العيد فرصة لتمتين العلاقات الأسرية
جو 24 :
توافدت اعداد كبيرة من المواطنين على الحدائق والملاهي والمتنزهات في الأيام الاولى للعيد، بصحبة الأبناء لمشاركتهم الفرحة والابتهاج خلال تلك الأيام.
وبين اهالي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان العيد فرصة لتمتين العلاقات الاسرية ، ويخفف حدة التوتر والخلافات بين أفرادها.
وأشاروا الى ان ما يميز عيد الأضحى المبارك، تقاسم فرحة العيد بين المواطنين مسلمين ومسيحيين، اذ تزداد البهجة في مشاركتهم وتقاسمهم الفرحة، من خلال تبادلهم الزيارات والتهاني وتذوق كعك العيد واصطحاب اطفالهم للحدائق والمتنزهات مما يزيد من اواصر المحبة والسعادة والعلاقات الاجتماعية فيما بينهم.
وقال سامر حسن (ابو ابراهيم) ان العيد هو فرحة الصغير قبل الكبير ، وان السعادة بالنسبة لهم هو ان يجدوا ذاتهم والتعبير عنها من خلال زيارة الحدائق والمتنزهات والملاهي، التي تشتد عروضها في تلك الأيام السعيدة.
واعتبر ان مشاركة الآباء لابنائهم الفرحة في العيد ، هو عامل مهم في تمتين العلاقة الاسرية وتخفيض التوتر والقلق في نفوس الأبناء، وزيادة الثقة والقدرة على التعبير عن الذات ومواجهة التحديات بشجاعة.
واشار الى زيادة اعداد الباعة المتجولين للحلوى والبالونات على جوانب الحدائق والمتنزهات، لكسب المال في تلك المناسبات وادخال الفرحة في قلوب الاطفال.
فيما تحرص ابتهال عبد باصطحاب اولادها واولاد جيرانها الى الحديقة المرورية وحديقة الطيور، والبازرات الخيرية، اذ الرسم على الوجوه وشراء البالونات والهدايا والالعاب وشراء الحلوى.
واشارت الى ان الحياة بالعيد تعني كسر الروتين وتجديد الطاقة الايجابية وتنمية الإبداع وروح الإخوة بين الأبناء، وتنمية وصقل الشخصية بإيجاد أنفسهم باللعب وتبادل الزيارات بين الجيران والأقارب والاصدقاء.
ولاحظت ابتهال الجاهزية التامة للحدائق في مختلف الأوقات بشكل عام وفي الأعياد بشكل خاص، كما ويزداد الإقبال بشكل لافت في تلك الاعياد.
وتعتبر الطفلة آية هيثم ان لا فرحة في العيد بدون ان تكون على موعد لزيارة الملاهي والحدائق ، والذهاب الى المسرحيات المعلن عنها قبل ايام العيد لتلتقي رفيقاتها وتشاركهم الفرحة في حضور احدى تلك المسرحيات.
فيما بينت مديرة حدائق الملكة رانيا العبدالله المهندسة غيداء الحديد ان إدارة الحدائق أقامت مسرحية عائلية فكاهية " وطن اف ام" خلال عيد الأضحى المبارك في صالة الأمير حسن بمنطقة القويسمة .
واشارت الى الإقبال الواضح لمثل هذا النوع من المسرحيات، وهي مهمة في ادخال البهجة والسرور في نفوس العائلة.
من جهته بين خبير علم الاجتماع الدكتور مجد الدين خمش ان الاسرة هي اهم المؤسسات المجتمعية ، ويقع على الأهل تربية ابنائهم في ظل الانشغالات اليومية وازدياد متطلبات الحياة، ويعتبر العيد فرصة لمشاركة الأهل لابنائهم مختلف الاهتمامات وتعزيز الحوار والتعاون وتقارب وجهات النظر فيما بينهم.
وأوضح ان فرحة العيد تزيد الروابط الاسرية ومشاركة الاخرين ، اذ يصطحب الآباء ابناءهم سواء في زيارات الاقارب او الحدائق، ويعد بحد ذلك متنفسا للابناء في إطلاق مواهبهم، كما ويؤثر ايجابا في إيجاد نوع من المشاركة في تمتين العلاقات بين الأفراد وتقليص حدة التوتر والخلافات وزيادة التقارب والتفاهم فيما بينهم.
