"الوحدة الشعبية": زيارة أوباما تحمل مخاطر جدية على القضية الفلسطينية
أكد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية أن "الزيارة التي ينوي الرئيس الأمريكي أوباما القيام بها للمنطقة ومن ضمنها الأردن، تشكل استفزازاً لمشاعر الأردنيين وأبناء الأمة العربية، نظراً لما تمثله الإدارة الأمريكية من موقف عدائي للحقوق العربية، وانحياز أعمى للكيان الصهيوني".
وطالب الحزب الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لتوريط الأردن بالأزمة السورية، وعدم الانخراط بأي مشاريع من شأنها المساس بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني والسيادة الوطنية الأردنية.
توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري أمام زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وسجل الموقف التالي:
اعتبر المكتب السياسي للحزب أن الزيارة التي ينوي الرئيس الأمريكي أوباما القيام بها للمنطقة ومن ضمنها الأردن، تشكل استفزازاً لمشاعر الأردنيين وأبناء الأمة العربية، نظراً لما تمثله الإدارة الأمريكية من موقف عدائي للحقوق العربية، وانحياز أعمى للكيان الصهيوني، ودورها في التآمر على حاضر الأمة العربية ومستقبلها، بالتنكر للحقوق العربية في فلسطين، واحتلال العراق وتدميره وتفتيته عرقياً ومذهبياً، واستهداف سورية وتدمير قدراتها وامكاناتها القتالية خدمة للمشروع الصهيوني الاستيطاني الاحلالي.
وأضاف المكتب السياسي إن هذه الزيارة غير مرحب بها من أبناء الأردن، لأنها تحمل مخاطر حقيقية على القضية الفلسطينية، تتمثل بالضغط على قيادة السلطة الفلسطينية للعودة الى المفاوضات العبثية التي لم تنتج سابقاً الا المزيد من الاستيطان والتهويد والقتل والاعتقال والعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب العربي الفلسطيني، تمهيداً لترتيبات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتبديد الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة.
وطالب المكتب السياسي الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لتوريط الأردن بالأزمة السورية، وعدم الانخراط بأي مشاريع من شأنها المساس بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني والسيادة الوطنية الأردنية.
المكتب السياسي
لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني