متى يصبح التعرق مُقلقاً؟
جو 24 :
قالت الرابطة الألمانية للأمراض الجلدية إنالتعرقيصبح مرضيا إذا تجاوز متطلبات ضبط حرارة الجسم؛ حيث يتعرق المريض بشكل مفرط بدون سبب واضح وفي مواقف لا تؤدي إلى إفراز العرق.
وبحسب مانقلت مصراوي، أوضحت أنالتعرقالمرضي أو ما يعرف بفرطالتعرقينقسم إلى نوعين: أولي، أي بدون مرض أساسي، وثانوي، أي بسبب الهرمونات أو أحد الأمراض كالسِمنة المفرطة أو أضرار الأعصاب. ويهاجم فرطالتعرقاليدين أو القدمين أو الإبطين أو منطقة الأعضاء التناسلية أو الجسم بأكمله.
ويمكن مواجهة فرطالتعرقالأولي بالعلاجات الموضعية، أي باستخدام الكريمات أو مزيلات العرق المحتوية على كلوريد الألومنيوم في المواضع المصابة. كما يمكن اللجوء إلى البوتوكس، والذي أثبت فعاليته في علاج فرطالتعرقالأولي، علما بأن مفعوله يدوم لفترة تتراوح بين 6 و8 شهور. وفي أسوأ الحالات قد يستلزم الأمر استئصال الجلد الحامل لغدد التعرق.
أما فرطالتعرقالثانوي فيزول بعلاج المرض الأساسي المسبب له. وبشكل عام ينبغي على المصابين بفرطالتعرقارتداء ملابس جيدة التهوية لا تحتوي على ألياف اصطناعية، مع مراعاة تجنب التوتر النفسي وتعديل النظام الغذائي بحيث يخلو من الأغذية المسببة للتعرق كالأطعمة الحريفة والكافيين.
ويمكن مواجهة فرطالتعرقالأولي بالعلاجات الموضعية، أي باستخدام الكريمات أو مزيلات العرق المحتوية على كلوريد الألومنيوم في المواضع المصابة. كما يمكن اللجوء إلى البوتوكس، والذي أثبت فعاليته في علاج فرطالتعرقالأولي، علما بأن مفعوله يدوم لفترة تتراوح بين 6 و8 شهور. وفي أسوأ الحالات قد يستلزم الأمر استئصال الجلد الحامل لغدد التعرق.
أما فرطالتعرقالثانوي فيزول بعلاج المرض الأساسي المسبب له. وبشكل عام ينبغي على المصابين بفرطالتعرقارتداء ملابس جيدة التهوية لا تحتوي على ألياف اصطناعية، مع مراعاة تجنب التوتر النفسي وتعديل النظام الغذائي بحيث يخلو من الأغذية المسببة للتعرق كالأطعمة الحريفة والكافيين.