مطالبات بصيانة عاجلة لشوارع بلدة راكين
جو 24 : طالب مواطنون من بلدة راكين في الكرك اليوم السبت الجهات المختصة بإجراء الصيانة اللازمة لشوارع البلدة.
واشار المواطنون الى انتشار الحفر والتشققات والمطبات العشوائية غير المطابقة للمواصفات، لافتين الى نقل 16الف متر مربع خلطة إسفلتية ساخنة اقرها المجلس البلدي ووزارة الأشغال إلى منطقة دون معرفة الاسباب.
وقال عضو المجلس البلدي عن المنطقة عبدالله العساسفة ان لجنة كشف مختصة اقرت خطة فتح وتوسعة وتعبيد الشوارع ومن ضمنها اعتماد مسربين للمنطقة وتم تخصيصها في الموازنة، كما أقرت الوزارة بكتاب موجه للأشغال العامة في الكرك خطة تعبيد بقيمة 120 ألف دينار لكنها لم تنفذ.
واشار رئيس لجنة بلدية الكرك مدالله الجعافرة ان الشوارع النافذة هي ضمن مسؤولية الأشغال العامة، والفرعية والمغلقة مسؤولية البلدية، مشيرا الى ان هناك نوعين من الحدود بلدية وأخرى حدود تنظيم، أما خارج التنظيم فهي مسؤولية هندسة البلديات وداخل التنظيم تخدمها البلديات.
وبين الجعافرة أن لجنة من البلدية في عهد المجلس السابق قدمت تقريرا يبين الحاجة لأعمال فتح وتعبيد وصيانة لكنه نفى علمه بنقل الخلطة الساخنة إلى منطقة أخرى.
وطالب محافظ الكرك احمد العساف المواطنين بالتقدم بمذكرة للمحافظة للتأكد من الأمر وإجراء التحقيق الكامل في الموضوع لمعرفة أسباب نقل المخصصات إلى منطقة أخرى لاتخاذ الإجراء اللازم، مشيرا الى انه لا بد من تحديد سبب نقلها إن كانت الواقعة صحيحة وبيان أسباب النقل ومبرراته.
وقال المدير الإقليمي للأشغال العامة المهندس بهجت الرواشدة ان المنطقة المذكورة على جدول الأولوية منذ عدة سنوات ولعدم توفر مخصصات لم يتم تنفيذ الصيانة اللازمة وما تم تنفيذه من مثلث اليوبيل إلى ما قبل مثلث راكين هو تكملة للجزء الأول من أعمال السنة الماضية وبتمويل من البنك الكويتي الخليجي بقيمة 130 ألف دينار، مشيرا إلى قيام الأشغال العامة بإجراء صيانة دورية بعد كل موسم مطري وسيشمل العمل المنطقة قريبا.
(بترا)
واشار المواطنون الى انتشار الحفر والتشققات والمطبات العشوائية غير المطابقة للمواصفات، لافتين الى نقل 16الف متر مربع خلطة إسفلتية ساخنة اقرها المجلس البلدي ووزارة الأشغال إلى منطقة دون معرفة الاسباب.
وقال عضو المجلس البلدي عن المنطقة عبدالله العساسفة ان لجنة كشف مختصة اقرت خطة فتح وتوسعة وتعبيد الشوارع ومن ضمنها اعتماد مسربين للمنطقة وتم تخصيصها في الموازنة، كما أقرت الوزارة بكتاب موجه للأشغال العامة في الكرك خطة تعبيد بقيمة 120 ألف دينار لكنها لم تنفذ.
واشار رئيس لجنة بلدية الكرك مدالله الجعافرة ان الشوارع النافذة هي ضمن مسؤولية الأشغال العامة، والفرعية والمغلقة مسؤولية البلدية، مشيرا الى ان هناك نوعين من الحدود بلدية وأخرى حدود تنظيم، أما خارج التنظيم فهي مسؤولية هندسة البلديات وداخل التنظيم تخدمها البلديات.
وبين الجعافرة أن لجنة من البلدية في عهد المجلس السابق قدمت تقريرا يبين الحاجة لأعمال فتح وتعبيد وصيانة لكنه نفى علمه بنقل الخلطة الساخنة إلى منطقة أخرى.
وطالب محافظ الكرك احمد العساف المواطنين بالتقدم بمذكرة للمحافظة للتأكد من الأمر وإجراء التحقيق الكامل في الموضوع لمعرفة أسباب نقل المخصصات إلى منطقة أخرى لاتخاذ الإجراء اللازم، مشيرا الى انه لا بد من تحديد سبب نقلها إن كانت الواقعة صحيحة وبيان أسباب النقل ومبرراته.
وقال المدير الإقليمي للأشغال العامة المهندس بهجت الرواشدة ان المنطقة المذكورة على جدول الأولوية منذ عدة سنوات ولعدم توفر مخصصات لم يتم تنفيذ الصيانة اللازمة وما تم تنفيذه من مثلث اليوبيل إلى ما قبل مثلث راكين هو تكملة للجزء الأول من أعمال السنة الماضية وبتمويل من البنك الكويتي الخليجي بقيمة 130 ألف دينار، مشيرا إلى قيام الأشغال العامة بإجراء صيانة دورية بعد كل موسم مطري وسيشمل العمل المنطقة قريبا.
(بترا)