سخاء ميسي وبطولة شتيجن الأبرز في ليلة تتويج برشلونة بالسوبر
جو 24 :
حفلت مباراة كأس السوبر الإسباني، التي جمعت بين برشلونة وإشبيلية، بإثارة بالغة تجلت في الدقائق الأخيرة بإهدار الفريق الأندلسي لركلة جزاء، كانت كفيلة بمعادلة النتيجة.
وفاز البارسا على إشبيلية بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب طنجة بالمغرب.
ويستعرض أبرز مشاهد فوز برشلونة على إشبيلية كالتالي:
تقنية الفيديو
اعتمد الاتحاد الإسباني قبل أيام استخدام تقنية الفيديو (VAR) في مباراة السوبر لأول مرة بشكل رسمي، تمهيدا للاستعانة بها في المسابقات المحلية ابتداء من الموسم المقبل.
ولجأ الحكم إلى التقنية بعد أن ألغى هدف إشبيلية، قبل أن يرجع في قراره ويحتسبه معلنا تقدم الفريق الأندلسي بالهدف الأول.
وعاد الحكم مجددا إلى الفيديو في لقطة الهدف الأول لبرشلونة، الذي طالب فيه لاعبو إشبيلية باحتساب تسلل على جيرارد بيكيه، لكن الحكم أصر على قراره بعد التأكد من تقنية الفيديو على قرار احتساب الهدف.
تغييرات بالتشكيلة
تنبأ الكثيرون باعتماد إرنستو فالفيردي، مدرب البارسا، على الوافد الجديد مالكوم دي أوليفيرا في لقاء اليوم، بعدما ظهر بحالة فنية وبدنية جيدة في اللقاءات التحضيرية، ولكنه فضل الدفع بعثمان ديمبلي.
قرر المدرب الإسباني الابقاء على فيليب كوتينيو، على دكة البدلاء والدفاع بمواطنيه آرثر ورافينيا بالتشكيلة الأساسية في وسط الملعب، ولكن الثنائي لم يقدم الفاعلية المطلوبة ليقوم فالفيردي بإشراك كوتينيو في الشوط الثاني.
سخاء ميسي
شارك البرغوث اليوم في مركز الجناح الأيمن، وقام كذلك بدور صانع الألعاب ومرر لزملائه العديد من الكرات الخطيرة.
بالإضافة لصناعة الهدف الثاني، خلق النجم الأرجنتيني 7 فرص محققة في المباراة، ولكن فشل سواريز وديمبلي في تحويلها إلى أهداف، بعدما تنافسوا في إهدار أكثر من كرة أمام المرمى.
وتمكن ميسي من تحقيق البطولة الأولى له كقائد أول لبرشلونة، كما أصبح أكثر لاعب في تاريخ النادي حصدا للألقاب بـ 33 لقبا.
توهج إشبيلية
قدم إشبيلية مباراة رائعة وهدد مرمى برشلونة في العديد من الكرات، كما تمكن من الفوز بصراع وسط الملعب في أحيان كثيرة، بجانب انطلاقات خيسوس نافاس، الذي تسبب في متاعب لجوردي ألبا.
افتقد دفاع ووسط الفريق الأندلسي للتركيز في لقطتين تلقت فيهما شابكه هدفين، وبالأخص الهدف الثاني الذي جاء من غياب الضغط على ديمبلي على حدود منطقة الجزاء.
مستوى متذبذب
قدم عثمان ديبملي أداء متباينا على مدار الشوطين، حيث غاب تأثيره على الجانب الأيسر وأكمل أكثر من تمريرة خاطئة على فترات، ولكن تغير هذا الأداء في الثلث الأخير من الوقت الأصلي وكلله بإحراز الهدف الثاني للبارسا.
ولكن علامة الاستفهام الأبرز في المباراة كانت على أداء لويس سواريز، الذي لم يقدم شيئا يذكر وظهر بشكل باهت.
بطولة شتيجن
لعب الحارس الألماني دورا مهما في نتيجة اللقاء، بعد تصديه لركلة جزاء سددها وسام بن يدر في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وتسبب تير شتيجن في ركلة الجزاء، لكنه حافظ على تقدم فريقه وتصدى لركلة الجزاء التي كانت في وقت قاتل.
(كووورة )