحابها في الصباح الباكر بسيارتي الصغيرة التي تمكنت من شرائها بعد سنوات من العمل والكد ، ورغم الجهد الكبير الذي أبذله الإ أن سعادتي تزداد بسماع عبارات الشكر والمديح من قبل الزبائن».
وتذكر القضاة : « ظروف الحياة الصعبة كانت من أهم الأسباب التي دفعتني للبدء في مشروعي البيتي الصغير ، فراتب زوجي لا يكفي لإعالة أسرتنا التي تتكون من سبعة أفراد ، وبحمد الله استطعت من خلال عملي أن أساند زوجي وأعاونه في تأمين احتياجات بيتنا وأسرتنا ودون أن نلجأ لأحد».
لا يقتصر عمل القضاة على تقطيع الخضروات وتنظيفها ، بل تعمل على تجهيز الطبخات المختلفة وتقول: «أجهز الطبخات التقليدية وغير التقليدية للزبائن وذلك بحسب الطلب، كورق الدوالي، المحاشي بأنواعها، المنسف، الأوزي، وغيره من الطبخات الأخرى».
وتأمل القضاة بأن يصبح لها مطعم خاص بالتواصي وأن يكون لها اسم كبير في عالم الطبخ والمأكولات .
الراي