إعادة تأهيل الضريح الروماني في ذيبان
جو 24 : نفذت مديرية آثار محافظة مأدبا عملية تطوير وإعادة تأهيل ضريح ذيبان الروماني ضمن المشاريع التي أقرت من قبل مجلس محافظة مادبا من اجل التعرف على هذا المعلم البارز والذي بقي لسنوات عديدة مطمورا تحت الركام.
وقال مدير الآثار باسم المحاميد ان أهمية المشروع تكمن كون مدينة ذيبان تعتبر من المواقع الاثرية الهامة التي تشتهر بمسلتها المشهورة والمعروفة (مسلة ميشع) فيما يتميز تل ذيبان بالكثير من المعالم الاثرية التي ترجع الى فترات زمنية مختلفة مثل بقايا قصر الملك ميشع، والمعبد النبطي، والحمام الروماني، والضريح الروماني، والكنائس البيزنظية، وبيت الحاكم المملوكي.
وتعتبر ذيبان في القرنين الثاني والثالث الميلادي مقاطعة ضمن الولاية العربية وفيها حامية عسكرية هدفها حماية الطرق التجارية والمنطقة من الاعتداء من الشرق، وتدل الآثار التي عثر عليها على وجود مجتمع مزدهر في هذه الفترة، ومن ضمن الدلائل المعمارية بالإضافة الى الضريح هناك الحمام الروماني الذي كشف عنه في الجهة الشرقية من التل الاثري والذي يتكون من عدة غرف وهي الباردة والدافئة والساخنة وغرفة تغير الملابس.
وبين المحاميد ان المشروع يهدف الى تأهيل هذا المبنى الذي يعتبر ذا قيمة علمية واثرية وتاريخية ليكون معلما بارزا في منطقة ذيبان، ووضعه على الخارطة السياحية وبما يعود على المجتمع المحلي بالفائدة، كما يهدف المشروع الى تنمية المجتمع المحلي من خلال تشغيل الايدي العاملة للعمل طيلة فترة المشروع واستخدام الضريح ليكون متحفا لعرض القطع الاثرية والتراث الشعبي.
وقال مشرف المشروع خالد الهواورة ان الضريح الروماني وجد الى الشرق من تل ذيبان على الطريق الرئيسي، مشيرا الى وجود بئر روماني بالقرب من الضريح ما زال يسمى بئر الدرب.
واضاف، ان مخطط الضريح العام مشابه للمقابر المقطوعة بالصخر ولكنه غير منتظم ويقع في كهف كبير مستطيل تقريبا ويتكون من غرفة خارجية مركزية تؤدي الى ثلاث غرف جانبية استخدمت للدفن ووجد بهذه الغرف العديد من القبور المنحوتة بالصخر وتوابيت حجرية، لافتا الى ان الغرفة المركزية تم بناؤها بشكل جيد بجدران ذات حجارة مشذبة لتغطية واجهة الكهف.
--(بترا)
وقال مدير الآثار باسم المحاميد ان أهمية المشروع تكمن كون مدينة ذيبان تعتبر من المواقع الاثرية الهامة التي تشتهر بمسلتها المشهورة والمعروفة (مسلة ميشع) فيما يتميز تل ذيبان بالكثير من المعالم الاثرية التي ترجع الى فترات زمنية مختلفة مثل بقايا قصر الملك ميشع، والمعبد النبطي، والحمام الروماني، والضريح الروماني، والكنائس البيزنظية، وبيت الحاكم المملوكي.
وتعتبر ذيبان في القرنين الثاني والثالث الميلادي مقاطعة ضمن الولاية العربية وفيها حامية عسكرية هدفها حماية الطرق التجارية والمنطقة من الاعتداء من الشرق، وتدل الآثار التي عثر عليها على وجود مجتمع مزدهر في هذه الفترة، ومن ضمن الدلائل المعمارية بالإضافة الى الضريح هناك الحمام الروماني الذي كشف عنه في الجهة الشرقية من التل الاثري والذي يتكون من عدة غرف وهي الباردة والدافئة والساخنة وغرفة تغير الملابس.
وبين المحاميد ان المشروع يهدف الى تأهيل هذا المبنى الذي يعتبر ذا قيمة علمية واثرية وتاريخية ليكون معلما بارزا في منطقة ذيبان، ووضعه على الخارطة السياحية وبما يعود على المجتمع المحلي بالفائدة، كما يهدف المشروع الى تنمية المجتمع المحلي من خلال تشغيل الايدي العاملة للعمل طيلة فترة المشروع واستخدام الضريح ليكون متحفا لعرض القطع الاثرية والتراث الشعبي.
وقال مشرف المشروع خالد الهواورة ان الضريح الروماني وجد الى الشرق من تل ذيبان على الطريق الرئيسي، مشيرا الى وجود بئر روماني بالقرب من الضريح ما زال يسمى بئر الدرب.
واضاف، ان مخطط الضريح العام مشابه للمقابر المقطوعة بالصخر ولكنه غير منتظم ويقع في كهف كبير مستطيل تقريبا ويتكون من غرفة خارجية مركزية تؤدي الى ثلاث غرف جانبية استخدمت للدفن ووجد بهذه الغرف العديد من القبور المنحوتة بالصخر وتوابيت حجرية، لافتا الى ان الغرفة المركزية تم بناؤها بشكل جيد بجدران ذات حجارة مشذبة لتغطية واجهة الكهف.
--(بترا)