jo24_banner
jo24_banner

الرئيس الفرنسي : أمريكا تهدد مبدأ تعددية الأقطاب..ومستعدون لشن ضربات جديدة على سوريا

الرئيس الفرنسي : أمريكا تهدد مبدأ تعددية الأقطاب..ومستعدون لشن ضربات جديدة على سوريا
جو 24 :
اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإدارة الأمريكية بتهديد مبدأ تعددية الأقطاب في العالم، مشددا على أن الحوار مع واشنطن ضروري.

وأضاف ماكرون في مؤتمر أسبوع السفراء في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، ان "الإدارة الأمريكية اليوم تهدد مبدأ تعددية الأقطاب وذلك يعود للأزمة التي تعيشها العولمة"،مشيرا الى ان "ضرب مبدأ تعددية الأقطاب بدأ أيضا مع الإدارة الأمريكية السابقة".

في سياق متصل، أعرب ماكرون عن استعداد باريس لشن ضربات جديدة على سوريا، في حال استخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيميائية.

وذكّر ماكرون في الضربات التي شنتها باريس بالتعاون مع واشنطن ولندن في أبريل الماضي على مواقع للحكومة السورية، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم على بلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية، قائلا: "سنستمر في التصرف بهذه الطريقة، إذا سجّلنا حالات مؤكدة جديدة لاستخدام الكيميائي".

وأشاد الرئيس الفرنسي بآلية التنسيق الخاصة بالتسوية السورية المتفق عليها بين باريس وموسكو في مايو الماضي، أثناء اجتماع قمة عقد بين ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ، مؤكدا أن هذه الآلية أتت أولى ثمارها، بما في ذلك إحراز تقدم في الملف الإنساني، حيث تقدّم المساعدات إلى المحتاجين بدعم من منظمات إغاثية غير حكومية.

وتطرق ماكرون في خطابه إلى مسألة محافظة إدلب السورية، معربا عن مخاوفه من إمكانية اندلاع أزمة إنسانية في المحافظة في حال شن الجيش السوري حملة عسكرية ضد المسلحين المسيطرين على معظم أراضيها.

وذكر الرئيس الروسي أنه يتوقع أن تكثّف روسيا وتركيا الضغوط على الحكومة السورية لتفادي هذا السيناريو، بموجب دورهما في التسوية السورية، لافتا إلى أن دمشق لا تبدي أي رغبة في التفاوض مع المسلحين.

وفيما يتعلق بمسألة السلطة في سوريا، أعلن ماكرون أنه لا ينبغي على أي دولة الإملاء على السوريين بخصوص من سيحكمهم، مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولي تهيئة الظروف الملائمة لقيام الشعب السوري برسم مستقبله بنفسه.

وأشار ماكرون إلى أنه لم يصر على رحيل الأسد مقابل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مضيفا في الوقت نفسه أن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة سيكون، حسب اعتقاده، "خطأ".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت مؤخرا من التحضيرات الجارية في إدلب لتنفيذ استفزازات كيميائية جديدة بهدف تبرير توجيه ضربات غربية محتملة إلى سوريا لتغطية هجوم المسلحين على محافظتي حماة وحلب.

ومن جهة اخرى، قال ماكرون: "أحرزنا انتصارات عدة ضد الإرهاب في دول الساحل الأفريقي ويجب أن نستمر على هذا النهج".

وتابع "خلال الأشهر المقبلة سنجري عمليات عسكرية بالتعاون مع القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس".

وأضاف ماكرون "يجب تعزيز دور القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس، ويجب أن نعزز تعاوننا مع الجزائر لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "يجب المساهمة أكثر في تعزيز أمن واستقرار مالي وبوركينا فاسو خلال الأشهر المقبلة".

وشدد ماكرون على أنه "لا يمكن تأمين استقرار منطقة الساحل طالما لم نحل الأزمة الليبية".-(وكالات)
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير