النظام السوري يقصف مناطق في إدلب ويرسل تعزيزات عسكرية
جو 24 : استهدفت قوات النظام السوري الخميس بقصف مدفعي وصاروخي منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تزامنا مع ارسالها تعزيزات عسكرية الى المناطق المجاورة والقائها مناشير تدعو للانضمام الى اتفاقات "المصالحة"، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة فرانس برس.
وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.
وذكر المرصد أن قصفاً بالمدفعية والصواريخ استهدف مناطق عدة في منطقة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي، على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ورجح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن يكون القصف "تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في هذه المنطقة تحديداً خلال الفترة المقبلة، في حين أن مصير بقية مناطق المحافظة متروك لاتفاق تركي-روسي".
وتعد محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، آخر منطقة يسري فيها اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل اليه برعاية روسيا وايران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
ويأتي القصف مع إرسال قوات النظام منذ الثلاثاء "تعزيزات عسكرية تتضمن عتاداً وجنوداً وآليات وذخيرة" الى المناطق المحاذية.
وتوزعت التعزيزات على ثلاث جبهات قريبة من جسر الشغور، الأولى من جهة الغرب في محافظة اللاذقية الساحلية، والثانية من جهة الجنوب في منطقة سهل الغاب في محافظة حماة، والثالثة مناطق سيطرة قوات النظام داخل ادلب.
وأوردت جريدة "الوطن" المقربة من السلطات الخميس أن الجيش استهدف بنيران مدفعيته الثقيلة "تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الارهابي والميليشيات المتحالفة معها" في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية اواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية لقواته هي استعادة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو ستين في المئة منها بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في باقي المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياتها العسكرية، في وقت تحذر الامم المتحدة من تداعيات التصعيد على 2,5 مليون شخص في المحافظة، نصفهم من النازحين.
وذكر المرصد أن قصفاً بالمدفعية والصواريخ استهدف مناطق عدة في منطقة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي، على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ورجح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن يكون القصف "تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام في هذه المنطقة تحديداً خلال الفترة المقبلة، في حين أن مصير بقية مناطق المحافظة متروك لاتفاق تركي-روسي".
وتعد محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، آخر منطقة يسري فيها اتفاق خفض التصعيد، الذي تم التوصل اليه برعاية روسيا وايران حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة.
ويأتي القصف مع إرسال قوات النظام منذ الثلاثاء "تعزيزات عسكرية تتضمن عتاداً وجنوداً وآليات وذخيرة" الى المناطق المحاذية.
وتوزعت التعزيزات على ثلاث جبهات قريبة من جسر الشغور، الأولى من جهة الغرب في محافظة اللاذقية الساحلية، والثانية من جهة الجنوب في منطقة سهل الغاب في محافظة حماة، والثالثة مناطق سيطرة قوات النظام داخل ادلب.
وأوردت جريدة "الوطن" المقربة من السلطات الخميس أن الجيش استهدف بنيران مدفعيته الثقيلة "تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الارهابي والميليشيات المتحالفة معها" في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية اواخر تموز/يوليو أن الأولوية الحالية لقواته هي استعادة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو ستين في المئة منها بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في باقي المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.