jo24_banner
jo24_banner

أحدهما شعر بـ"اللعنة" والآخر استشعر مكانه.. حمود والنجار يجتمعان بصديقهما أحمد أبوحسين

أحدهما شعر بـاللعنة والآخر استشعر مكانه.. حمود والنجار يجتمعان بصديقهما أحمد أبوحسين
جو 24 :
فُجعت غزة فجر اليوم بشهيدين جديدين، ينضمان إلى القوافل العديدة التي سبقتهما، حيث استشهد مهند حمود وأيمن النجار واللذان يبلغان من العمر 24 عاماً، بقصف إسرائيلي شرقي جباليا شمال قطاع غزة.

وكالصديقين الراحلين أمير النمرة ولؤي كحيل، رحل الصديقان مهند وأيمن سوياً؛ لتوقع إسرائيل نهاية قصص مقدسة، ونهاية حياة لشباب، لم يبدأوا حياتهم بعد.

والمفارقة، أن الشهيد مهند كان قد كتب عبر صفحته على (فيسبوك): "شهر 7 اللانهائي أجاناً على شكللعنة"، وكأنه يستشعر أن رحيله سيكون في نهاية هذا الشهر، لتتحقق النبوءة وتحل اللعنة برحيله.

كما استعرض هدايا عيد ميلاده الأخير، والتي كانت إحداها من رفيقه في الشهادة "مهند"، والمفارقة الأخرى، أن الهدية كانت تحمل صورة صديقهما الذي سبقهما إلى الشهادة المصور أحمد أبو حسين، والذي ارتقى شهيداً في الجمعة الثالثة من مسيرات العودة الكبرى.

واستعرض هدية أخرى وصلته من مخيم الدهيشة، تحمل صورة صديقه الشهيد أبو حسين، وعلق عليها: "إلى أن نلتقي".

 




أما آخر منشورات رفيق الشهادة أيمن، فكتب فيها:"المهم أنْ أبقى أحِبُكِ بتراكمية أساسُها النوع لا الكمْ گ مبدأ يساري".

وطالب بزف الشهداء قبل أن يكون أحدهم، فكتب: "زفوا شهدا الأوطان وعلّوا المتاريس، يا شعب فلسطين طخوا الجواسيس".

وتتجلى روحه الوطنية حين كتب: "شد زناد البارودة، واضرب ع الخمسمية،جودي يا روحي جودي ونادينا يا حرية"، من كلمات الأناشيد الثورية.

وفي آخر منشوراته خاطب فيروز كاتباً: "يا فيروز لقد أُغلق باب مدينتنا، ومُنعنا أن نذهب لنصلي و"الغضب الساطع "لم يأتِ".

وفي نعي الشهيد أركان مزهر من مخيم دهيشة، كتب أيمن: "وما زالَ هُناك مُتَّسع لشهيد آخر".






صور تجمع الشهداء الأصدقاء:





وكالات
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير