سورية: أنباء عن انشقاق مستشارة الأسد بثينة شعبان
أفادت تقارير اعلامية أن المستشارة الاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان غادرت سورية وهي الان في دبي، ملمحة الى انشقاقها، بينما اكدت تقارير اخرى ان شعبان توجهت الى جنوب افريقيا في زيارة رسمية.
وقالت صحيفة "اللواء" اللبنانية ان "بثينة شعبان احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها متوجهة الى دبي".
واوضحت الصحيفة ان عناصر الأمن(اللبناني) العام أوقفوا شعبان لدى وصولها الى المطار في السابعة صباحا للتأكد مما إذا كانت مطلوبة قضائيا ، في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك.
من ناحيته، نشر موقع "صوت بيروت انترناشونال" عن مصدر غير معروف معلومات قال انها "مؤكدة" تشير الى ان "بثينة شعبان في دولة الإمارات منذ فترة وجيزة وهي لم تتخذ قرارا نهائيا بالانشقاق، كما حدث مع الناطق الرسمي باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، وقررت شعبان الانكفاء عن العمل السياسي السوري، والتريث قبل إعلان موقف نهائي".
وأضاف الموقع أن "شعبان تبحث في دبي عن مسكن خاص بها، وتوصلت مع النظام السوري الى تسوية بإخراج بعض أفراد عائلتها الى دبي، وتحييد البقية عن أي رد فعل على انسحابها من العمل السياسي داخل سورية، وتعهدت "بعدم الانضمام الى اي من التكتلات المعارضة في الخارج، وعدم تقديم اي معلومات من شأنها فضح النظام الى اي دولة تعتبرها سورية معادية او تشارك في دعم الثورة ضد نظام بشار الأسد".
بينما اكدت تقارير اعلامية اخرى أن شعبان ما تزال على رأس عملها، وان رحلتها الأخيرة التي مرت فيها في مطار بيروت تدخل في اطار برنامج العمل الذي يتضمن زيارة خاصة الى دولة جنوب أفريقيا، تجري خلالها لقاءات رسمية مع المسؤولين في هذا البلد وفي دول افريقية اخرى.
وبالنسبة الى الإشكال الذي حصل معها في مطار بيروت، قالت مصادر أن عناصر الأمن العام ، وبسبب تناول الاعلام للسيدة شعبان في ملف ميشال سماحة، ظنوا أن هناك اجراءات قضائية بحقها، ولدى مراجعة الجهات المختصة تأكد لهم عدم وجود أي ملف قضائي بحقها، وتابعت شعبان رحلتها بشكل طبيعي بعد بلبلة أثارها انتظارها في المطار اللبناني . الى ذلك، صرح المعارض السوري البارز هيثم المالح في تدوينة على "تويتر" انه "وردت للتو أنباء حول انشقاق بثينة شعبان". واضاف انه "إن صحت الأنباء فهو هروب مجرمة ، أباحت سفك دم الشعب تحت شعارات زائفة، من السفينة الأسدية الغارقة".
(روسيا اليوم- وكالات)