وزير الداخلية: كان هناك مخطط لتنفيذ سلسلة عمليات ارهابية تستهدف نقاطا امنية وتجمعات شعبية
جو 24 :
* وزير الداخلية سمير مبيضين: كشفنا خيوط الجريمة الارهابية خلال 12 ساعة
* مبيضين: جنسية الارهابيين اردنية ولم يكونوا ينتمون لتنظيم معين، لكنهم يحملون الفكر الارهابي
* مبيضين: الارهابيون ليسوا عائدين من سوريا وهم مقيمون على أراضي المملكة
* مبيضين: التوسع بالحديث عن التحقيقات لا يخدم القضية
* مبيضين: تم تفجير العبوة الناسفة عبر ريموت كنترول
* مبيضين: فور عملية الفحيص جرى التعامل بشكل سريع مع الجريمة
* مبيضين: فور كشف خيوط الجريمة تمت المداهمة
* قمنا بتوجيه نداءات للارهابيين الا انهم رفضوا الاستجابة وقاموا باطلاق النار بكثافة
* فور بدء الاقتحام قام الارهابيون بتفجير المبنى واستشهد: الرائد معاذ الدماني، محمد أحمد عزام، محمد خالد الهياجنة، هشام عقرباوي
* تم اعتقال عدد من الاشخاص، ولا تزال التحقيقات قائمة
* تبين من التحقيقات ان هناك مخططات اخرى لتنفيذ سلسلة عمليات ارهابية تستهدف نقاط امنية وتجمعات شعبية
* يوم امس تم ضبط مواد تستخدم بتصنيع المتفجرات في احدى مناطق السلط، وكانت مدفونة تحت الارض، وقد قمنا بتفجيرها في مكانها
* ارتقاء شهداء لن يزيدنا إلا منعة وقوة
أكد وزير الداخلية سمير المبيضين ان التحقيقات لا زالت قائمة مع أعضاء الخلية الإرهابية، الذين تم القبض عليهم خلال العملية الأمنية الأخيرة في مدينة السلط ، للوقوف على كافة التفاصيل والمعلومات حول هذه الخلية.
وقال الوزير ان التحقيقات الأولية أشارت إلى ان أعضاء الخلية ليسوا تنظيما وإنما يحملون ويؤيدون الفكر الإرهابي لتنظيم داعش الإرهابي، مضيفا انهم جميعاً أردنيو الجنسية، وليسوا عائدين من سوريا كما أشيع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية سمير مبيضين ، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمه، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، اليوم الاثنين، في المديرية العامة لقوات الدرك، للحديث عن تفاصيل العملية الأمنية.
وأضاف الوزير مبيضين ان التحقيقات الأمنية كشفت أن الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف نقاطا أمنية وتجمعات شعبية في مناطق مختلفة من المملكة.
وتابع الوزير ان "التحقيقات مع أحد الموقوفين في العملية كشفت كذلك عن عبوات ناسفة تحوي مواد مختلفة شديدة الانفجار تم زرعها تحت الأرض في مدينة السلط، تم العثور عليها من قبل الأجهزة الأمنية والعمل على تفجيرها في مكانها من قبل الأجهزة المختصة".
واكد وزير الداخلية انه تم تفجير العبوة الناسفة في مركبة الدرك يوم الجمعة في الفحيص عبر (الريموت كنترول).
وأشار الوزير إلى ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعاملت مع ملف الخلية بمهنية وحرفية عالية وتنسيق سريع، واستطاعوا خلال وقت قياسي الوصول إلى خيوط الجريمة من لحظة وقوع حادثة الاعتداء على مركبة الدرك واستشهاد دركي وإصابة 6 من أفراد طاقم الدورية المشتركة من الدرك والأمن، معبرا عن الشكر والتقدير للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة على تعاونهم وتنسيقهم، والذي أدى إلى نجاح العملية الأمنية في دحر الخلية الإرهابية.
وبين ان جمع المعلومات الاستخبارية تم في وقت قياسي، وخلال 12 ساعة تم تحديد موقع الخلية واتخاذ القرار بالمداهمة من قبل القوة الأمنية المشتركة.
وأوضح الوزير ان القوة وبعد وصولها للموقع طلبت من الإرهابيين تسليم انفسهم، إلا أنهم رفضوا النداء وبادروا بإطلاق نار كثيف باتجاه القوة، ومن ثم تفجير المبنى الذي تحصنوا داخله.
وتابع: نتج عن العملية استشهاد الرائد معاذ الحويطات والعريف هشام العقاربة والجندي محمد بني ياسين والعريف محمد الهياجنة ،وإصابة 10 من أفراد القوة الأمنية المشتركة.
كما أكد مقتل 3 من الإرهابيين واعتقال 5 آخرين، وإصابة عدد من المواطنين.
وقال وزير الداخلية ان هؤلاء الشهداء ليسوا أول الشهداء ولا آخرهم وان الأردن صاحب رسالة ومحاربة الإرهاب جزء من استراتيجية الدولة الأردنية وعقيدة الدولة فلا عودة عن محاربة الإرهاب ومكافحته.
وأضاف "ما جرى لن يزيد الأردن إلا قوة ومنعة، ولا يزيد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الا إصرارا على محاربة الإرهاب"، مؤكدا ان الأردن قوي بقيادته وشعبه.
وعبر الوزير عن الشكر والتقدير لكل الأردنيين على وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة العسكرية والأمنية، والذي يتجسد دائما في المواقف والتحديات التي تواجه الأردن، كما عبر عن شكره لجهاز الدفاع المدني الذي كان على أهبة الاستعداد وقدم دورا مهما في إخلاء وفيات وإصابات القوة الأمنية بسرعة كبيرة.