هل استشعرت بخطر يُحدق بطفلتها؟ شاهد آخر ما كتبته الشهيدة إيناس خماش
جو 24 :
لكل شهيد قصة ترويها صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها قصة الشهيدة إيناس خماش (23 عاماً) التي لم ترتق شهيدة لوحدها فقط، بل غادرت مع طفلتها بيان ذات العام والنصف، وروح أخرى تسكن أحشائها كان على موعد مع الحياة في سجلات متابعة صحة الأم والطفل في المراكز الصحية، وبدلاً من تاريخ آخر موعد للولادة، أعطته إسرائيل شهادة وفاة ليُسجل كأصغر "إرهابي" يحاربه الاحتلال الغاشم.
من يأخذ جولة في صفحة الشهيدة إيناس، يستشعر مدى حبها للحياة، مدى نظرتها الإيجابية للأمور رغم الظروف التي مرت بها كأي مُواطن في غزة.
آخر رسائلها كانت :"لا تجعلوا شيئاً تافهاً يكدر حياتكم، فالدنيا إلي زوال ! عيشوا أيامكم بنكهة الحب والفرحوارسمو علي محياكم إبتسامة الأمل".
واستعانت بصورة الطفلة الشهيرة "إيلي ماكبروم" لتخبر العالم أن ابتسامة طفلتها سر راحتها وسعادتها، الطفلة بيان التي وعدتها والدتها بأنها ستصنع أي شيء من أجلها، وكانت تتغزل بحبها، وحين استشعرت الخطر شعرت أن وجود طفلتها سيحميها قبل أن يرتقيا معاً إثر قصف منطقة الجعفراوي في دير البلح وسط غزة.
حيث كتبت لها: "كوني بقربي دائماً، خففي من ضجيج الحياة بصوتك، أخبريني أنه لا شيء سيء وأنت بالقرب مني"، قبل أن يغلب صوت الصواريخ صوتهما معاً.
تنبض صفحتها بحب زوجها المُصاب جسداً وروحاً، بحب ابنتها، وعائلتها، كدليل لن تمحوه إسرائيل بصواريخها أنها قتلت فتاة أحبت الحياة، ولم يعرف الكره طريقاً لقلبها.
من يأخذ جولة في صفحة الشهيدة إيناس، يستشعر مدى حبها للحياة، مدى نظرتها الإيجابية للأمور رغم الظروف التي مرت بها كأي مُواطن في غزة.
واستعانت بصورة الطفلة الشهيرة "إيلي ماكبروم" لتخبر العالم أن ابتسامة طفلتها سر راحتها وسعادتها، الطفلة بيان التي وعدتها والدتها بأنها ستصنع أي شيء من أجلها، وكانت تتغزل بحبها، وحين استشعرت الخطر شعرت أن وجود طفلتها سيحميها قبل أن يرتقيا معاً إثر قصف منطقة الجعفراوي في دير البلح وسط غزة.
حيث كتبت لها: "كوني بقربي دائماً، خففي من ضجيج الحياة بصوتك، أخبريني أنه لا شيء سيء وأنت بالقرب مني"، قبل أن يغلب صوت الصواريخ صوتهما معاً.
تنبض صفحتها بحب زوجها المُصاب جسداً وروحاً، بحب ابنتها، وعائلتها، كدليل لن تمحوه إسرائيل بصواريخها أنها قتلت فتاة أحبت الحياة، ولم يعرف الكره طريقاً لقلبها.