فرنسا ترفض بحث عودة اللاجئين السوريين بسبب معاملة الأسد
جو 24 :
- أعلنت فرنسا، الخميس، رفضها أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين لديارهم، معتبرة أنه "ضرب من الأوهام"، وذلك بعد أن حثت عليه روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول: "إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة، نظرا إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا".
وفي الأسابيع القليلة الماضية دعت روسيا القوى الغربية المعارضة للحكومة السورية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.
وقالت المتحدثة: "بحث عودة اللاجئين، في ظل الظروف الراهنة، ضرب من الأوهام"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأسقطت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات ما يقدر بنحو نصف مليون قتيل، وشردت 5.6 مليون خارج سوريا، فيما نزح 6.6 مليون داخل البلاد.
وتقول فرنسا التي تساند المعارضة إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت فون دير مول: "شهد هذا العام أكبر حركة نزوح منذ بدء الصراع. وحذر المجتمع الدولي بأسره من مخاطر أزمة إنسانية ضخمة وأزمة مهاجرين في حال شن هجوم على محافظة إدلب".
وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية، لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر، في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها.- سكاي نيوز عربية
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول: "إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة، نظرا إلى معاملة الأسد للذين عادوا بالفعل، واحتمال شن هجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا".
وفي الأسابيع القليلة الماضية دعت روسيا القوى الغربية المعارضة للحكومة السورية لمساعدة اللاجئين على العودة لديارهم، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.
وقالت المتحدثة: "بحث عودة اللاجئين، في ظل الظروف الراهنة، ضرب من الأوهام"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأسقطت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات ما يقدر بنحو نصف مليون قتيل، وشردت 5.6 مليون خارج سوريا، فيما نزح 6.6 مليون داخل البلاد.
وتقول فرنسا التي تساند المعارضة إنها لن تدعم إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، حتى يحدث تغيير سياسي عن طريق التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت فون دير مول: "شهد هذا العام أكبر حركة نزوح منذ بدء الصراع. وحذر المجتمع الدولي بأسره من مخاطر أزمة إنسانية ضخمة وأزمة مهاجرين في حال شن هجوم على محافظة إدلب".
وتعرضت منطقة إدلب التي لجأ إليها مدنيون ومقاتلو معارضة خرجوا من مناطق سورية أخرى، وكذلك فصائل متشددة قوية، لموجة من الضربات الجوية والقصف هذا الشهر، في استهلال محتمل لهجوم شامل للقوات الحكومية عليها.- سكاي نيوز عربية