إعتزال الأردني رأفت علي نجم الشباك الأول..
جو 24 : أعلن رأفت علي نجم الشباك الأول في ملاعب كرة القدم الأردنية بأنه سيعلن إعتزاله اللعب رسميا مع نهاية الموسم الحالي الذي يشارف على الإنتهاء، بعد رحلة عطاء كانت مزدانة بالإنجازات والأهداف التي ستبقى محفورة في ذاكرة جماهير المارد الأخضر حيث طالما أطربها "الساحر" بفنون الأداء وحلاوة الأهداف، ليصبح مع مرور الوقت أغنية طرب تتغنى فيها الجماهير الكروية في كل المناسبات.
ويعتبر رأفت علي الأكبر سنا بين اللاعبين في المسابقات المحلية هذا الموسم فهو من مواليد عام "1975" ويبلغ من العمر "38" عاما، وهو أكثر لاعب في تاريخ نادي الوحدات خدم فريقه على امتداد سنوات طويلة.
ورغم الإنجازات الكبيرة والتاريخية التي ساهم فيها "بيكاسو" الهجمات الخضراء، إلا أن إعلان رأفت لإعتزاله هذا الموسم وهو الموسم الذي قد يكون الأسوأ في تاريخ فريق كرة القدم، حيث لم يحظ بشرف المشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي وتسربت من بين يديه الألقاب المحلية بعد أن احتفظ برباعية الألقاب لمرتيين في سنوات خلت، قد تجعل رأفت علي يتردد في اعلان اعتزاله وبخاصة أن أمل الفريق في احراز بطولة الدوري بدأ يتقلص شيئا فشيئا.
وفي جلسة سابقة جمع مع المدير الفني السابق للوحدات المصري محمد عمر، حيث تم طرح السؤال على عمر حول رأيه باعتزال رأفت علي وهو الذي يشكل "رمانة" الفريق التي لا غنى عنها، يومها قال عمر:" أنا أنصح رأفت علي بإعلان اعتزاله مع نهاية الموسم الحالي وهو في قمة عطائه وتألقه حتى يترك الأثر الأكبر لدى جماهير نادي الوحدات".
وأضاف عمر:" البنية الجسدية المثالية لرأفت علي تسعفه على لعب كرة القدم حتى سن الأربعين، وهو لاعب استثنائي فكلما تقدم به السن زاد عطاؤه، ومع ذلك فرأفت ربما يكون الأقدر على تحديد موعد اعتزاله".
وتعيش جماهير نادي الوحدات في حالة قلق كلما تناهى لمسامعها نبأ قرب اعتزال رأفت علي كرة القدم ذلك أن رأفت يعتبر "المعشوق الأول" لجماهير نادي الوحدات من بين كافة اللاعبين الذين مروا على النادي، فهو تسلم راية اللاعب الأكثر شعبية من مهاجم فريق الوحدات السابق جهاد عبد المنعم، لكن مع مضي الوقت كانت شعبية رأفت علي تطغى على شعبية عبد المنعم.
وينبع قلق جماهير الوحدات في ظل اقتناعها بأن رأفت علي عملة نادرة في تاريخ نادي الوحدات وربما لن يتكرر بعطائه وموهبته الفائقة التي نالت اشادة الكثير من المدربين الكبار أمثال المرحوم محمود الجوهري والكابتن عدنان حمد والمرحوم محمد عوض.
وبالنظر إلى ما يقدمه رأفت علي هذا الموسم مع فريق الوحدات، فهو حافظ على مقعده كلاعب أساسي بالفريق، وبات اليوم يتصدر قائمة هدافي الدوري بمشاركة لاعب الفيصلي خليل بني عطية برصيد تسعة أهداف، وهو بكل تأكيد قادر على تقديم المزيد في الموسمين المقبلين، لكن في حال اتخاذ الجهاز الفني في الموسم المقبل قرار سياسة الإحلال والتبديل والإعتماد على الوجوه الشابة، فربما يدفع برأفت إلى حسم قراره بالإعتزال نهائيا ليترك مكانه لغيره من العناصر الشابة.
ورغم النجومية اللافتة لرأفت علي في ملاعب كرة القدم الأردنية وحصده للعديد من الجوائز، إلا أنه لم يأخذ فرصته الكافية بتمثيل المنتخب الأردني حيث حصل على فرص متقطعة فساهم في قيادة المنتخب للفوز بذهبية الدورة العربية الرياضية التي أقيمت في بيروت عام "1997" وذهبية الدورة العربية في عمان عام "1999"، وسبق أن استدعاه المرحوم الجوهري لصفوف المنتخب منذ تسلم دفة القيادة، لكن مشوار رأفت مع المنتخب لم يتواصل رغم العديد من المطالبات الجماهيرية بضرورة ضمه للمنتخب لما يتمتع به من قدرة فائقة على صناعة الألعاب وخبث كروي عز نظيره، وهو ما دفعه لإعلان اعتزاله اللعب دوليا في يوم "18" فبراير عام "2011".
