الفاو تحذر من خطر الحالات الطارئة
جو 24 :
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من الخطورة المترتبة على أسوأ الأزمات التي تعاني من نقص في التمويل ما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ومساعدة زراعية طارئة، في أعقاب حدوث صدمات جديدة فيها.
ونبهت المنظمة في تقرير جديد اليوم الاربعاء، انه في حال عدم توفير التمويل الكافي، ستدفع المشكلات الجديدة، مثل موجات الجفاف أو الفيضانات أو مواسم الجدب أو النزاعات، ملايين الناس نحو الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يهدد رفاهيتهم وحياتهم ومستقبلهم.
وتشمل هذه الاستجابات الطارئة أفغانستان والسودان وسوريا، التي تعرضت لموجات جفاف، وبنغلاديش التي تضررت بشدة نتيجة الأمطار الموسمية، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعاني من تجدد أعمال العنف، وموسم الأعاصير القادم في هايتي، ومواسم الجدب في العراق وميانمار والساحل.
واشار بيان اصدرته "الفاو" تلقت وكالة الانباء الاردنية "بترا " نسخة منه، انها تحتاج بشكل عاجل إلى 120 مليون دولار لتصل إلى 6ر3 مليون شخص في المناطق المتضررة من الأزمات التي تعاني من نقص حاد في التمويل، خلال الفترة المتبقية من العام.
وتلقت الفاو أقل من 30 بالمئة من مبلغ مليار دولار طلبته في بداية العام لتلبية الاحتياجات الطارئة لـ33 مليون شخص حول العالم، وفي بعض حالات الأزمات، تلقت الفاو ما لا يزيد عن 6 بالمئة من الاحتياجات اللازمة، ما جعل الملايين معرضين لخطر الجوع الحاد.
ولفت البيان الى ان الفاو ترغب بتسليط الضوء على الاحتياجات الطارئة بظل هذه الأزمات التي تعاني من نقص في التمويل بالمناطق التي تكون موارد عملها فيها محدودة للغاية في الوقت الحالي.
وحسب البيان فإن أحدث المؤشرات في سوريا تشير إلى إمكانية تفاقم أثر سنوات من النزاع والنزوح نتيجة الجفاف الذي تعرضت له بعض أجزاء البلاد، ما يهدد بتقويض الإنتاج الغذائي أكثر. وتشمل الاستجابة الطارئة التي تقدمها الفاو في البلدان المتضررة توفير بذور المحاصيل والخضروات، والأدوات الزراعية وأعلاف الحيوانات، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه ونقاط المياه، وحملات تطعيم الحيوانات، وتحسين الصحة الحيوانية، وتحسين إدارة التربة والمياه، والتحويلات النقدية، وتنفيذ برنامج "النقد مقابل العمل".
--(بترا)
ونبهت المنظمة في تقرير جديد اليوم الاربعاء، انه في حال عدم توفير التمويل الكافي، ستدفع المشكلات الجديدة، مثل موجات الجفاف أو الفيضانات أو مواسم الجدب أو النزاعات، ملايين الناس نحو الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يهدد رفاهيتهم وحياتهم ومستقبلهم.
وتشمل هذه الاستجابات الطارئة أفغانستان والسودان وسوريا، التي تعرضت لموجات جفاف، وبنغلاديش التي تضررت بشدة نتيجة الأمطار الموسمية، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعاني من تجدد أعمال العنف، وموسم الأعاصير القادم في هايتي، ومواسم الجدب في العراق وميانمار والساحل.
واشار بيان اصدرته "الفاو" تلقت وكالة الانباء الاردنية "بترا " نسخة منه، انها تحتاج بشكل عاجل إلى 120 مليون دولار لتصل إلى 6ر3 مليون شخص في المناطق المتضررة من الأزمات التي تعاني من نقص حاد في التمويل، خلال الفترة المتبقية من العام.
وتلقت الفاو أقل من 30 بالمئة من مبلغ مليار دولار طلبته في بداية العام لتلبية الاحتياجات الطارئة لـ33 مليون شخص حول العالم، وفي بعض حالات الأزمات، تلقت الفاو ما لا يزيد عن 6 بالمئة من الاحتياجات اللازمة، ما جعل الملايين معرضين لخطر الجوع الحاد.
ولفت البيان الى ان الفاو ترغب بتسليط الضوء على الاحتياجات الطارئة بظل هذه الأزمات التي تعاني من نقص في التمويل بالمناطق التي تكون موارد عملها فيها محدودة للغاية في الوقت الحالي.
وحسب البيان فإن أحدث المؤشرات في سوريا تشير إلى إمكانية تفاقم أثر سنوات من النزاع والنزوح نتيجة الجفاف الذي تعرضت له بعض أجزاء البلاد، ما يهدد بتقويض الإنتاج الغذائي أكثر. وتشمل الاستجابة الطارئة التي تقدمها الفاو في البلدان المتضررة توفير بذور المحاصيل والخضروات، والأدوات الزراعية وأعلاف الحيوانات، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه ونقاط المياه، وحملات تطعيم الحيوانات، وتحسين الصحة الحيوانية، وتحسين إدارة التربة والمياه، والتحويلات النقدية، وتنفيذ برنامج "النقد مقابل العمل".
--(بترا)