ّتراكم "الكالسيوم" بالبشرة مشكلة تؤرِّق النساءَ.. إليكِ الحل!

تظنّ الكثيرات، أنّ الكتل البيضاء على البشرة، هي حبوب الشّباب، ولكنّها عبارة عن "تراكم الكالسيوم" بالبشرة. إليكِ كلّ ما تحتاجين معرفته عن "تراكم الكالسيوم" بحسبمجلّة "مازر هاو".

ما هو تراكم الكالسيوم في البشرة؟

تُعرف حالة "تراكم الكالسيوم" أيضًا باسم "كلاس"، وهو نوع من الاضطرابات المُرتبطة بكتل الكالسيوم البيضاء، أو الصفراءـ التي تظهر أسفل الجلد، وعلى الرّغم من أنّها قد تؤثّر على أيّ جزء من بشرتكِ، وحتى الأعضاء، إلا أنّ هذه البُقع البيضاء الصغيرة تُلاحَظ أكثر، في بشرة الوجه، وخاصّة أسفل الجُّفون.

أنواع تراكم الكالسيوم أو الكلاس

- كلاس جلديّ حَثَلِيّ: تعدّ الحالة الأكثر شيوعًا، والتي ترتبط بوصول الكالسيوم والفوسفات في الدم، إلى مستويات عالية جدًا.

- كلاس جلديّ نقيليّ: في تلك الحالة، تظهر تراكمات الكالسيوم في منطقة، ثم تبدأ بالانتشار إلى مناطق أخرى.

- كلاس جلديّ علاجيّ المنشأ: تظهر حول الجروح، أو آثار عمليّة جراحيّة.

- كلاس جلديّ مجهول السّبب: تظهر من دون سبب واضح.

الأسباب

قد يحدث في بعض الحالات نتيجة استهلاك مُفرط لفيتامين D والكالسيوم، وفرطِ نشاط الغدّة الدّرقية أو غدة جارة الدّرقية، بالإضافة إلى بعض الامراض، مثل "باجيت" وهو يُعرف بزيادة سُمك العظام، مع إصابتها بضعف شديد في الوقت نفسه.

طُرق طبيعيّة للعلاج

- زيت الزيتون

يُعتبر أفضل علاج منزليّ للتخلّص من تلك التراكمات البيضاء الصغيرة، حيث تمتصّه البشرة بسرعة، ما يساعد على التخلّص من تلك البُقع تدريجيًا، فلا تتردّدي في مسح بشرتكِ بقطعة قطنيّة، مغموسة بزيت زيتون كلّ يومين.

- خلّ التفاح

يساعد على إذابة تلك الكتل، واستعادة توازن العناصر الغذائيّة في الجسم. كلّ ما عليكِ فعله، هو إضافة ملعقة كبيرة على الأقلّ، من خلّ التفاح إلى 226 غرام من الماءِ، كلّ يوم، لمدّة أسبوع، وسترين النتيجة.

- مكعّبات الثلج

يساعد الضغط البارد في المناطق المُصابة، على تقليل الالتهاب، وحجم تلك الكتل البيضاء. وللحصول على أفضل نتيجة، ضعي كيسًا من الثلج على المنطقة المُصابة، لمدة 15 دقيقة في اليوم، لمدّة أسبوع، ويمكنكِ استخدام تلك الطريقة، مع إحدى العلاجات المذكورة أعلاه.

كيف تمنعينَ الإصابة بالكلاس؟

يُنصح بتجنّب مُنتجات الألبان؛ لاحتوائها على كميّة كبيرة من الكالسيوم والفوسفات. كما يجب اتّباع النظام الغذائيّ الصحيّ، والغني بالألياف، ولا يحتوي على الدُّهون الضارّة، بالإضافة إلى شُرب كميّة كبيرة من الماءِ، وتجنّب تناول الكثير من البروتينات.

(فوشيا)