أنشيلوتي أمام تحد صعب في مهمته الجديدة بإيطاليا
يستعد نابولي، لاتفتتاح مشواره بالموسم الجديد للدوري الإيطالي، عندما يلتقي بنظيره لاتسيو، على ملعب الأولمبيكو، ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة، اليوم السبت.
نابولي سيبدأ منافسات الموسم الجديد، برغبة في اجتياز العديد من التحديات والصعوبات، بعدما ظهر الفريق بشكل جيد في الموسم الماضي، والذي نجح فيه في منافسة يوفنتوس، حتى الأمتار الأخيرة من البطولة على لقب الاسكوديتو.
وأجرى فريق الجنوب، بعض التغييرات في الصيف الحالي، مقارنة بالموسم الماضي، خاصة بعد رحيل ماوريسيو ساري، المدير الفني السابق، والذي انتقل لتشيلسي الإنجليزي، وتولى كارلو أنشيلوتي، القيادة الفنية بدلاً منه.
قيادة جديدة
عقب نهاية الموسم الماضي، شهد الفريق العديد من التغييرات، بعدما قرر أوريليو دي لورينتيس، رئيس نابولي، إقالة ماوريسيو ساري، بالرغم من قيادة الأخيرة للفريق لمنافسة يوفنتوس، على لقب الاسكوديتو حتى الرمق الأخير.
وقرر دي لورينتيس، تعيين كارلو أنشيلوتي، مديرًا فنيًا للفريق، ليستعد المدرب الإيطالي المخضرم، لخوض تحد جديد، بعدما درب أندية القمة في مسيرته مثل (ريال مدريد، بايرن ميونخ، يوفنتوس، ميلان، باريس سان جيرمان وتشيلسي).
وبالرغم من الشكل الجيد الذي ظهر عليه نابولي في الموسم الماضي، إلا أنه في الفترة التحضيرية، وتحت قيادة أنشيلوتي، ظهر الفريق مهلهلاً تمامًا، وعانى من الكثير من المشكلات، خاصة على مستوى الدفاع وحراسة المرمى.
ويسعى أنشيلوتي للظهور بشكل جيد في أولى مبارياته مع نابولي، في الموسم الجديد.
ميركاتو ضعيف
بالرغم من أن نابولي، حافظ بنسبة كبيرة على قوام الفريق الأساسي، إلا أنه افتقد أحد أهم العناصر بعد رحيل جورجينيو، لاعب وسط الفريق إلى تشيلسي، ورحيل بيبي رينا، حارس الفريق الأساسي لنادي ميلان.
ولم يقم نابولي، بسوق انتقالات قوي، بالرغم من تعاقده مع نجم بولونيا، سيموني فيردي، وفابيان رويز، من ريال بيتيس وكيفن مالكويت، ظهير أيمن ليل الفرنسي، إلا أن الفريق أتم تعاقدات ضعيفة على مستوى حراسة المرمى.
فتعاقده نابولي مع كارنيزيس وأليكس ميريت، حارسا أودينيزي، وخلال الفترة التحضيرية، لم يظهر الأول بالشكل المنتظر، بينما سيغيب الثاني عن مباريات الفريق الأولى للإصابة، ليضم النادي ديفيد أوسبينا، حارس آرسنال، في الدقائق الأخيرة قبل نهاية فترة الانتقالات.
وإلى جانب حراسة المرمى، لم يقم النادي بضم عناصر للخط الدفاعي أو الهجومي، واكتفى الفريق بالعناصر التي خاضت الموسم الماضي، على عكس الأندية الإيطالية الكبرى، التي نجحت في تدعيم دكة البدلاء، استعدادًا لموسم قوي.
وخلال مشوار أنشيلوتي مع أندية إيطاليا، في أولى مبارياته بالدوري مع الأندية التي تولى تدريبها، تمكن من تحقيق الفوز في مباراتين وتعادل في الثالثة، فحقق مع بارما فوزًا على نابولي (3-0)، ومع يوفنتوس، فاز على بياتشينزا (2-0)، وتعادل برفقة ميلان أمام بياتشينزا (0-0).
وأمام أنشيلوتي، العديد من التحديات الصعبة التي ستبدأ مع انطلاق مشوار الفريق، في الموسم الجديد، أبرزها البداية الجيدة خاصة وأن مواجهة لاتسيو تعد ذات طابع خاص، نظرًا لقوة الفريقين.
(كووورة )
تابعو الأردن 24 على 