وأضاف ان تلك الاجواء تسهم في التعبير عن الاّراء بحريّة وتقبل الاخر، مما يسهم ايجابا في تفاعل الأفراد في المجتمع ومشاركتهم في عملية التطوير والتنمية الشاملة.
نائب مدير المدينة لشؤون الصحة والزراعة في أمانة عمان الدكتورة ميرفت مهيرات أكدت أن المتنزهات والحدائق في مدينة عمان شهدت أقبالا كبيرا من المواطنين وهي متاحة مجانا او بكلف رمزية للحدائق المتخصصة .
واوضحت انها تشكل متنفسا طبيعيا وترفيهيا للمواطنين ولكافة أفراد العائلة .
ولفتت الى أن الأمانة قامت بجهود كبيرة من خلال أعمال صيانة وتأهيل لتكون الحدائق والمتنزهات على أتم الجاهزية خلال عطلة العيد .
وتشمل الحدائق في مدينة عمان بحسب الدكتورة مهيرات حدائق الملك عبدالله الثاني ، وحدائق الحسين ، والمتنزهات ، والحدائق العامة ، وحدائق الطيور، والحدائق المرورية ، لاستقبال المواطنين طيلة عطلة عيد الاضحى المبارك. وتفتح ثلاث حدائق طيور أبوابها طيلة عطلة العيد من الثامنة صباحا وحتى السابعة والنصف مساء وهي حديقة الأمير هاشم للطيور في الشميساني، وحديقة حمزة في ماركا ، وحديقة حطين في رأس العين.
واضافت ان هناك عددا من المتنزهات في عمان كمتنزه عمان القومي، والاستقلال، ويعقوب السلطي، والرجيب، ومتنزهات الحسين الوطنية في وادي القطار، ومتنزه الأمير حمزة في ياجوز، والحسن في منطقة بسمان، وغابة ملك مملكة البحرين (غمدان).
واشارت الى وجود حوالي 142 حديقة عامة منتشرة في مختلف مناطق العاصمة كانت على جاهزية تامة لاستقبال المواطنين طيلة ايام العيد .
وبين اهالي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان العيد فرصة لتمتين العلاقات الاسرية ، ويخفف حدة التوتر والخلافات بين أفرادها.
وأشاروا الى ان ما يميز عيد الأضحى المبارك، تقاسم فرحة العيد بين المواطنين مسلمين ومسيحيين، اذ تزداد البهجة في مشاركتهم وتقاسمهم الفرحة، من خلال تبادلهم الزيارات والتهاني وتذوق كعك العيد واصطحاب اطفالهم للحدائق والمتنزهات مما يزيد من اواصر المحبة والسعادة والعلاقات الاجتماعية فيما بينهم.
وقال سامر حسن (ابو ابراهيم) ان العيد هو فرحة الصغير قبل الكبير ، وان السعادة بالنسبة لهم هو ان يجدوا ذاتهم والتعبير عنها من خلال زيارة الحدائق والمتنزهات والملاهي، التي تشتد عروضها في تلك الأيام السعيدة.
واعتبر ان مشاركة الآباء لابنائهم الفرحة في العيد ، هو عامل مهم في تمتين العلاقة الاسرية وتخفيض التوتر والقلق في نفوس الأبناء، وزيادة الثقة والقدرة على التعبير عن الذات ومواجهة التحديات بشجاعة.
واشار الى زيادة اعداد الباعة المتجولين للحلوى والبالونات على جوانب الحدائق والمتنزهات، لكسب المال في تلك المناسبات وادخال الفرحة في قلوب الاطفال.
فيما تحرص ابتهال عبد باصطحاب اولادها واولاد جيرانها الى الحديقة المرورية وحديقة الطيور، والبازرات الخيرية، اذ الرسم على الوجوه وشراء البالونات والهدايا والالعاب وشراء الحلوى.
واشارت الى ان الحياة بالعيد تعني كسر الروتين وتجديد الطاقة الايجابية وتنمية الإبداع وروح الإخوة بين الأبناء، وتنمية وصقل الشخصية بإيجاد أنفسهم باللعب وتبادل الزيارات بين الجيران والأقارب والاصدقاء.