وخاض رأفت علي تجربة احتراف خارجية في يونيو "2011" مع فريق الكويت الكويتي ولموسم واحد مقابل "160" ألف دولار قبل أن يتم انهاء عقده ويعود لناديه الوحدات.
ويعتبر رأفت علي الأكبر سنا بين اللاعبين في المسابقات المحلية هذا الموسم فهو من مواليد عام "1975" ويبلغ من العمر "38" عاما، وهو أكثر لاعب في تاريخ نادي الوحدات خدم فريقه على امتداد سنوات طويلة.
ورغم الإنجازات الكبيرة والتاريخية التي ساهم فيها "بيكاسو" الهجمات الخضراء، إلا أن إعلان رأفت لإعتزاله هذا الموسم وهو الموسم الذي قد يكون الأسوأ في تاريخ فريق كرة القدم، حيث لم يحظ بشرف المشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي وتسربت من بين يديه الألقاب المحلية بعد أن احتفظ برباعية الألقاب لمرتيين في سنوات خلت، قد تجعل رأفت علي يتردد في اعلان اعتزاله وبخاصة أن أمل الفريق في احراز بطولة الدوري بدأ يتقلص شيئا فشيئا.
وفي جلسة سابقة جمع مع المدير الفني السابق للوحدات المصري محمد عمر، حيث تم طرح السؤال على عمر حول رأيه باعتزال رأفت علي وهو الذي يشكل "رمانة" الفريق التي لا غنى عنها، يومها قال عمر:" أنا أنصح رأفت علي بإعلان اعتزاله مع نهاية الموسم الحالي وهو في قمة عطائه وتألقه حتى يترك الأثر الأكبر لدى جماهير نادي الوحدات".
وأضاف عمر:" البنية الجسدية المثالية لرأفت علي تسعفه على لعب كرة القدم حتى سن الأربعين، وهو لاعب استثنائي فكلما تقدم به السن زاد عطاؤه، ومع ذلك فرأفت ربما يكون الأقدر على تحديد موعد اعتزاله".
وتعيش جماهير نادي الوحدات في حالة قلق كلما تناهى لمسامعها نبأ قرب اعتزال رأفت علي كرة القدم ذلك أن رأفت يعتبر "المعشوق الأول" لجماهير نادي الوحدات من بين كافة اللاعبين الذين مروا على النادي، فهو تسلم راية اللاعب الأكثر شعبية من مهاجم فريق الوحدات السابق جهاد عبد المنعم، لكن مع مضي الوقت كانت شعبية رأفت علي تطغى على شعبية عبد المنعم.
وينبع قلق جماهير الوحدات في ظل اقتناعها بأن رأفت علي عملة نادرة في تاريخ نادي الوحدات وربما لن يتكرر بعطائه وموهبته الفائقة التي نالت اشادة الكثير من المدربين الكبار أمثال المرحوم محمود الجوهري والكابتن عدنان حمد والمرحوم محمد عوض.
وبالنظر إلى ما يقدمه رأفت علي هذا الموسم مع فريق الوحدات، فهو حافظ على مقعده كلاعب أساسي بالفريق، وبات اليوم يتصدر قائمة هدافي الدوري بمشاركة لاعب الفيصلي خليل بني عطية برصيد تسعة أهداف، وهو بكل تأكيد قادر على تقديم المزيد في الموسمين المقبلين، لكن في حال اتخاذ الجهاز الفني في الموسم المقبل قرار سياسة الإحلال والتبديل والإعتماد على الوجوه الشابة، فربما يدفع برأفت إلى حسم قراره بالإعتزال نهائيا ليترك مكانه لغيره من العناصر الشابة.
ورغم النجومية اللافتة لرأفت علي في ملاعب كرة القدم الأردنية وحصده للعديد من الجوائز، إلا أنه لم يأخذ فرصته الكافية بتمثيل المنتخب الأردني حيث حصل على فرص متقطعة فساهم في قيادة المنتخب للفوز بذهبية الدورة العربية الرياضية التي أقيمت في بيروت عام "1997" وذهبية الدورة العربية في عمان عام "1999"، وسبق أن استدعاه المرحوم الجوهري لصفوف المنتخب منذ تسلم دفة القيادة، لكن مشوار رأفت مع المنتخب لم يتواصل رغم العديد من المطالبات الجماهيرية بضرورة ضمه للمنتخب لما يتمتع به من قدرة فائقة على صناعة الألعاب وخبث كروي عز نظيره، وهو ما دفعه لإعلان اعتزاله اللعب دوليا في يوم "18" فبراير عام "2011".
وخاض رأفت علي تجربة احتراف خارجية في يونيو "2011" مع فريق الكويت الكويتي ولموسم واحد مقابل "160" ألف دولار قبل أن يتم انهاء عقده ويعود لناديه الوحدات.