مدير الدرك: معلومات من دائرة المخابرات أكدت ضرورة المداهمة السريعة لموقع الارهابيين في السلط
جو 24 :
* مدير قوات الدرك اللواء حسين الحواتمة: لم نعلن أن سبب الانفجار الأولي الجمعة قنبلة غاز
* الحواتمة: يوم السبت، وبعد انتهاء التحقيقات صدر بيان صحفي رسمي وبدأنا تحقيقا اخر قادنا إلى الارهابيين في مدينة السلط
* الحواتمة: بدأت العملية على العمارة التي كان يتحصن الارهابيون فيها بعد اخلائها من المدنيين
* الحواتمة: قام الارهابيون بتفجير العمارة
* الحواتمة: المداهمة جرت بشكل سريع بناء على معلومات من دائرة المخابرات العامة أكدت ضرورة قطع الطريق امام جريمة وعملية كبرى ضد الأمن الوطني
* قائد القوة الأمنية الشهيد معاذ الحويطي وبعد تحققه من تطهير الجزء الأول من المبنى تقدم للأمام، إلا أن الارهابيين كانوا قد فخخوا الجزء الثاني من المبنى
* الحواتمة: الارهابيون يعتبرون الاردن كلها هدفا لهم
* الحواتمة: تعاون الأهالي في السلط مع القوة الأمنية كان مميزا
استعرض مدير عام قوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمه الجانب العملياتي للعملية الأمنية التي شهدتها محافظة البلقاء خلال اليومين الماضيين، وتعاملها مع الخلية الإرهابية من تفجير مركبة الدرك لحين الانتهاء من العملية في مدينة السلط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية سمير مبيضين ، ووزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمه، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، اليوم الاثنين، في المديرية العامة لقوات الدرك، للحديث عن تفاصيل العملية الأمنية.
وقال ان العملية الأمنية بدأت في تمام الساعة الخامسة مساء في منطقة نقب الدبور في السلط ، بعد جمع المعلومات الاستخبارية من قبل الأجهزة المختصة حول تحديد مكان العمارة التي تحصن فيها الإرهابيون.
وأكد الحواتمه ان عامل الوقت شكل ضغطا كبيرا على القوة الأمنية في تنفيذ المداهمة بأسرع وقت ممكن بعد ان تبيّن لدائرة المخابرات العامة ان الخلية الإرهابية ستقوم بعمليات إرهابية اخرى في مناطق أخرى، مما استدعى التعامل معها بأسرع وقت ممكن لوقف مخططاتها الإرهابية مهما كان الثمن والتضحيات.
وقال ان العملية الأمنية في التعامل مع الإرهابيين ركزت بشكل مباشر على إخلاء المدنيين من العمارة اولا ومن ثم التعامل مع الخلية الإرهابية.
وأضاف انه تم وفق الخطة إخلاء المدنيين، وبعد ذلك واجهت القوة الأمنية المشتركة إطلاق نار كثيف من قبل الإرهابيين، ومن ثم تفجير المنزل الذي انهار جزء منه، مؤكدا ان خطة الإرهابيين كانت تفجير المبنى وايقاع وفيات وإصابات بين الأجهزة الأمنية اثناء دخولها العمارة.
وتابع مدير الدرك :"وصلت التعزيزات في الخامسة والنصف للقيام بعملية المداهمة، حيث استمرت القوة الأمنية بتطويق المبنى فيما تولت فرق الدفاع المدني إخلاء الوفيات والإصابات".
وأكد ان الأجهزة الأمنية قادرة على حماية الأردن وصون أمنه واستقراره وحماية الأردنيين، مضيفا "ان عقيدة القوات المسلحة والأجهزة ان تكون الإصابات بيننا وليس بين المدنيين، وهو ما تم تطبيقه فعلا في ارض العملية الأمنية".
وتناول الحواتمه حادثة تفجير مركبة الدرك في الفحيص ووفاة دركي خلالها وإصابة 6 من الأجهزة الأمنية وكيفية التعامل مع الحادثة من مختلف جوانبها وبخاصة الجانب الاعلامي.
وعبر عن شكر الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة على تعاون المواطنين في السلط مع القوة الأمنية المشتركة.
وقال ان الخلية الإرهابية التي تم التعامل معها نشأت حديثا، واتبعت الفكر التكفيري لداعش حديثا أيضا.