امجد هزاع المجالي: "الجبناء لن يهُزوا في جسد الأردنيين ساكنا"..ويحذر من الارهاب الأعظم
جو 24 :
هديل الروابدة - قال العضو المؤسس لحزب الجبهة الأردنية الموحدة أمجد هزاع المجالي، إن الأعمال الجبانة التي وقعت في السلط والفحيص لا تخيف أبناء الشعب الأردني ولا تحرك في جسد تماسكه ساكناً.
وبين المجالي، أن ما حصل هو من فعل حفنة من النفوس المريضة والضالة الذين قرأوا بعض آيات الجهاد فأساؤوا فهمها ، ففسروا الانتحار جهاد، وقتل الابرياء تقربا الى الله ، والإفساد في الارض تقوى وورع ، وما عرفوا ان قتل الناس الابرياء ظلما ما بعده ظلم ، تنبذه كل الانفس السوية ، وتلعن فاعله أكوان الله كلها.
ويتابع المجالي قائلا لـ الأردن24،إن هؤلاء الرويبضة الذين قضّوا مضاجعنا، لن ينالو من هذا الوطن القوي الذي سنحافظ عليه، العصي على كل الطامعين والمتأمرين الداخليين والخارجيين ، فالاردن بيتنا وملاذنا الذي نلجأ اليه، وارضنا التي بارك الله حولها.
وأردف " هذه البلاد، ضحى الاصفياء من اجلها والمخلصون، وقضوا في سبيلها، ولن تنال منها رياح الفوضى التي تجتاح الإقليم بفعل فاعل، أو فعلة من دول كبرى، أو بفعل الكيان الصهيوني الذي يدعم الارهاب ويَصُدُّره إلينا، و لن ينالوا من عزيمتنا".
وتابع قائلا " إنه فِي الوقت الذي ندين فيه الجريمة ، لاننسى أن نحيي الأبطال الشجعان جند الوطن ،من قوات مسلحة واجهزة أمنية ولا نغفل دور المواطنين المخلصين الذين تصدوا لكل محاولات الارهابيين في تدنيس قدسية وطهارة وطننا"
وأضاف " لا يسعنا إلا أن نتمنى الرحمة لأبناءنا الفرسان الذين استشهدوا لنحيا نحن ، وسهروا لننام ليلنا الطويل آمنين ، وكانوا كما عهدناهم على قدر أهل العزم ، بارواحهم ضحوا، وبالدم عمدوا انتماءهم ، وحرسوا هذا الوطن ليبقى وطن العزة والكرامة في ظل البحر المتلاطم من العمليات الارهابية التي امتدت من أربد الى البقعة الى الكرك والموقر والركبان ..وأخيرا السلط".
وقال " ليس كمثل الأردنيين في الدنيا كلها من يقدر قيمة الوطن ويستعد للتضحية بروحه ودمه من اجل وطنه"
وختم حديثه مؤكداً على أهمية إدراك ان هذه الأفعال لم تأت من فراغ، وأن لها اسباب ومسببات حولت تربتنا الى تربة خصبة للارهاب اخطرها النهج الذي تعتمده الدولة وسياسة التجويع والأفقاروالاعتداءات المبرمجة على مقدرات الوطن والعمل على تجفيف الخزينة وتداعياتها من فقر وبطالة وجوع وعوز وفوارق اجتماعية ومديونية لا سقف لها، مشددا على أهمية تبني نهج اخلاقي جديد يتم في إطاره الاجهاز على لوبيات الفساد باعتبارهم الاٍرهاب الاخطر.