استطلاع حول أهداف زيارة أوباما لـ "اسرائيل" ومشروع الكونفدرالية

باريس – خاص
اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس توقعات ان تحقق زيارة باراك اوباما الشهر الجاري الى "اسرائيل" المزيد من الدعم لها. حيث توقع 49.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان هذه الزيارة تأتي للتأكيد على عدم المس بأمن "اسرائيل" جراء ما يجري في سوريا.

هذا وقال31.5 في المئة ان زيارة باراك اوباما الى "اسرائيل" لن تحقق شئ على كافة الاصعدة . واعتبروا الزيارة مجرد زيارة "بروتوكولية، فيما توقع 19.2 في المئة ان تنجح زيارة باراك الى اوباما الى "اسرائيل" جزئيا في تسوية القضية الفلسطينية ، خاصة وأنه أعد لذلك مسبقا بما يكفي في جولة وزير خارجيته. ورأوا أن الاردن سوف ينضم للحل النهائي للقضية الفلسطينية من خلال مشروع الكونفدرالية.

وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من المنتظر ان يقوم الرئيس الأميركي باراك اوباما بزيارة الى "اسرائيل" هذا الشهر، فيما هناك توقعات بأنه قد يؤجلها في حال لم يتمكن بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة جديدة .

ووفق التقارير التي نشرتها وسائل اعلام عربية ودولية فإن الرئيس اوباما لا يحمل معه للفلسطينيين أي جديد فيما يحمل للجانب "الإسرائيلي" الكثير من الضمانات الأمنية على خلفية ما يجري الأن في الكثير من الدول العربية.

وتقول بعد التقارير ان اوباما سيمارس ضغطاً على السلطة الوطنية الفلسطينية لمنعها من اللجوء الى محكمة العدل الدولية لمقاضاة انتهاكات "اسرائيل"، كما سيضغط لمنع نشوب انتفاضة ثالثة ، وكل ذلك لقاء مد الفلسطينيين ببعض المساعدات إضافة الى وعود بأنه سيحرك ملف المفاوضات على امل التوصل الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

والمؤسف ان المجتمع الدولي غائب كلياً عن الأهتمام بالقضية الفلسطينية رغم وجود مخاطر كبيرة اهمها مواصلة تل ابيب قضم الأراضي في القدس والضفة الغربية وإقامة عشرات المستوطنات .كما المؤسف ان الأطراف الفلسطينية لم تتوصل بعد الى إجراء مصالحة وطنية تعيد اللحمة الى هذا الشعب وتوحد الجهود لمواجهة التحديات "الإسرائيلية".