النائب العتوم تعلق على المدارس التي" لم ينجح بها احد":نحتاج معايير اكثر دقه للامتحانات"
جو 24 :
هديل الروابدة – اعتبرت النائب هدى العتوم، أن عبارة "مدارس لم ينجح بها أحد"، لا تعني بالضرورة أن الطلاب اخفقوا في جميع المباحث، وانما جميعهم أخفق في مادة او مادتين، ولم يستكمل أي منهم متطلبات النجاح، مشيرة الى أن تلك المدارس يكون عدد طلابها قليل جداً.
جاء هذا في معرض تعليقها على وجود 14 مدرسة حكومية لم ينجح بها أي طالب في امتحانات التوجيهي للدورة الصيفية للعام الحالي.
وقالت العتوم لـ الأردن24، إنه بالمقارنة مع أعداد المدارس التي لم ينجح بها أحد في السنوات الماضية، نجد أن العدد انخفض الى 14 مدرسة فقط، وهذا مؤشر ايجابي، وخاصة أن هذه المدارس غالبا ما توجد ضمن المناطق النائية والأطراف التي لا يتجاوز عدد طلاب الشعبة الواجدة فيها 10 طلاب تقريباً.
وأضافت، ان الخدمة التعليمية لطلبة الثانوية العامة تقدم لأقرب مدرسة، والوزارة ليست ملزمة بتقديمها لكل طالب في مدرسة الحي التي يوجد بها، على عكس المراحل الاساسية والاعدادية باعتبارها الزامية.
و توقعت العتوم أن يتم القضاء على ظاهرة المدارس التي لم ينجح بها احد، في حال دمجت الوزارة بين الشعب القليلة الاعداد مع مناطق اخرى، فتتنوع القدرات ويزداد العدد وبالتالي، سيكون النجاح حليف كافة المدارس في انحاء المملكة.
وفي السياق ذاته، لفتت الى أن ضرورة أن تتناسب أسئلة مباحث التثانوية العامة، مع قدرات الطلبة المختلفة، سواء قدراتهم العقلية أوالمادية والتي تنعكس على تحصيلهم، حيث لا يحظى جميع الطلبة بذات الاهتمام والتركيز ودروس التقوية وغيرها من الوسائل، مشيرة الى التباين و الفروقات بين ظروف 160 ألف طالب .
كما شددت على ضرورة "تجويد" أسئلة الثانوية العامة حتى تصبح قادرة على قياس المستوى الحقيقي للطلاب من الضعيف حتى المتميز.
وختمت العتوم " إن جهود الوزارة ايجابية في مجملها، وتمخضت عن تقليص عدد المدارس التي لم ينجح بها أجد، و رفعت نسب النجاح بشكل معقول، إلا أنها تفتقر الى بعض معايير ومؤشرات اكثر دقة للامتحانات".