حكومة علي العريض تنال ثقة المجلس التأسيسي التونسي
وكلف العريض في 22 من شباط الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة في أعقاب تقديم حكومة حمادي الجبالي (أمين عام حركة النهضة صاحبة الأغلبية في التأسيسي)، استقالتها بعد الفشل في التوصل إلى تكوين حكومة كفاءات.
وواجهت حكومة الجبالي أزمة كبيرة خاصة مع اغتيال القيادي في اليسار التونسي والحقوقي شكري بلعيد في السادس من شباط.
ووعد العريض في كلمته أمام النواب باستعادة الأمن والعمل على الحد من الارتفاع المتواصل للسعار وتحقيق التنمية الجهوية ودفع جهود التشغيل.
وتباشر حكومة العريض مهامها في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية تعيشها البلاد ، من ابرز ملامحها وفاة شاب تونسي صباح اليوم متأثرا بحروقه بعد أن أقدم على إضرام النار في جسده أمس وسط شارع الحبيب بورقيبة قلب العاصمة احتجاجا على حالة البطالة التي يعيشها .
ويعيد حرق الشاب لنفسه مشهد احتراق محمد البوعزيزي في 17 كانون اول 2010 ، تلك الحادثة التي تسببت في اندلاع الاحتجاجات بكامل البلاد وانتهت برحيل نظام بن علي في 14 كانون الثاني 2011 بعد 23 سنة من الحكم.
(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