ولاحظت ابتهال الجاهزية التامة للحدائق في مختلف الأوقات بشكل عام وفي الأعياد بشكل خاص، كما ويزداد الإقبال بشكل لافت في تلك الاعياد.
وتعتبر الطفلة آية هيثم ان لا فرحة في العيد بدون ان تكون على موعد لزيارة الملاهي والحدائق ، والذهاب الى المسرحيات المعلن عنها قبل ايام العيد لتلتقي رفيقاتها وتشاركهم الفرحة في حضور احدى تلك المسرحيات.
فيما بينت مديرة حدائق الملكة رانيا العبدالله المهندسة غيداء الحديد ان إدارة الحدائق أقامت مسرحية عائلية فكاهية " وطن اف ام" خلال عيد الأضحى المبارك في صالة الأمير حسن بمنطقة القويسمة .
واشارت الى الإقبال الواضح لمثل هذا النوع من المسرحيات، وهي مهمة في ادخال البهجة والسرور في نفوس العائلة.
من جهته بين خبير علم الاجتماع الدكتور مجد الدين خمش ان الاسرة هي اهم المؤسسات المجتمعية ، ويقع على الأهل تربية ابنائهم في ظل الانشغالات اليومية وازدياد متطلبات الحياة، ويعتبر العيد فرصة لمشاركة الأهل لابنائهم مختلف الاهتمامات وتعزيز الحوار والتعاون وتقارب وجهات النظر فيما بينهم.
وأوضح ان فرحة العيد تزيد الروابط الاسرية ومشاركة الاخرين ، اذ يصطحب الآباء ابناءهم سواء في زيارات الاقارب او الحدائق، ويعد بحد ذلك متنفسا للابناء في إطلاق مواهبهم، كما ويؤثر ايجابا في إيجاد نوع من المشاركة في تمتين العلاقات بين الأفراد وتقليص حدة التوتر والخلافات وزيادة التقارب والتفاهم فيما بينهم.
وأضاف ان تلك الاجواء تسهم في التعبير عن الاّراء بحريّة وتقبل الاخر، مما يسهم ايجابا في تفاعل الأفراد في المجتمع ومشاركتهم في عملية التطوير والتنمية الشاملة.
نائب مدير المدينة لشؤون الصحة والزراعة في أمانة عمان الدكتورة ميرفت مهيرات أكدت أن المتنزهات والحدائق في مدينة عمان شهدت أقبالا كبيرا من المواطنين وهي متاحة مجانا او بكلف رمزية للحدائق المتخصصة .
واوضحت انها تشكل متنفسا طبيعيا وترفيهيا للمواطنين ولكافة أفراد العائلة .
ولفتت الى أن الأمانة قامت بجهود كبيرة من خلال أعمال صيانة وتأهيل لتكون الحدائق والمتنزهات على أتم الجاهزية خلال عطلة العيد .
وتشمل الحدائق في مدينة عمان بحسب الدكتورة مهيرات حدائق الملك عبدالله الثاني ، وحدائق الحسين ، والمتنزهات ، والحدائق العامة ، وحدائق الطيور، والحدائق المرورية ، لاستقبال المواطنين طيلة عطلة عيد الاضحى المبارك. وتفتح ثلاث حدائق طيور أبوابها طيلة عطلة العيد من الثامنة صباحا وحتى السابعة والنصف مساء وهي حديقة الأمير هاشم للطيور في الشميساني، وحديقة حمزة في ماركا ، وحديقة حطين في رأس العين.
واضافت ان هناك عددا من المتنزهات في عمان كمتنزه عمان القومي، والاستقلال، ويعقوب السلطي، والرجيب، ومتنزهات الحسين الوطنية في وادي القطار، ومتنزه الأمير حمزة في ياجوز، والحسن في منطقة بسمان، وغابة ملك مملكة البحرين (غمدان).
واشارت الى وجود حوالي 142 حديقة عامة منتشرة في مختلف مناطق العاصمة كانت على جاهزية تامة لاستقبال المواطنين طيلة ايام العيد .