اتحاد الكرة المصري يرد على "طلبات صلاح"
جو 24 :
قال عضو الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، إن الاتحاد درس ما قاله لاعب "الفراعنة" محمد صلاح بعناية شديدة، بهدف الارتقاء بمنتخب مصر.
وأضاف مجاهد في بيان نشره الاتحاد عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن "الاتحاد لم يبخل في دعم المنتخب بلا حدود لتوفير كل سبل الراحة وتهيئة المناخ لأداء مهمته الوطنية، في إطار القوانين المصرية الملزمة ومن واقع الميزانية التي تشهد رقابة قانونية".
وأوضح: "الأمر انعكس على مسيرة الفريق إذ تمكن من العودة إلى نهائيات الأمم الأفريقية والمنافسة عليها بعد غياب ٣ دورات متتالية، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، بتضافر جهود كافة الجهات في الدولة وجميع العناصر، وفي مقدمتها اللاعبون الوطنيون ومن بينهم لاعبنا الدولي محمد صلاح".
وتابع مجاهد قائلا إن الاتحاد "ليس لديه أي غضاضة في تنفيذ كل ما هو في صالح الفريق ككل، وهو ما يتفق مع النهج الذي يتبعه هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد في إشرافه على المنتخبات الوطنية عبر أعوام".
وأشار إلى أن أبو ريدة "لم يرفض طلبا للاعب أو فريق في حدود ما تنص عليه اللوائح والقوانين الحاكمة، وبما لا يعود بأي مخالفات مالية من الجهات الرقابية، كالالتزام بالدرجة السياحية في سفر اللاعبين الذي يتطلب تعديلا في القوانين، وهو ما يدعو لمخاطبة وزارة الرياضة في هذا الشأن".
وقال: "هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الاتحاد هذه الطلبات بلغة محترمة وراقية كما جاءت على لسان نجم المنتخب"، مشددا على أن قيمة هذه الطلبات المادية "لا تذكر بجانب ما ينفقه اتحاد الكرة على المنتخب الأول، وأن الأمر فعليا لم يكن يحتاج الخطابات حيث إن الاتحاد وضع مراجعة شاملة لكل سلبيات المرحلة السابقة، ومن ضمنها التأمين الشامل لكافة أفراد المنتخب على حد سواء".
وأضاف أن الاتحاد "كان يأمل أن تكون أي طلبات بهذا الخصوص في إطار الاحترام الحاكم بين مكونات المنظومة الكروية".
وجاء بيان الاتحاد على وقع أزمة مركبة مع صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بدأت قبل كأس العالم مع وضع صورة اللاعب على طائرة المنتخب إلى جوار شعار شركة الاتصالات الراعية، بالمخالفة لعقد رعاية بين شركة اتصالات أخرى وصلاح.
وامتدت المشاكل بين صلاح والاتحاد خلال كأس العالم، حيث يرى اللاعب أن الاتحاد لم يهيئ له الأجواء التي تسمح له بالتركيز على المباريات فقط.
(سكاي نيوز عربية)