نواب يستهجنون اخفاء عاطف الطراونة اتفاقية الغاز الاسرائيلي.. ويطالبون الشعب بالتصدي لها معهم
هديل الروابدة - حملات مناهضة واعتراضات بالجملة، أطلقها مواطنون من شتى محافظات المملكة، ممن استملكت الحكومة أراضيهم واستأجرت بعضها الآخر، لغايات انشاء خط الغاز الاسرائيلي.
وكان أهالي منطقة أبسر أبو علي أول من قرع الجرس، وحذروا من المساس باراضيهم، وقطع زيتونها، لغايات انشاء الخط الاسرائيلي.
فيما اعتبر مواطنون من محافظة اربد، أن انابيب الغاز هي اهانه لكل شهيد قضى في سبيل الدفاع عن الوطن، بعد أن تبين أن الحفر لغايات الخط سيحاذي قبورهم وأضرحتهم.
في هذا السياق، أكد عضو لجنة الطاقة النيابية، موسى هنطش، أن اتفاقية الغاز لا تزال مخبأة في أدراج رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة منذ أكثر من 8 شهور على الأقل، حتى بعد ترجمتها من العبرية إلى العربية.
وتساءل، لا نعلم سبب انكار الرئيس لوجود الاتفاقية لديه، و هل يخفيها بقرار منه، أم أن هناك من أصدر قراراً بعدم نشرها واطلاع النواب عليها.
وطالب هنطش في حديث لـ الأردن24، أصحاب الأراضي المغتصبة لغايات خط العاز، بالوقوف بكل الطرق المتاحة جماهيرياً وشعبياً وقضائياً، لمنع تمرير اتفاقية خط الغاز الاسرائيلي، وأردف، نحن نقاتل لأجل استرداد فلسطين، وليس لنضيع الأردن.
وأكد على أن أعضاء البرلمان، لن يستطيعوا الوقوف في وجه الاتفاقية، دون دعم ابناء الشعب الاردني لهم، وخاصة المتضررون منهم.
فيما رأى النائب القانوني مصطفى ياغي، أن موقف اعضاء البرلمان واضح منذ توقيع الاتفاقية، لما لها من آثار سلبية ستنعكس على الوطن واقتصاده، و سترهن القرار في يد العدو المحتل.
وأضاف ياغي لـ الأردن24، أن هذا الغاز هو أحد مقدرات فلسطين، ولا يجوز تقوية العدو الصهيوني، على فلسطين وشعبها المناضل.
وأكد أن موقف اعضاء مجلس النواب ثابت لغاية اللحظة، و واضح ، من هذه الاتفاقية التي سيحولون دون تمريرها بقدر استطاعتهم، مشيراً إلى أنه لم يطلع على الاتفاقية حتى لحظة كتابة التقرير.
وثمن في ذات السياق، جهود المواطنين، الرافضين للاتفاقية، وتمليك اراضيهم لغايات انفاذها الى ارض الواقع، او حتى التعاون معهم بأي شكل من الأشكال.
فيما تعذر التواصل مع رئيس الطاقة النيابية النائب هيثم زيادين، لسؤاله حول الاتفاقية وسبب اخفائها حتى اللحظة، وموقف اعضاء البرلمان منها، وخططهم للحؤول دون تنفيذها.
تابعو الأردن 24 على 
