مصر تعرضت لأول «تسونامي» في التاريخ منذ ٣٥ قرناً
جو 24 : كشفت بعثة وزارة الآثار، عن مبان إدارية ضخمة محصنة تعود لعصر الهكسوس، تتكون من طابقين وعدة صالات، وحجرات مبنية من الطوب اللبن، بموقع تل حبوة على بعد ٣ كم شرق قناة السويس، بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء، وبقايا مخلفات بركانية، لقطع من بركان سان توريني بالبحر المتوسط، الذي أحدث أول تسونامي في العالم القديم منذ ما يقرب من حوالي ٣٥٠٠ عام.
وتسبب في غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا والمدن الأثرية، الواقعة على الفرع البليوزي، ومنها منطقة تل حبوة المعروفة قديما بقلعة ثارو.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن وزير الآثار المصرية، الدكتور محمد إبراهيم قوله، إنه كشف داخل هذه المباني الإدارية عن دفنات لهياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس، مطعونة برؤوس السهام والحراب، ما يدل على عنف المعارك الحربية التي دارت بالموقع بين الجيش المصري، بقيادة الملك أحمس الأول، والغزاة الهكسوس.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضاً عن عدد من مخازن الجيش المصري وصوامع للغلال، بعضها دائري يبلغ قطرها ٤ أمتار والأخرى مستطيلة أبعادها ٣٠ متراً تعود لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني، قدرت كمية الغلال التي تحتويها بأكثر من ٢٨٠ طنا، ما يشير إلى ضخامة عدد الجيش المصري في عصر الدولة الحديثة، لافتا إلى أنه جار تنفيذ مشروع للحفاظ على المباني والقلاع المكتشفة، لما لها من أهمية في تاريخ مصر العسكري، وكذلك العمارة العسكرية في مصر القديمة، كأقدم منظومة دفاعية في العالم القديم، وإعداد الموقع كمتحف مفتوح للتاريخ العسكري، على مساحة ألف فدان ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحيا.
وتسبب في غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا والمدن الأثرية، الواقعة على الفرع البليوزي، ومنها منطقة تل حبوة المعروفة قديما بقلعة ثارو.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن وزير الآثار المصرية، الدكتور محمد إبراهيم قوله، إنه كشف داخل هذه المباني الإدارية عن دفنات لهياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس، مطعونة برؤوس السهام والحراب، ما يدل على عنف المعارك الحربية التي دارت بالموقع بين الجيش المصري، بقيادة الملك أحمس الأول، والغزاة الهكسوس.
وأضاف أن البعثة كشفت أيضاً عن عدد من مخازن الجيش المصري وصوامع للغلال، بعضها دائري يبلغ قطرها ٤ أمتار والأخرى مستطيلة أبعادها ٣٠ متراً تعود لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني، قدرت كمية الغلال التي تحتويها بأكثر من ٢٨٠ طنا، ما يشير إلى ضخامة عدد الجيش المصري في عصر الدولة الحديثة، لافتا إلى أنه جار تنفيذ مشروع للحفاظ على المباني والقلاع المكتشفة، لما لها من أهمية في تاريخ مصر العسكري، وكذلك العمارة العسكرية في مصر القديمة، كأقدم منظومة دفاعية في العالم القديم، وإعداد الموقع كمتحف مفتوح للتاريخ العسكري، على مساحة ألف فدان ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحيا.