باغتها السرطان في أول عام من ابتعاثها للدراسة.. هكذا اختارت “مها الحمود” أصعب الطرق للعلاج وانتصرت!
روت المبتعثة السعودية مها سهيل الحمود، التي تحذوها الآمال بأن تنال رخصة للمحاماة، وتمثل المرأة السعودية في الأمم المتحدة بصفتها سفيرة أو في موقع عالمي، قصتها مع المرض وصدمة الإصابة بسرطان الدم في بداية سنتها الجامعية الأولى.
وفقا لـ”عكاظ” تقول مها: في أول يوم لي كطالبة سعودية مبتعثة للولايات المتحدة تم تشخيصي بسرطان الدم، وكأي شابة في مقتبل حياة جديدة في بلد آخر كانت الصدمة مؤلمة جدا، تلتها عشرات الفحوصات وعدة عمليات جراحية واستشارات مع عدة أخصائيين؛ فحدث كل شيء بغاية السرعة، وبدأت مرحلة من الصدمة إلى مواجهة الواقع.
وأضافت: واجهت المرض بكل قوة، وكانت لدي فرصة لإكمال دراستي وإتمام العلاج في الوقت نفسه في الولايات المتحدة، أو تأجيل الدراسة والرجوع لبلادي لاستكمال علاجي بوجود الأقرباء والأصدقاء، واخترت المسار الأصعب والأكثر تحديا لي من جميع النواحي، لأنني عاهدت نفسي بأن لا أسمح للمرض بأن يصبح عائقا في طموحاتي الدراسية، باشرت بالكتابة في عدة صحف إلكترونية عن تجربتي وتطور حالتي، ولله الحمد وجدت الكثير من الدعم.
وتوجهت مها بالشكر إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والملحقية لتكفلهم بعلاجها في أحسن مراكز علاج السرطان، ومتابعة حالتها أولا بأول خلال بعثتها، كما شكرت أرامكو السعودية لدعمها لها عبر السماح لوالدها بمرافقتها طوال فترة العلاج واهتمامها بحالتها الصحية- حسب قولها.