حجاج اردنيون: الحج فرحة العمر
جو 24 : فريضة الحج تشكل فرحة وفرصة العمر التي ينتظرها كل إنسان مسلم بشوق ولهفة طوال سنين عمره متطلعا كل عام ان يكون من بين المئات الذين ينتظرون دور الحج.
وتكتمل فرحة الحاج عندما يكون بين ضيوف الرحمن قاطعا آلاف الكيلومترات، متحملا بذلك المشاق البدنية والمالية ليستشعر عظمة أداء مناسك الحج بكل خشوع وتجرد وتذلل لله عز وجل طمعا بتجارة لن تبور ليعود كيوم ولدته امه.
بهذه الكلمات الإيمانية عبر عدد من الحجاج الأردنيين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن عظم فرحتهم وسعادتهم بشمولهم ببعثة الحج الأردنية لأداء مناسك الحج، وعن مستوى الخدمات والرعاية التي تقدمها البعثات المشرفة على شؤون الحجاج من مختلف الجوانب الادارية والفنية.
وقالت الحاجة عطاف ابو صبيح التي تحج لأول مرة في حياتها والدموع تنهمر من عينها "كرمني الله ان أكون بين هذه الجموع الغفيرة من مختلف مشارق الأرض ومغاربها لأداء فريضة انتظرتها منذ سنوات الى ان كتبها الله لي هذا العام بعد اشتراكي بصندوق الحج الأردني ".
ويضيف الحاج عبدالحليم البواريد ان الحج هذا العام يتميز بقرب السكن الى الحرم المكي وتوفر كل ما يلزم الحاج داخل المجمع السكني من وجبات طعام ورعاية صحية وإرشاد ديني وإشراف اداري بشكل يحقق له فرصة أداء المناسك بكل راحة ويسر.
عبر البواريد عن شكره وتقديره للخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع ضيوف الرحمن والإجراءات الميسرة منذ دخول الحجاج ارض السعودية وحتى الوصول الى مكة المكرمة لاستكمال أداء الشعائر.
واشار الحاج حسن البلوى الى التعاون والتآلف والترابط الاجتماعي والروحاني بين كافة حجاج البعثة الأردنية من مختلف المناطق والمحافظات الأردنية بشكل أسري.
يشار الى أن بعثة الحج الأردنية استكملت تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج الـ "48" القادمين برا عبر الأردن لمكة المكرمة، مرورا بميقات أهل الشام في المدينة المنورة "آبار علي".
--(بترا)
وتكتمل فرحة الحاج عندما يكون بين ضيوف الرحمن قاطعا آلاف الكيلومترات، متحملا بذلك المشاق البدنية والمالية ليستشعر عظمة أداء مناسك الحج بكل خشوع وتجرد وتذلل لله عز وجل طمعا بتجارة لن تبور ليعود كيوم ولدته امه.
بهذه الكلمات الإيمانية عبر عدد من الحجاج الأردنيين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن عظم فرحتهم وسعادتهم بشمولهم ببعثة الحج الأردنية لأداء مناسك الحج، وعن مستوى الخدمات والرعاية التي تقدمها البعثات المشرفة على شؤون الحجاج من مختلف الجوانب الادارية والفنية.
وقالت الحاجة عطاف ابو صبيح التي تحج لأول مرة في حياتها والدموع تنهمر من عينها "كرمني الله ان أكون بين هذه الجموع الغفيرة من مختلف مشارق الأرض ومغاربها لأداء فريضة انتظرتها منذ سنوات الى ان كتبها الله لي هذا العام بعد اشتراكي بصندوق الحج الأردني ".
ويضيف الحاج عبدالحليم البواريد ان الحج هذا العام يتميز بقرب السكن الى الحرم المكي وتوفر كل ما يلزم الحاج داخل المجمع السكني من وجبات طعام ورعاية صحية وإرشاد ديني وإشراف اداري بشكل يحقق له فرصة أداء المناسك بكل راحة ويسر.
عبر البواريد عن شكره وتقديره للخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع ضيوف الرحمن والإجراءات الميسرة منذ دخول الحجاج ارض السعودية وحتى الوصول الى مكة المكرمة لاستكمال أداء الشعائر.
واشار الحاج حسن البلوى الى التعاون والتآلف والترابط الاجتماعي والروحاني بين كافة حجاج البعثة الأردنية من مختلف المناطق والمحافظات الأردنية بشكل أسري.
يشار الى أن بعثة الحج الأردنية استكملت تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج الـ "48" القادمين برا عبر الأردن لمكة المكرمة، مرورا بميقات أهل الشام في المدينة المنورة "آبار علي".
--(بترا)